محللون يرون أن حماس اختارت أن تكون ركنًا أساسيًا في محور السعودية
آخر تحديث GMT17:09:05
 العرب اليوم -
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

أعلنت الحركة وقوفها إلى جانب الشرعية السياسية في اليمن

محللون يرون أن "حماس" اختارت أن تكون ركنًا أساسيًا في محور السعودية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محللون يرون أن "حماس" اختارت أن تكون ركنًا أساسيًا في محور السعودية

حركة حماس
غزة – محمد حبيب

اعتبر محللون سياسيون، الأحد، أن إعلان حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وقوفها مع الشرعية السياسية في اليمن، هو بمثابة إشارة صريحة، على رغبتها في التقارب مع محور المملكة العربية السعودية على حساب المحور الإيراني.

وأوضح الكاتب إبراهيم المدهون، أن موقف حركة "حماس" المتوازن يتبنى منطق وموقف المملكة العربية السعودية وفي الوقت نفسه لا يعادي الطرف الآخر.

وذكر المدهون :"يبدو أن "حماس" تسعى للدخول إلى المنظومة العربية بقيادة الملك سلمان، وأنها تفضله على أي تحالفات أخرى"، مضيفًا :"هناك أمل كبير لدى قيادة "حماس" في نظام عربي قوي ومع هذا حريصة على  ألا تدخل ضمن عداء أي طرف من أطراف الصراع".

وكانت حركة "حماس"، قد أعلنت السبت في أول تعليق لها على الأحداث الجارية في اليمن، أنها تقف مع "الشرعية السياسية، ومع خيار الشعب اليمني الذي اختاره وتوافق عليه ديمقراطيًا.

وتابع البيان: "تؤكد الحركة أنها مع أمن واستقرار المنطقة العربية دولًا وشعوبًا، وترفض كل ما يمس أمنها واستقرارها".

واعتبر أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأمة في غزة عدنان أبو عامر، أن حركة "حماس" أرادت أن تكون ركنًا أساسيًا في المحور الذي تقوده "السعودية" في المنطقة.

وأضاف: "تفسيرات البيان، قد تحمل أكثر من وجه، لكن ما هو أكيد أن الحركة اتخذت موقفًا سياسيًا، بناءًا على مراجعات، وأصدرت هذا الموقف تجاه ما يجري في اليمن، ومن الواضح أنها مع الموقف الرسمي العربي الذي يؤيد العملية العسكرية في اليمن ضد الحوثيين".

ووفق أبو عامر، فإن إيران التي ترفض العملية العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن، ضد "الحوثيين"، لم تلتقط الفرص السياسية التي حاولت "حماس" إرسالها أخيرًا.

وتابع: "إيران لم تلتقط أي فرصة صنعتها "حماس" للتقارب معها سواء إعلاميًا، أو سياسيًا، ويبدو أن التغييرات المفاجئة في المنطقة، والتي تقودها السعودية في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز، قد دفعت حركة "حماس" للتفكير بجدية لأن تكون جزءًا أساسيًا من هذا المحور".

ورأى أبو عامر، أن علاقة إيران بحركة "حماس" بعد البيان حول الأحداث الجارية في اليمن لن تكون كما كانت سابقًا قبل إصدار البيان.

من جانبه، وذكر الكاتب السياسي في صحيفة "الأيام" الفلسطينية الصادرة من الضفة الغربية طلال عوكل، أن حركة "حماس"، تريد أن تنسحب من المعسكر الإيراني، وتتجه نحو التحالف العربي السني، بقيادة السعودية، للخروج من عزلتها العربية والدولية.

وتابع عوكل، أن حركة "حماس"، وفي ظل التطورات السياسية المتلاحقة، و"المخيفة" في آن معًا، تريد أن تنأى عن أي ضرر سياسي قد يلحق بها.

وذكر "من الواضح أن السعودية تقود تحالفًا عربيًا قويًا، وهناك إجماع عربي على العملية العسكرية ضد الحوثيين في اليمن، حتى أن هناك إجماع شعبي، ورفض للتمدد الإقليمي لإيران في دول المنطقة لهذا، والحركة اتخذت مثل هذا الموقف".

وأكدّ عوكل، أن حركة "حماس" أرادت القول، من خلال البيان، إنها مع المنظومة العربية، وهو ما يُحسب لها لأن القضية الفلسطينية لا تحتمل التجاذبات، والأهم أن ذلك قد يخفف من معاناة قطاع غزة الذي لا تزال تسيطر عليه الحركة.

واعتبر أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر في غزة مخيمر أبو سعدة، أن محور السعودية، هو الأفضل بالنسبة لحركة "حماس" على كافة الأصعدة السياسية، وهو ما دفعها، وفق تأكيده إلى إصدار مثل هذا البيان.

وأشار أبو سعدة، إلى أن حركة "حماس"، أعلنت أنها تريد "علاقة مستقرة ومتوازنة مع السعودية"، وهو ما يفسر تأييدها الضمني، وربما الواضح للسياسة السعودية، تجاه ما يجري في اليمن.

وبيّن "كما أن السعودية تقود تحالفًا في المنطقة، وتحتوي العديد من الأطراف التي تتمتع بعلاقة جيدة مع حركة حماس في مقدمتها تركيا وقطر، والسعودية قد تكون بوابة تحسين علاقة حماس مع مصر".

وساهمت كافة تلك العوامل، كما يقول أبو سعدة في دراسة حركة حماس للموقف، واتخاذها قرار الانسحاب من المعسكر الإيراني، نحو "السعودي".

وكان عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهّار، ذكر في تصريحات صحافية له أخيرًا، أن حركته معنية بعلاقات جيدة ومستقرة مع السعودية".

كما كشف الزهّار عن زيارة قريبة لم يحدد موعدها سيقوم بها رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل.

وأكدّ مصدر في حركة "حماس" أن سفر القيادي في الحركة، موسى أبو مرزوق، إلى قطر "له علاقة بوضع الترتيبات النهائية لزيارة وفد من حماس إلى السعودية، خلال الأيام المقبلة".

وكان أبو مرزوق قد غادر القاهرة، قبل أيام متجهًا إلى الدوحة، إذ يتواجد رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل، في زيارةٍ قال عنها المتحدث باسم "حماس" سامي أبو زهري، إنها رحلة علاجية.

وأشار المصدر إلى أن "أبو مرزوق سيترأس وفد الحركة؛ لاعتبارات عدة؛ في مقدمتها علاقته الطيبة بقادة المملكة، إضافة إلى كونه شخصية مقبولة عربيًا، ولن تثير ردود أفعال غاضبة من جانب مصر، أو تتسبب في حرج للنظام المصري، لا سيما أن أبو مرزوق يقود الاتصالات بين القاهرة وحماس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محللون يرون أن حماس اختارت أن تكون ركنًا أساسيًا في محور السعودية محللون يرون أن حماس اختارت أن تكون ركنًا أساسيًا في محور السعودية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab