شكري يؤكّد أنّ العلاقات بين مصر والولايات المتحدة تتطلب فكرًا جديدًا في إدارتها
آخر تحديث GMT14:19:01
 العرب اليوم -

جون كيري يدعو إلى تعزيز الحوار الاستراتيجي ومواجهة جماعات التطرف

شكري يؤكّد أنّ العلاقات بين مصر والولايات المتحدة تتطلب فكرًا جديدًا في إدارتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شكري يؤكّد أنّ العلاقات بين مصر والولايات المتحدة تتطلب فكرًا جديدًا في إدارتها

سامح شكري وجون كيري
القاهرة – أكرم علي

التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري، نظيره الأميركي جون كيري، الأحد، في مقر الوزارة للبدء في جلسات الحوار الاستراتيجي بين القاهرة وواشنطن الذي توقف توقف طيلة سنوات عدة، في حضور وفدي البلدين.

وأكّد وزير الخارجية سامح شكري، أنّ تطوير العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة يتطلب فكرا جديدا في إدارتها، مشيرًا إلى أن مصر تلتزم بالعلاقات الاستراتيجية مع واشنطن.

شكري يؤكّد أنّ العلاقات بين مصر والولايات المتحدة تتطلب فكرًا جديدًا في إدارتها

وأوضح وزير الخارجية في الجلسة الافتتاحية للحوار، أن مصر تأمل في أن تقدم الولايات المتحدة الدعم للحكومة المصرية لتعزيز دورها في تحقيق مطالب الشعب في الديموقراطية، وأضاف "نتطلع إلى استمرار التعاون الوثيق في مجال حيوي هو التعاون العسكري بما يسهم في تحقيق أمن البلدين، ويسهم في حث الجانب الأميركي على الاستفادة من الفرص الاقتصادية الواعدة في مصر من خلال قانون الاستثمار الجديد ومشروع قناة السويس الجديدة".
ولفت إلى أنّ "الأسلوب الأمثل لدعم العلاقات بين مصر والولايات المتحدة يتطلب إدراة العلاقة بفكر جديدة ينبع من تحقيق الاستفادة المشتركة للبلدين، وأن الحوار الاستراتيجي يؤسس لعلاقات جديدة بين البلدين بما يسمح بتحقيق المصالح المشتركة ومواجهة التحديات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط خصوصًا تنامي ظاهرة التطرف بشكل بات يهدد الأمن والاستقرار للدولتين".

واعتبر الوزير شكري أنّ الحوار الاستراتيجي يساهم في تقييم العلاقة بين البلدين في مجمل مناحيها ومراجعة ما تم تحقيقه من أهداف تخدم مصالحهما والاستفادة من التقييم المشترك لما تم إنجازه من نجاحات سواء على صعيد إدارة العلاقات الثنائية أو تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، فضلا عن مجالات التبابين في المواقف وفقا للمتغيرات السياسية الراهنة.

وأكّد وزير الخارجية الأميركي جون كيري، في كلمته، أنّ مصر تلعب دورًا رئيسيًّا في منطقة الشرق الأوسط والعلاقات الدولية، لافتًا إلى أنه من المهم بناء عناصر العلاقات بين البلدين من خلال الحوار الاستراتيجي. وأبرز "مصر دفعت ثمنًا كبيرًا في مواجهة التطرف"، معربًا عن إدانة بلاده لحادث مقتل النائب العام المستشار هشام بركات وكذا العمليات التخريبية في سيناء.

وأشار إلى أنَّ بلاده لديها أفكارًا كثيرة من أجل محاربة التطرف وتأمين الحدود، وبيّن أنّ "عدد المتطرفين الذين جرى تقديمهم للعدالة قليل للغاية، وأنه لا بد من تعزيز العلاقات بينها وبين واشنطن".
وتابع "زرت مصر في أكثر من مناسبة ورسالتي الثابتة هي أن الشعب الأميركي مهتم بأمن ورفاهية الشعب المصري".

وشدد كيري، خلال الجلسة على دعمه لأمن مصر وتعزيز العملية الديمقراطية فيها، مشيرًا إلى أن الحوار الاستراتيجي سيبدأ من النقطة التي توقف عندها، ويحضر فعاليات الحوار ممثلون لوزارات الدفاع والتعاون الدولي والصناعة والاستثمار والتجارة والتعليم وكل من هو معني بالعلاقات بين البلدين.
وشهدت العلاقات بين مصر والولايات المتحدة شهدت توترا مع تداعيات عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في تموز / يوليو 2013، ما دفع واشنطن إلى تعليق جزء من المساعدات العسكرية للقاهرة في تشرين الأول/ أكتوبر 2013.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكري يؤكّد أنّ العلاقات بين مصر والولايات المتحدة تتطلب فكرًا جديدًا في إدارتها شكري يؤكّد أنّ العلاقات بين مصر والولايات المتحدة تتطلب فكرًا جديدًا في إدارتها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab