كلينتون توضح أن السعودية تحارب ايران وأذرعتها من اليمن الى بغداد ودمشق
آخر تحديث GMT08:09:41
 العرب اليوم -

أكدّت أن إغلاق الباب في وجه السوريين يتضارب مع قيم الأميركيين

كلينتون توضح أن السعودية تحارب ايران وأذرعتها من اليمن الى بغداد ودمشق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كلينتون توضح أن السعودية تحارب ايران وأذرعتها من اليمن الى بغداد ودمشق

هيلاري كلينتون
واشنطن – يوسف مكي

أوضحت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة والمرشحة الأبرز في السباق الديموقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية هيلاري كلينتون الخميس، أنّ المملكة العربية السعودية تركز على محاربة إيران ومن تدعمهم من أذرعها، أي الحوثيين وغيرهم في اليمن"، معتبرة أن "المد الإيراني من طهران إلى بغداد إلى دمشق" هو "مسألة يجب أن نبحثها مع حلفائنا" في إطار جهود محاربة تنظيم "داعش".

وذكرت كلينتون، في أول خطاب لها منذ اعتداءات باريس الأسبوع الماضي، أن "على الولايات المتحدة أن تقود التحالف الدولي لهزيمة "داعش" وليس لردعه أو احتوائه". واعتبرت أن الاستراتيجية ضد هذا التنظيم "دخلت فصلًا جديدًا بعد اعتداءات باريس" التي تبناها "داعش" ونفذها عناصر في التنظيم كان بعضهم يقاتل في سورية.

وقالت كلينتون في خطاب ألقته أمام مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك، "على التحالف الدولي زيادة الضربات ضد داعش ومحو خلافته". وتحدثت عن نقص في المعلومات الاستخباراتية من أرض الواقع حول "داعش، داعية إلى "تجنيد ناطقين باللغة العربية وزيادة الاستخبارات البشرية". غير أن كلينتون رفضت في طرحها استراتيجيتها للتصدي لـ"داعش"، إشراك قوات برية أميركية على الأرض، وقالت إنها تتفق مع الرئيس باراك أوباما في هذا الأمر، مضيفة أنها تدعم إشراك قوات محلية وليس أميركية في قتال التنظيم المتشدد على الأرض.

وفي الشأن العراقي، قالت كلينتون إن بغداد "لن تنجح ضد داعش من دون إشراك السُنّة في المعركة"، ودعت إلى "صحوة ثانية تضم العشائر والسنّة" لمحاربة التنظيم الإرهابي، وحمّلت حكومات نوري المالكي المتعاقبة مسؤولية تهميش السنّة. كما ركّزت على ضرورة وقف التمويل لـ "داعش" وكبح التطرف أوروبيًا وإقليميًا بما في ذلك التصدي لخطاب التحريض في المساجد.

أما في سورية، فافترقت كلينتون عن أوباما بتبنيها خيار "مناطق حظر جوي لحماية المدنيين من قصف (الرئيس بشار) الأسد"، وأكدت أن ما تفعله روسيا وإيران بدعم الرئيس السوري "لا يساعد في هذه المرحلة"، غير أنها ميّزت بين الدور الروسي والإيراني، وقالت إنها ستستخدم مناطق الحظر الجوي للضغط على روسيا للمشاركة في التحالف الدولي والوصول إلى تسوية سياسية. أما عن إيران، فقالت إنه "لا يمكن الفصل بين تحدي "داعش" وتحدي إيران في الحديث عن سورية، ومشيرة إلى أن دول المنطقة قلقة من هذا الدور.

واعتبرت كلينتون أن على "تركيا وقف ضرب الأكراد والتركيز بدل ذلك على داعش"، كما حضت أنقرة على "إقفال حدودها التي يعبر من خلالها معظم عناصر داعش".

وفي سؤال حول دور السعودية في التحالف، قالت كلينتون إن "المملكة اليوم تركز على اليمن وضرب من تدعمهم إيران والحوثيين هناك". وأضافت أن "القلق من المد الإيراني يجب أن نناقشه مع الدول العربية في التحالف، من طهران إلى بغداد إلى سورية".

وانتقدت كلينتون، الخطاب المحرّض ضد اللاجئين السوريين في الوسط الجمهوري الأميركي وقالت إن "إغلاق الباب بوجههم يتضارب مع قيمنا... من سخرية القدر أن هؤلاء اللاجئين يفرون من داعش أيضًا". واعتبرت أن المسلمين الأميركيين "يعملون كل يوم لمحاربة الإرهاب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلينتون توضح أن السعودية تحارب ايران وأذرعتها من اليمن الى بغداد ودمشق كلينتون توضح أن السعودية تحارب ايران وأذرعتها من اليمن الى بغداد ودمشق



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 20:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab