مدّعي عام باريس يُعلن مقتل المتطرف البلجيكي عبد الحميد أباعود والتعرف على جثته
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

إثر مداهمات الشرطة الفرنسية في سان دوني ضواحي العاصمة

مدّعي عام باريس يُعلن مقتل المتطرف البلجيكي عبد الحميد أباعود والتعرف على جثته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدّعي عام باريس يُعلن مقتل المتطرف البلجيكي عبد الحميد أباعود والتعرف على جثته

المتطرف البلجيكي عبد الحميد أباعود
عمار شيخي ـ الرباط

أعلن مكتب مدعي باريس الخميس، أنه تم التعرف على جثة البلجيكي عبد الحميد أباعود، الذي يعتبر العقل المدبر لاعتداءات باريس، بين القتلى الذين سقطوا إثر عملية المداهمة التي نفذتها الشرطة في سان دوني.
وذكر المدعي في بيان، "لقد تم التعرف رسميا للتو على عبد الحميد أباعود على أنه من قتلى العملية التي نًفذت في ضاحية شمال باريس أمس الأربعاء.
 
ونسبت القناة الثانية في التلفزيون الفرنسي إلى مصادر في الشرطة الفرنسية، أن المجموعة التي استهدفتها العملية الأمنية في سان دوني صباح أمس الأربعاء، كانت تستعد لتنفيذ هجمات، وتحديدا في مطار "رواسي شارل ديغول" والمركز التجاري "كاتر تان" في منطقة الديفانس.
وصرح مدعي باريس فرنسوا مولان بأن "كل شيء يشير إلى أن المجموعة كانت ستنتقل الى تنفيذ هجمات"، دون أن يحدد الأهداف المحتملة.
 
وتُشكل هذه المجموعة بالنسبة إلى المحققين، الفريق الرابع بعد المجموعات الثلاث التي نفذت هجمات باريس الجمعة الماضي، والتي أوقعت 129 قتيلًا وعشرات الجرحى.
وأعلنت النيابة الفدرالية البلجيكية، الخميس، أن ست مداهمات جرت صباحًا في منطقة بروكسل "ضمن الأوساط المقربة" من بلال حدفي، أحد الذين قتلوا في اعتداءات باريس.
 
واعتبر الخبير في شؤون "الجهاد والفكر الإسلامي" ويليام مكانت، أن هجمات باريس الأخيرة، هي بداية النهاية لتنظيم "داعش".
وبين مكانت أن "سلسة الهجمات المنظمة في باريس الجمعة الماضية، هي أكبر عملية للتنظيم خارج الشرق الأوسط، وإشارة إلى زيادة نشاط التنظيم"، مضيفًا أن "الهجمات هي بداية النهاية للتنظيم".
وأكد أن الهجمات حفزت العالم للبدء في عملية واسعة على الأماكن التي يسيطر عليها "داعش"، وخصوصًا في سورية، معتبراً أنه "حتى إذا لم تحدث هذه الهجمات، فالتنظيم مصيره الانهيار، بعدما هاجم مواطنين لدول قوية وكبيرة مثل روسيا".
 
وتابع مكانت، " إن سبب فشل أجهزة الاستخبارات في رصد الهجمات وتوقعها، هو اتساع دائرة المراقبة، فالاستخبارات لا تراقب الكيان فقط، بل تراقب أشخاصًا معروفين بأفكارهم الراديكالية أو يميلون لهذه الأفكار، ما جعلها مهمة مرهقة ودائرة واسعة من المراقبة وجمع البيانات".
وأردف، "الحرب على التنظيم وصلت إلى طريق مسدود، فبعد عام كامل من الغارات لم تتحرر سوى 25 في المئة من الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم، وبعد دخول روسيا لتحمي نظام الرئيس السوري بشار الأسد، شعر التنظيم بضرورة وقف التوسع ونقل المعركة إلى البلاد المشاركة في التحالف الدولي".
 
واستهدفت هجمات باريس التي وقعت مساء الجمعة الماضي ستة مواقع مختلفة، وأسفرت عن وقوع 128 قتيلا وأكثر من 300 جريح، في حصيلة لا تزال أولية.
وبث "داعش" السبت الماضي مقطع فيديو لا يحمل تاريخا يُهدد فيه بمهاجمة فرنسا إذا استمر استهدافها مقاتليه من خلال الغارات الجوية.
 
وتحدث المتطرف في الفيديو، "ما دمتم تقصفون لن تعرفوا الأمان وستخافون من مجرد الخروج إلى الأسواق".
وتأتي هذه الهجمات بعد عشرة أشهر على الاعتداءات التي شنها متطرفون في قلب العاصمة الفرنسية ضد أسبوعية "شارلي ايبدو" الهزلية، ومتجر يهودي، ما أسفر عن 17 قتيلًا، والتي تلتها هجمات عدة أو محاولات هجمات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدّعي عام باريس يُعلن مقتل المتطرف البلجيكي عبد الحميد أباعود والتعرف على جثته مدّعي عام باريس يُعلن مقتل المتطرف البلجيكي عبد الحميد أباعود والتعرف على جثته



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab