عدن - سليم المعمري
هاجم مسلحون مجهولون بقذيفة هاون مبنى المجلس المحلي في بلدة المنصورة في محافظة عدن العاصمة المؤقتة لليمن والمقر الرئيسي للحكومة الشرعية في ظل سيطرة مسلحي الحوثيين على صنعاء.وأفاد مصدر محلي خاص لـ"العرب اليوم" بأن القذيفة سقطت في محيط المبنى، ما أدى إلى أضرار بالمبنى وسيارة متوقفة بجانب المجلس المحلي.
وتشهد بلدة المنصورة انفلاتًا أمنيًا غير مسبوق من خلال تنفيذ الاغتيالات بحق القادة العسكريين والأمنيين والقضاة، في ظل غياب السلطات الأمنية التابعة للشرعية في مديرية المنصورة التي يتحكم فيها مسلحون مجهولون يُعتقد انتماؤهم لتنظيم القاعدة.
وفي مدينة إنماء التي تقع في إطار بلدة المنصورة نجا قائد محور العند فضل حسن العمري من محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها من قبل مسلحين مجهولين استهدفوا المركبة التي كان فيها، وأدت إلى مصرع ثلاثة من الجنود المرافقين له، وجدد محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي التزام سلطته بتأمين مديرية المنصورة.
وأكد شهود عيان إن انفجارات عنيفة هزت العاصمة صنعاء وشوهدت أعمدة دخان كثيف تتصاعد من مناطق في بني حشيش وأسفل نقيل بني غيلان ومحيطه جراء استهداف مقاتلات التحالف العربي لمواقع وتحركات الميلشيا، كما شنت طائرات التحالف العربي غارات جوية في شارع الخمسين في العاصمة حيث استهدفت تعزيزات لمسلحي الحوثيين وصالح،
وبذات الصلة استكملت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية اليوم تحرير جيوب مليشيا الحوثيين وصالح الانقلابية في مديرية نهم في محافظة صنعاء.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" عن مصدر عسكري "أن قوات قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية حررت معسكر ونقطة الفرضة مقر اللواء 312، واعتقلت عددًا من مسلحي المليشيا وتمكنت من استعادة العتاد العسكري الذي تم نهبه من معسكرات الجيش"، وأوضح المصدر أن الجيش الوطني والمقاومة يواصلون عملية ملاحقة المليشيا في المناطق المحيطة بقرية مسورة ومحلي باتجاه نقيل بن غيلان الإستراتيجي الذي لا يبعد سوى بضعة كيلو مترات من مقدمة قوات الجيش في معسكر الفرضة، وأفاد مصدر عسكري عن الجيش اليمني التابع للشرعية في بيان له عن تأمين خط الإمداد من مأرب إلى العاصمة صنعاء.
وفي محافظة تعز أعلنت المقاومة الشعبية عن مقتل 21 من مسلحي الحوثيين وصالح وإصابة آخرين اليوم جراء غارات جوية للتحالف العربي ومواجهات بجبهات متفرقة أبرزها منطقة "حيفان، ونفذ التحالف غارات جوية استهدفت مواقع للحوثيين وحلفائهم في منطقتي الحوبان وحيفان وأخرى في منطقة ذوباب الساحلية غرب تعز.
ولقي رئيس فرع حزب التجمع اليمني للإصلاح بمديرية حُبيش محافظة إب وسط اليمن محمد الشامي ونجله مصرعه إثر انفجار عبوة ناسفة زُرعت في طريقهما قرب إحدى المدارس، وأوضحت مصادر محلية في المدينة أن الشامي توفي متأثرًا بإصابته بعد أن كان قد نُقل إلى المستشفى، فيما كان نجله قد مات على الفور نتيجة انفجار العبوة الناسفة عصر الخميس ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن 20 طنًا من الأدوية والإمدادات الطبية المنقذة للحياة وصلت إلى تعز المحاصرة بعد أشهر من القيود والعراقيل المفروضة من قبل مسلحي الحوثيين والمخلوع صالح على تعز،حيث تسبب الحصار بإغلاق عشرات المستشفيات داخل المدينة بسبب انعدام المواد الأساسية للمرضى التي يحتاجها بالإضافة إلى الجرحى.
أرسل تعليقك