اتهم عضو الهيئة السياسية ونائب رئيس الائتلاف السابق محمد قداح، إيران، بإحتلال جزء من الأراضي السورية.
وأكّد قداخ، إنَّ لديها آلاف القوات العسكرية المنتشرة على الجبهات، وهذا اعتداء صارخ على الأراضي السورية وانتهاك للقانون الدولي.
من جانبه، أكّد القائد العسكري وممثل هيئة الأركان في الائتلاف الوطني السوري أحمد الجباوي من حوران، أنَّ قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، والشخصية العسكرية الأولى في حزب الله "مصطفى بدر الدين"، هما من يقودان المعركة على محافظة درعا منذ 14 يومًا.
وأشار الجباوي إلى أنَّ الثوار تمكنوا من أسر الكثير من الجنود الذين ينتمون إلى الحرس الثوري الإيراني وحزب الله.، منوهًا أنَّ هناك قائدًا عسكريًا كبيرًا من الحرس الثوري بين الأسرى.
بدورها، وتحدث "سانا"، عن قتل تسعة أشخاص من بينهم ثلاثة أطفال جراء إعتداءات متطرَفة بقذائف صاروخية على حي السريان في مدينة حلب.
من جهته، أكّد المرصد مقتل 10 أشخاص في هذا القصف، مشيرًا إلى أنّ أربعة من القتلى هم أطفال وإصابة 20 شخصًا آخر بجروح.
وأضاف المرصد، إنَّ المدنيين سقوط نتيجة قصف قذائف صاروخية أطلقها لواء "شهداء بدر" بقيادة خالد حياني على مناطق في حي شارع النيل وأماكن في شارع الفيصل وفي محيط مدرسة جورج سالم بالقرب من فرع المداهمة في السريان القديمة الخاضعة لسيطرة قوات النظام.
وتتقاسم القوات النظامية وفصائل المعارضة المسلحة السيطرة على مدينة حلب منذ تموز/ يوليو 2012.
وأحرزت قوات النظام منذ تشرين الأول/ أكتوبر قدمًا على الأرض في محيط حلب من جهة الشمال، ما يهدد بقطع طريق إمداد رئيسي على الأحياء الشرقية في المدينة الواقعة تحت سيطرة المعارضين.
في نفس السياق، أفادت "تنسيقية الشيوخ" المعارضة عن مغادرة المدنيين بلدتي الشيوخ فوقاني وتحتاني الخاضعتين لسيطرة تنظيم "داعش" في ريف حلب الشرقي بشكل شبه تام، بعد اقتراب الإشتباكات منها باستثناء الشبان الذين ظلوا لحراسة المنازل من السرقة.
وأوضح مدير التنسيقية، لمكتب أخبار سورية، أنَّ اشتباكات عنيفة دارت منذ أمس الاثنين بين التنظيم من جهة ووحدات حماية الشعب الكردية ومقاتلين من الجيش الحر من جهة ثانية، قرب ضريح سليمان شاه في منطقة قراه قوزاق الخاضعة لسيطرة التنظيم في الريف الجنوبي لمدينة عين العرب (كوباني) شمال شرقي حلب.
في حين، بيّن مصدر مطلع، أنَّ طيران التحالف شن عدة غارات على مواقع التنظيم، كان آخرها الاحد الماضي، على قرية الجعدة جنوب كوباني بنحو 30 كلم، ما دفع من تبقى من الأهالي في البلدات والقرى المجاورة للنزوح.
ونفى المصدر، المعلومات التي أشارت إلى سيطرة الجيش الحر والوحدات على بلدة الجعدة الواقعة على ضفة نهر الفرات، مشيرًا إلى أنَّ الاشتباكات مستمرة في تلك البلدة وهى الأعنف منذ انسحاب التنظيم من مدينة كوباني.
وفي ريف إدلب، استهدف المعارض فيلق الشام أمس الاثنين، بصواريخ من طراز غراد تجمعات وحواجز عسكرية تابعة للقوات النظامية المتمركزة في قريتي كفريا والفوعة الخاضعتين لسيطرة النظام شمال شرقي المدينة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفها.
كما أكد عضو في المكتب الإعلامي للفيلق، لمكتب أخبار سورية، أنَّ كتيبة المدفعية التابعة للفيلق واصلت لليوم الثاني على التوالي، ضمن حملة نصرة دوما، قصف معاقل وتجمعات القوات النظامية في هاتين القريتين.
في المقابل؛ قصف الطيران المروحي التابع للجيش السوري النظامي، أمس الاثنين، بالبراميل المتفجرة الجهة الغربية من مدينة خان شيخون، كما قصف بلدة أبو الظهور الواقعة غرب مطار أبو الظهور العسكري في ريف إدلب الشرقي، ما سبب دمارًا في الأبنية السكنية من دون تسجيل ضحايا في صفوف المدنيين.
ولفت المصدر، إلى أنَّ بلدة أبو الظهور خالية تمامًا من المدنيين بسبب استهدافها بشكل يومي من قبل الطيران النظامي، وبسبب الاشتباكات المتقطعة الدائرة بشكل شبه يومي بين قوات القوات النظامية وقوات المعارضة في محيط المطار الذي تسعى قوات المعارضة للسيطرة عليه.
أرسل تعليقك