قوات النظام تقطع رأس مقاتلين وتضع صورة رأسيهما على الواتس آب
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

المسؤول العام لمركز دعاة الجهاد يتوعد بـ "تحرير مدينة إدلب"

قوات النظام تقطع رأس مقاتلين وتضع صورة رأسيهما على "الواتس آب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوات النظام تقطع رأس مقاتلين وتضع صورة رأسيهما على "الواتس آب"

الاشتباكات في سورية
دمشق - نور خوام

ورد إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة من شريط مصور يظهر المسؤول العام لمركز دعاة الجهاد السعودي الجنسية عبد الله المحيسني، يقف قرب أحد الآسرى من طاقم الطائرة المروحية، التي سقطت قرب قرية الفريكة بريف معرة النعمان في محافظة إدلب. 

وأكد المحيسني، في الشريط، أنَّ المضادات منعت عن المقاتلين وتآمرت عليهم الحكومات، وأن الله أراد أن يقع طاقم الطائرة آسرى لينكلوا وليكونوا عبرة للمعتبرين - على حد قوله -، مُبينًا أن هذا النصر ليكونن بوابة لتحرير مدينة إدلب.

 وكانت قد سقطت طائرة الأحد، في قرية فريكة بريف معرة النعمان في محافظة إدلب، حيث تمكن مقاتلو "جبهة النصرة" وفصائل إسلامية من آسر أربعة من طاقم الطائرة بينهم قائد الطائرة ومساعده، فيما أعدم عنصر آخر منهم في مكان سقوط الطائرة.

كما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنَّ قوات النظام في مطار دير الزور العسكري، أقدمت على فصل رأس مقاتلين اثنين من كتيبة مقاتلة في محيط المطار، وهي من الكتائب المناصرة للتنظيم بعد آسرهما في محيط المطار في اشتباكات بين الطرفين في أواخر كانون الفائت من العام الجاري. 

وأكدت مصادر متقاطعة للمرصد أن قوات النظام قامت بعد عملية فصل رأس المقاتلين عن جسديهما، حيث وضعت صورة رأسي المقاتلين الاثنين على الحساب الشخصي لأحد المقاتلين على تطبيق "الواتس آب".

وكانت قدر وردت للمرصد السوري لحقوق الإنسان قبل أسابيع، نسخ من صور تظهر عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها وهم يحملون رؤوس مفصولة عن أجسادها، قالوا أنها لعناصر من تنظيم "داعش" لقوا مصرعهم خلال اشتباكات في منطقة شاعر بريف حمص الشرقي في آذار/مارس الجاري، وأنهم ذبحوهم وقطعوا رؤوسهم انتقامًا لرفاقهم الذين ذبحهم التنظيم.

كما وردت نسخ من صور للمرصد تظهر حمل عناصر قوات النظام رؤوس مفصولة عن أجسادها لعناصر من التنظيم لقوا مصرعهم في محيط مطار دير الزور العسكري.

وفي سياق متصل، قصفت قوات النظام مناطق في قرية الجفرة المحاذية لمطار دير الزور العسكري، دون معلومات عن خسائر بشرية، بينما دارت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف وتنظيم "داعش" من طرف آخر في حي الحويقة في مدينة دير الزور.

وقصفت قوات النظام مناطق في قرية الحواش بالريف الغربي لحماة دون معلومات عن خسائر بشرية، في حين قصف الطيران المروحي ببرميل متفجر منطقة في بلدة اللطامنة بالريف الشمالي لحماة، بينما تعرضت مناطق في أطراف قرية الزكاة لقصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة ولم ترد معلومات عن إصابات.

وقصفت قوات النظام مناطق في بلدة علما بريف درعا، دون معلومات عن خسائر بشرية، في حين استشهد رجل جراء إصابته في قصف لقوات النظام على مناطق في بلدة الجيزة، كذلك قصفت قوات النظام مناطق في قرية غصم، ولم ترد أنباء عن إصابات.

بينما ارتفع إلى 12 على الأقل عدد مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية الذين استشهدوا في الاشتباكات المستمرة منذ السبت الماضي، مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في بلدة بصرى الشام، كذلك استمرت الاشتباكات العنيفة بين مقاتلي الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة من جهة، وقوات النظام مدعمة بمسلحين موالين لها من جهة أخرى في بصرى الشام في محاولة من مقاتلي الفصائل التقدم فيها بالتزامن مع قصفها لمناطق سيطرة قوات النظام في البلدة. 

في حين قصفت قوات النظام مناطق في بلدة الحراك، دون معلومات عن إصابات، بينما استشهدت مواطنتان جراء قصف لقوات النظام على مناطق في بلدة بصرى الشام، كما تم توثيق استشهاد مواطنين اثنين من طفس والمسيفرة تحت التعذيب في معتقلات النظام الأمنية.

وقضى مقاتل من وحدات حماية الشعب الكردي متأثرًا بجراح أصيب بها خلال اشتباكات مع تنظيم "داعش" في الريف الجنوبي الغربي لمدينة رأس العين (سري كانيه)، والذي يشهد هجومًا من التنظيم منذ أيام تمكن خلالها من التقدم والسيطرة على مناطق في ريف المدينة.

وعلى جانب آخر، استشهد أربعة مواطنين بينهم رجل وابنه جراء سقوط قذائف أطلقتها الكتائب المقاتلة على مناطق سيطرة قوات النظام قرب الفيض وسوق الإنتاج بمدينة حلب، كما أصيب ما لا يقل عن ثمانية أشخاص آخرين بجراح في القذائف ذاتها. 

كما وردت معلومات أولية عن مقتل عنصر من قوات النظام برصاص قناص في حي جمعية الزهراء بمدينة حلب، بالتزامن مع اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف و"جبهة النصرة" والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في الحي، بينما فتحت قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في حي الراشدين غرب حلب، في حين ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على مناطق في محيط مطار كويرس العسكري المحاصر من قبل تنظيم "داعش" في ريف حلب الشرقي. 

كذلك فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في أحياء هنانو وقاضي عسكر والشعار وحي الراشدين ومناطق أخرى بمدينة حلب، وأماكن في منطقتي كفرناها وخان العسل دون معلومات عن خسائر بشرية، في حين استهدف تنظيم "داعش" بعدة صواريخ مناطق سيطرة وحدات حماية الشعب الكردي في ريف عين العرب (كوباني)، دون معلومات عن خسائر بشرية. 

كما قصف الطيران الحربي مناطق في حي طريق الباب، ما أدى لأضرار مادية دون معلومات عن إصابات حتى الآن.

وارتفع عدد القتلى إلى سبعة على الأقل بينهم سيدة مسنة واثنين من أبنائها وطفل وفتى وفتاة، جراء سقوط قذائف أطلقتها "جبهة النصرة" وفصائل إسلامية على مناطق في مدينة إدلب التي تسيطر عليها قوات النظام وعدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة، كذلك قصف الطيران الحربي مناطق في غرب بلدة سراقب، عقبها فتح الطيران لنيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في البلدة، دون معلومات عن خسائر بشرية، كذلك قصف الطيران الحربي مناطق في سرمين ومناطق في بنش، عقبها فتح الطيران الحربي لنيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في سرمين، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في سرمين، في حين قصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين مناطق في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، دون معلومات عن خسائر بشرية.
 
وارتفع إلى تسعة على الأقل عدد عناصر قوات الدفاع الوطني الموالية للنظام الذين قضوا خلال اشتباكات مع الفصائل المقاتلة والإسلامية، بالقرب من قريتي ذيبين وبكا بريف السويداء.

وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنَّ عناصر تنظيم "داعش"قاموا ليل الجمعة الماضية بالتجوال في أسواق مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي ومصادرة قوالب الحلويات التي كتب عليها عبارات تخص عيد الأم بحجة أن الاحتفال بعيد الأم "بدعة".

 وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر الجمعة الماضي، أنَّ الحسبة النسائية" التابعة لتنظيم "داعش" قامت باعتقال سيدة بسبب كشفها عن وجهها في أحد المحال التجارية في سوق شارع تل أبيض في مدينة الرقة، حيث كان برفقة السيدة اثنان من أطفالها، وطلبت الأم من الحسبة النسائية أن يأخذوهما معها، حيث تم اقتيادهم إلى مقر "الحسبة" ولم يتمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان حتى الآن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات النظام تقطع رأس مقاتلين وتضع صورة رأسيهما على الواتس آب قوات النظام تقطع رأس مقاتلين وتضع صورة رأسيهما على الواتس آب



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab