روسيا تعدم مسؤولين عسكريين مشتبه في تورطهم بإسقاط الطائرة الماليزية
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

اخترقت أنظمة الاتصال التي يستخدمها المحققون في أوكرانيا وعطّلتها

روسيا تعدم مسؤولين عسكريين مشتبه في تورطهم بإسقاط الطائرة الماليزية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - روسيا تعدم مسؤولين عسكريين مشتبه في تورطهم بإسقاط الطائرة الماليزية

اسقاط الطائرة الماليزية MH17
موسكو ـ حسن عمارة

أعدمت أجهزة المخابرات السرية الروسية، مسؤولين عسكريين يشتبه في أنَّهم أسقطوا الطائرة الماليزية "MH17" شرق أوكرانيا في تموز/ يوليو من العام الماضي، وفقًا لما أكدته مصادر شاركت في تحقيق هولندي رسمي، حول سقوط الطائرة الماليزية.

وكشف التحقيق الهولندي أنَّ صاروخًا من طراز "باك"، أُطلق من الأراضي التي يسيطر عليها المتمردون في أوكرانيا، تسبب في إسقاط طائرة من طراز "بوينغ 777"، ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها، ويبلغ عددهم 298 راكبًا.

وأفاد تقرير صادر عن مؤسسة الإذاعة الهولندية، أنَّه من المرجح بشدة أن أفراد عسكريين روسيين، أطلقوا الصواريخ من السماء على الطائرة الماليزية، وفقًا لما أفادت به مصادر في الشرطة وجماعة من المحققين يعملون على التحقيق في فقدان الطائرة الماليزية.

وصرَّح الصحافي الهولندي، روبرت باس، بأنَّ هناك مصادر تفيد بأنَّ هؤلاء العسكريين، قد غيروا هوياتهم أو أعدمتهم المخابرات الروسية من أجل إخفاء كل شيء، مضيفًا "للأسف لن تكون هناك محاكمة للمذنبين في نهاية المطاف، وسيقتصر الأمر على صدور تقرير عن نتائج التحقيق".

وزعمت مصادر بأنَّ المحققين لم يتمكنوا من تعقب المتورطين في إطلاق الصواريخ على الطائرة الماليزية.

وتشكو مصادر قريبة من التحقيق من أنهم مراقبون من قبل الأجهزة السرية الروسية التي تحاول اختراق أنظمة أجهزة الحاسوب الخاصة بهم، وتزرع برامج للتجسس على هواتفهم الذكية، وفق التقرير الصادر عن مؤسسة الإذاعة الهولندية.

وأوضحت أنَّ الهواتف وأجهزة الحاسوب المحمولة، التي يستخدمها المحققون في أوكرانيا، قد تم تدميرها، بسبب اختراقها من قبل برامج التجسس، مضيفة أنَّ أجهزة الاتصالات المنزلية لضباط الشرطة الذين يشاركون في التحقيق، قد تمت إزالتها لأنها كانت ملوثة ببرامج التجسس.

يُذكر أنَّ التحقيق الذي طال انتظاره في تحطم الرحلة "MH17"، لن يكشف النقاب عن نتائجه قبل تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، وتقول الإذاعة الهولندية أنَّها تستند في مزاعمها على مصادر عدة من الشرطة ومجموعة من المحققين.

ونفت روسيا بشدة أي دور لها في إسقاط الطائرة الماليزية، كما نفت مزاعم بأنَّ الطائرة، قد تم إسقاطها من قبل متمردين مواليين لموسكو.

وأبرز التحقيق الهولندي الرسمي أنَّ  كل الأدلة تتجه صوب اتجاه واحد، وهو سقوط الطائرة، عن طريق هجوم أرضي بصاروخ "باك"، وبالرغم من أن هذا التحقيق تناول بالفحص أكثر من مليون وثيقة وأشرطة وصور، إلا أنه لم يفصح عن أي سيناريوهات أخرى محتملة حول سقوط الطائرة الماليزية.

 وأضاف الصحافي الهولندي "هذا هو السيناريو الأكثر احتمالًا؛ ولكنه ليس الوحيد، وهناك خيارات أخرى قيد التحقيق والدراسة".

 ونقلت صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" الروسية، بالأمس عن خبير قوله: إنَّ الثقوب في جسم الطائرة الماليزية لا تطابق الأضرار الناجمة عادة عن طريق صاروخ "BUK".

وأوضح أنَّه "تم العثور على ما لا يقل عن تسعة ثقوب التي تمثل نموذجا من الأضرار الناجمة عن صاروخ جو-جو، ما يوحي بأنَّ الطائرة الماليزية، قد سقطت إثر إطلاق طائرة لصاروخ عليها".

وفي حين تشير الحكومات الغربية بالبنان إلى أنَّ نظام صواريخ "باك" هو الذي تسبب في سقوط الطائرة الماليزية، في 17 تموز/ يوليو من العام 2014، إلا أن الاستنتاج الذي توصل إليه التحقيق الهولندي سيكون ضربة مدمرة لموسكو

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تعدم مسؤولين عسكريين مشتبه في تورطهم بإسقاط الطائرة الماليزية روسيا تعدم مسؤولين عسكريين مشتبه في تورطهم بإسقاط الطائرة الماليزية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab