سقوط 4 شهداء برصاص قوات الاحتلال في الضفة الغربية في مسيرات الغضب
آخر تحديث GMT12:01:45
 العرب اليوم -

بعد المواجهات الليلة التي أسفرت عن استشهاد شابيْن وإصابة العشرات

سقوط 4 شهداء برصاص قوات الاحتلال في الضفة الغربية في مسيرات الغضب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سقوط 4 شهداء برصاص قوات الاحتلال في الضفة الغربية في مسيرات الغضب

قوات الإحتلال الإسرائيلي
رام الله ـ وليد أبوسرحان

استشهد 4 فلسطينيين برصاص الاحتلال الاسرائيلي في المواجهات التي اندلعت في الضفة الغربية في مسيرات الغضب التي انطلقت عقب صلاة الجمعة تضامنًا مع قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي لليوم 19 على التوالي.
واستشهد المواطن هاشم خضر أبو ماريا (47 عامًا) إثر إصابته بالرصاص الحي في صدره في المواجهات التي اندلعت في بلدة بيت أمر شمال الخليل بين الشبان وقوات الاحتلال عقب صلاة الجمعة، وأصيب 10 شبان على الاقل بالرصاص الحي والرصاص المطاطي.
وجاء استشهاد أبو ماريا عقب استشهاد الشاب سلطان الزعاقيق (30 عامًا) برصاص الاحتلال في بيت أمر.
وفي نابلس استشهد شابان أحدهما برصاص مستوطن وآخر برصاص جنود الاحتلال الاسرائيلي في قرية حوارة جنوب نابلس، بعد ظهر الجمعة.
وأكدت مصادر طبية فلسطينية استشهاد الشاب خالد عزيمي (18عامًا) إثر إصابته برصاص مستوطن أطلقه عليه بعد صلاة الجمعة قي قرية حوارة التي شهدت مواجهات بين قوات الاحتلال والمواطنين الغاضبين  تضامنًا مع غزة، الامر الذي أدى إلى استشهاد الشاب طيب محمد أبو شحادة (22عامًا) برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي في المواجهات التي اندلعت بالقرية .وذكر شهود أن مستوطنًا فتح النار على الفلسطينيين في مسيرة احتجاجية على العدوان الاسرائيلي على غزة مما لدى إلى استشهاد المواطن عزيمي على الفور وجرح 3 آخرين .
وفي رام الله أصيب 5 شبان بالرصاص الحي، أحدهم بجروح خطرة في المواجهات العنيفة، التي اندلعت  بالقرب من مستوطنة "بيت إيل"، المقامة على أراضي المواطنين شمالي مدينة البيرة.
وكانت مسيرة جماهيرية انطلقت من أمام مسجد جمال عبد الناصر في البيرة، بدعوة من حركة حماس، وجابت الشوارع متوجهة نحو منطقة البالوع، واشتبكت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي الموجودة بكثافة في مستوطنة "بيت إيل"، حيث ما يسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي بغزارة نحو الشبان الموجودين في المسيرة، فأصابت 5 منهم، جروح أحدهم خطرة بسبب إصابته بالرصاص الحي في الرأس.
وألقى الشبان الحجارة والزجاجات الفارغة والحارقة والألعاب النارية نحو قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشعلين إطارات في المكان.وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي دفعت بمزيد من جنودها للضفة الغربية والقدس. وجاءت التعزيزات العسكرية الإسرائيلية في محيط المدن الفلسطينية عقب رفض السلطة وأجهزتها الأمنية طلبًا إسرائيليًا بمنع المواطنين من الوصول لمناطق الاحتكاك مع جنود الاحتلال.
وعلم موقع "العرب اليوم" بأن الأجهزة الأمنية الفلسطينية توقفت منذ يومين عن محاولاتها منع الشبان الفلسطينيين من الوصول للحواجز العسكرية الإسرائيلية في محيط المدن الفلسطينية في إشارة إلى إمكان تدهور الأوضاع في الضفة الغربية التي شهدت مواجهات في معظم أرجائها الليلة الماضية.وتشير الدلائل إلى أن هناك قرارًا فلسطينيًا رسميًا بإعطاء الضوء الاخضر لاشتعال الضفة الغربية غضبًا في وجه الاحتلال على قاعدة بأن الهدوء لن يكون في الضفة قبل أن تهدأ غزة التي تتعرض للعدوان المستمر منذ 19 يومًا. ودعت منظمة التحرير الفلسطينية، أبناء الشعب الفلسطيني إلى المشاركة في مسيرات الغضب ، اليوم الجمعة ، تضامنًا مع أهالي غزة
ووجهت دائرة العلاقات العربية في المنظمة ، دعوة إلى الأحزاب والاتحادات والمنظمات الشعبية العربية، للمشاركة في فعاليات ومسيرات الغضب للتنديد بالعدوان
وأوضحت الدائرة في بيان أنّ "هذه الدعوة تأتي لتعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والذي يتعرض للمجازر الجماعية المستمرة، والتدمير الممنهج للمنازل والمساجد والمدارس والمستشفيات.  وجاءت الدعوة لمسيرات الغضب اليوم الجمعة بالتزامن مع منع سلطات الاحتلال الفلسطينيين من الوصول للأقصى لأداء صلاة الجمعية الاخيرة في رمضان، الامر الذي زاد من حدة الغضب والاحتقان في صفوف الفلسطينيين، ودفع بجيش الاحتلال لإرسال مزيد من قواته للضفة الغربية والقدس الشرقية تحسبًا لتدهور الاوضاع الميدانية. وكان شابان فلسطينيان استشهدا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز قلنديا العسكري شمال القدس في مواجهات عنيفة أصيب فيها العشرات من المواطنين بجروح وصفت حالة بعضهم بالخطرة.وأكّدت مصادر طبية استشهاد المواطنين محمد الأعرج، 19عامًا، من مخيم الأمعري، ومجد سفيان، 27عامًا، من رام الله برصاص الاحتلال، ليلة الجمعة، إضافة إلى إصابة أكثر من 200 مواطن في المواجهات الليلية التي اندلعت في معظم مناطق الضفة الغربية والتي تركزت أمام حاجز قلنديا العسكري، مشيرة إلى أن قسمًا من الجرحى أصيبوا بالرأس بشكل مباشر وجروح أحدهم على الأقل خطرة، في مسيرة شعبية انطلقت قبل صلاة التراويح من رام الله نحو حاجز قلنديا العسكري الذي يفصل القدس من الجهة الشمالية عن رام الله وشمال الضفة الغربية.وقمعت قوات الاحتلال المسيرة التي شارك فيها أكثر من 20 ألف مواطن بالرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، ودفعت قوات الاحتلال بمزيد من قواتها للحاجز خشية من تمكن المحتجين على اقتحامه للدخول للقدس والوصول للمسجد الأقصى المبارك الذي منعوا من إحياء ليلة القدر فيه.
وأغلق جيش الاحتلال حاجز قلنديا العسكري، الذي يعبر منه الفلسطينيون إلى مدينة القدس المحتلة، أمام حركة السيارات قبل ساعات من انطلاق "مسيرة الـ48 ألف"، التي دعت إليها مجموعة من الشباب الفلسطيني والقوى الشعبية والسياسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل العبور إلى القدس والوصول للأقصى والتضامن مع أهالي غزة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل عليهم.
وفي المسجد الأقصى أصيب العشرات من المصلين عقب اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال، عقب انتهاء صلاة التراويح، وذلك بعد أن تمكن المئات من الشبان من الدخول للحرم القدسي بعد تدمير أحد أبوابه التي أغلقتها قوات الاحتلال في وجوههم لمنعهم من الدخول إليه وإحياء ليلة القدر فيه.
وتمكن العشرات من الشبان الغاضبين من الدخول إلى الأقصى بعد اجتياز الحواجز والسواتر الحديدية المقامة على البوابات، وتحدى الشبان القوات عند باب المجلس والسلسلة وتمكنوا من الدخول، كما قاموا بفتح باب القطانين وباب الحديد بعد إغلاقهما في ساعات الصباح، وتمكن المئات من الشبان الدخول إلى الأقصى.
وتحولت أحياء وشوارع وطرقات مدينة القدس إلى ساحة مواجهات بين المئات من الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال بعد حرمانهم من أداء صلاة التراويح وأحياء ليلة القدر في المسجد الأقصى.
وأصيب العشرات من الفلسطينيين بحالات اختناق وبالقنابل الصوتية وشظاياها وبالأعيرة المطاطية وغاز الفلفل، خلال مواجهات عنيفة بالقدس تركزت في حي واد الجوز وشارع صلاح الدين وباب الساهرة وبلدة سلوان والصوانة، كما استخدمت القوات المياه العادمة على المواطنين والمنازل والسيارات بصورة عشوائية.
وبدأت المواجهات  أثناء توجه المصلين إلى الأقصى لأداء صلاة المغرب، واشتدت المواجهات بعد الإفطار مباشرة خلال المحاولات للوصول إلى الأقصى، وقامت القوات بصورة مباشرة بقمع التجمعات الشبابية بالقنابل.
وفي شمال الضفة الغربية، أصيب عشرات المواطنين بجروح مختلفة في مناطق عدة إثر مواجهات اندلعت بين آلاف المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في نابلس وطولكرم وسلفيت.
وخرج آلاف المواطنين بمسيرة جماهيرية حاشدة من وسط مدينة نابلس تنديدًا باستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وهتفوا للقطاع ولحياة الأطفال الذين قتلوا جراء القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع. فيما واصل مئات الشبان مسيرتهم باتجاه حاجز حوارة العسكري حيث دارت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي طولكرم، أصيب أكثر من عشرين شابًا بجروح مختلفة جراء المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز جيشوري غرب المدينة، 7 إصابات برصاص مطاطي، فيما أصيب الآخرون بحالات اختناق جراء عشرات القنابل الغاز المسيل للدموع التي أطلقها جنود الاحتلال الإسرائيلي على مئات الشبان المتظاهرين.
ودارت المواجهات في بيت لحم، بين قوات الأمنيَّة والأهالي، أسفرت عن إصابة أحد الشباب بجروح وصفت بـ"الخطيرة". وكانت حركة "حماس" دعت إلى تظاهرات في الضفة الغربية نصرة لقطاع غزة، حيث دعا الناطق باسم الحركة فوزي برهوم، مساء الخميس، أبناء الضفة الغربية إلى نصرة فعلية لقطاع غزة في مواجهة ما يتعرض له من عدوان منذ 18 يومًا عبر التظاهرات الليلة. وحث برهوم في بيان صحافي، الجميع على المشاركة.

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقوط 4 شهداء برصاص قوات الاحتلال في الضفة الغربية في مسيرات الغضب سقوط 4 شهداء برصاص قوات الاحتلال في الضفة الغربية في مسيرات الغضب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab