محتجز رهائن سيدني كان يعتبر الجنود الأستراليين في أفغانستان قتلة
آخر تحديث GMT02:56:28
 العرب اليوم -

منعه القضاء من استخدام الخدمات البريديّة عقب برقيات "عدائية"

محتجز رهائن سيدني كان يعتبر الجنود الأستراليين في أفغانستان "قتلة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محتجز رهائن سيدني كان يعتبر الجنود الأستراليين في أفغانستان "قتلة"

محتجز رهائن سيدني هارون مونيس
سيدني ـ أسعد كرم

كشفت تقارير صحافية أنَّ القضاء الأسترالي، في عام 2010، منع المشتبه به في احتجاز رهائن مطعم مدينة سيدني الأسترالية، المدعو هارون مونيس، من مراسلة عائلات الجنود البريطانيين الذي قتلوا في أفغانستان.

ووجّهت محكمة  سيدني لمونيس تُهم إرسال "خطابات عدائية" لعائلة أحد الجنود الأستراليين، الذين قضوا أثناء المعارك القتالية، ضد حركة طالبان الأفغانية، وتنظيم "القاعدة" في المنطقة.

وفشل المتطرف في إلغاء منعه من استخدام الخدمات البريدية أثناء جلسة المحاكمة، التي انعقدت في عام 2013، حتى يتسنى له التواصل مع  عائلات الأفراد العسكريين.

وزعم مونيس، عقب الجلسة، أنه "كان يطالب بالسماح له بإرسال برقيات تعزية لطيفة، و237 سلة ورد، لعائلات الجنود البريطانيين، الذين قتلوا في أفغانستان، منذ تشرين الثاني/أكتوبر 2001"، وأضاف متسائلاً "لما  لا ينبغي أن نقدم تعازينا، لم أرتكب أيّ خطأ بإرسالي لمثل هذه البرقيات".

وتابع متذمرًا "إن ما يحدث الآن لا يتماشى مع حقوق الإنسان، فإذا كان في عائلتي أي ضحايا لهجمات إرهابية، سوف لن أتمكن من التواصل معهم، إن أقاربي وعائلتي  يمثلون استثناء بالنسبة لي، لكن في حال أصيب أو قتل  صديق لي، في مثل هذه الهجمات، سأحصل على إذن وزارة الدفاع الأسترالية، ومن ثم التواصل مع أصدقائي لتقديم التعازي".

وادّعى أنّ "مثل هذه البرقيات تستهدف تقديم التعازي، وتختلف عن تلك التي أرسلها للعائلات الأسترالية في السابق"، مبيّنًا أنَّ "أحد أمثلتها هو (أكتب إليكم لتقديم تعازي الحارة على فقدكم لفرد من العائلة)، و(أأسف لمرروكم بمثل هذه الظروف العصيبة)،  و(أسال الله  أن يلهمكم الصبر)، و(أنصح الجميع، وعلى رأسهم نفسي، أن يؤمنوا بالله، ويتضرعوا إليه، لينعموا بالسكينة والجلد، أثناء هذه الظروف)".

وقضت المحكمة آنذاك بسجن مونيس 300 ساعة رهن الخدمة الاجتماعية، بعد إرساله خطابات لسبع عائلات جنود أستراليين، قتلوا بين عامي 2007 و2009، شبّه المتهم فيها الجنود بالقتلة، وفي خطاب آخر ذكر أنَّ "الجندي ذاهب إلى الجحيم لا محالة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محتجز رهائن سيدني كان يعتبر الجنود الأستراليين في أفغانستان قتلة محتجز رهائن سيدني كان يعتبر الجنود الأستراليين في أفغانستان قتلة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab