مبادرة حزب القوى الاشتراكية للبناء الوطني في الجزائر تتجه إلى طريق مسدود
آخر تحديث GMT15:12:31
 العرب اليوم -

فشلت في وضع أرضية اتفاق جامعة بين الأحزاب المعارضة والحاكمة

مبادرة حزب "القوى الاشتراكية" للبناء الوطني في الجزائر تتجه إلى طريق مسدود

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مبادرة حزب "القوى الاشتراكية" للبناء الوطني في الجزائر تتجه إلى طريق مسدود

اجتماع حزب "القوى الاشتراكية" للبناء الوطني في الجزائر
الجزائر - إيمان بن نعجة

يجتمع حزب "جبهة القوى الاشتراكية" الجزائري، الملقب بـ"الأفافس"، في إطار مبادرة إعادة بناء الإجماع الوطني، التي أطلقها، السبت، وفدًا من الأمانة الوطنية لحزب "التجمع الوطني الديمقراطي"، الملقب بـ"الأرندي"، برئاسة أمينه العام عبدالقادر بن صالح، في مقر الأخير، لبحث شروط مشاركته في المبادرة. بعدما رفضت المبادرة من أطياف السياسة الحاكمة والمعارضة.

ويكشف "الأرندي، السبت، لقياديي "الأفافاس"، عن موقفه من المشاركة في ندوة الإجماع الوطني، المقرر تنظيمها يومي 23 و24 من فبراير/شباط الجاري.

ويرجح الكثيرون من قياديي حزب "الأرندي" أن يعلن بن صالح، عن تحفظه هو الآخر على قيادة الندوة من طرف "الأفافاس"، و كذا شخصيات معينة، معروفة بعدائها للرئيس بوتفليقة، ما سيؤدي إلى رفضه المشاركة بها لاحقًا.

ويحدث ذلك بعد التصريحات التي أطلقها نظيره في حزب "جبهة التحرير الوطني"، وشريكه في السلطة، عمار سعداني، عندما أكّد أنّ "تشكيلته السياسية، صاحبة الغالبية، لن تقبل بأن يتم قيادتها في ندوة الإجماع الوطني من طرف جمعيات وشخصيات وطنية مستقلة". وأبدى تراجعًا عن المشاركة في الندوة، خلافًا لما أعلنه سابقًا.
 
وجاءت تصريحات عمار سعداني، التي رأى مراقبون سياسيون في الجزائر أنها "ضربة موجعة لمبادرة الأفافاس"، عقب لقائه التشاوري مع رئيس حزب "التحالف الوطني الجمهوري" بقاسم ساحلي، الخميس الماضي، حيث أعلن أنّ "حزب جبهة التحرير الوطني يرفض أن يكون مرؤوسًا في مبادرة الإجماع الوطني، لاعتباره حزب الغالبية في البرلمان الجزائري، بغرفتيه".

كما اشترط، فيما يوحي بتراجعه عن المشاركة، أن "تكون لقاءات الحزب مع نظرائه من التشكيلات السياسية الأخرى، وليس مع الأشخاص وجمعيات المجتمع المدني"، في تأكيد واضح لرفضه الجلوس مع شخصيات مستقلة، تكن الخصومة السياسية للرئيس بوتفليقة، على غرار رئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور.

وأوضح المراقبون الجزائريون أنه "إذا ما تأكد رفض الأرندي هو الأخر حضور الندوة المرتقبة، إضافة إلى حزب جبهة التحرير الوطني، فإنّ مصير الندوة سيكون الفشل، لأنها فقدت ثقلها السياسي والشعبي، بعزوف أكبر تشكيلتين سياسيتين عنها".

وفي السياق نفسه، يأتي هذا الرفض بالتزامن مع رفض هيئة التشاور والمتابعة لتنسيقية الانتقال الديمقراطي بالجزائر، التي تضم أكثر من 15 تشكيلية سياسة، من بينها غالبية الأحزاب الإسلامية الجزائرية، على غرار حركة "حمس"، وحزب "النهضة" المشاركة.

وأكّد الناطق الرسمي باسم حزب "جيل جديد"، أحد أعضاء التنسيقية، سفيان صخري، في تصريح لـ"المغرب اليوم"، أنّ "التنسيقية، وبعد المشاورات التي عقدتها الخميس الماضي، في مقر حركة الإصلاح الوطني، في العاصمة، جددت رفضها المشاركة في ندوة الأفافاس".

وأضاف "الندوة تعد مجرد لعبة من السلطة الحاكمة في الجزائر، بغية إلهاء المعارضة، وليست مبادرة جدية لتغيير نظام الحكم بالجزائر"، وفق تعبيره.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبادرة حزب القوى الاشتراكية للبناء الوطني في الجزائر تتجه إلى طريق مسدود مبادرة حزب القوى الاشتراكية للبناء الوطني في الجزائر تتجه إلى طريق مسدود



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab