مذكرة توقيف لبنانية بحق هنيبعل القذافي بتهمة كتم معلومات
آخر تحديث GMT00:26:58
 العرب اليوم -

كشف عن معلومات مهمة في قضية الصدر

مذكرة توقيف لبنانية بحق هنيبعل القذافي بتهمة "كتم معلومات"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مذكرة توقيف لبنانية بحق هنيبعل القذافي بتهمة "كتم معلومات"

هنيبعل وزوجته اللبنانية عارضة الأزياء السابقة الين سكاف
بيروت ـ فادي سماحة

تداعيات اختطاف هنيبعل القذافي نجل العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، والافراج عنه بعد ساعات من قبل مجموعة مسلحة قامت باستدراجه من سورية قبل ان تفرج عنه في منطقة البقاع، لا تزال مستمرة، واخر تطوراتها الاستجواب الذي قام به الاثنين القضاء اللبناني، وأصدر بحقه مذكرة توقيف بتهمة "كتم معلومات" بشأن قضية اختفاء الأمام موسى الصدر في ليبيا.

وظهر القذافي في شريط فيديو وزعه الخاطفون وهو متورم العينين، مطالبا كل من لديه "أدلة" بشأن قضية الصدر إلى "تقديمها فورا ومن دون تلكؤ وتأخير".
وحقق قاضي التحقيق العدلي في قضية اختفاء الصدر مع هنيبعل القذافي، وفق مصادر قضائية، بصفته "مدعى عليه في قضية إخفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، وقرر بعد انتهاء استجوابه إصدار مذكرة توقيف وجاهية بحقه بجرم كتم المعلومات حول هذه القضية".

وذكرت وسائل اعلام لبنانية ان خطف هنيبعل أعادت قضية اختطاف الإمام موسى الصدر إلى واجهة الأحداث وهذه المرة على المستوى القضائي بعدما ساقت شعبة المعلومات القذافي إلى المحقق العدلي القاضي زاهر حمادة للتحقيق معه بصفة شاهد.

وتحركت عائلة الإمام الصدر فورًا مقدمة دعوى أمام النيابة العامّة التمييزية على الموقوف بجرائم التدخل اللاحق في جرم الخطف المتمادي في الزمن باعتبار أن القذافي الإبن كان عمره ثلاث سنوات عندما خطف الإمام في ليبيا لكنه عندما كبر استمرَّ في منظومة حكم أبيه وفي الدائرة الضيقة كما توّلى الشأن اللبناني في النظام الليبي.

وإنتهى استجواب القذافي عند الثالثة والنصف من بعد ظهر الاثنين واجتمع المحقق العدلي بالقاضي سمير حمود لوضعه في أجواء المعلومات التي حصل عليها وبعد نحو ساعتين ونصف الساعة خرج القاضي حمّود ليعلن أنَّ الشاهد تحول مدعًى عليه فصدرت في حقه مذكرة توقيف وجاهية استنادًا إلى المادة 408 عقوبات وهي كتم معلومات جنائية.

وفي معلومات خاصة بالـmtv  فإنَّ هنيبعل القذافي يملك الكثير من المعلومات في قضية تغييب الصدر أفصح عن بعضها وكتم بعضًا آخر منها وأشارت المعلومات إلى أنَّه أكد مسؤولية والده عن عملية خطف الصدر وسمّى الشخص الذي انتحل شخصية الصدر والذي ذهب إلى روما بهدف التعمية عن مسؤولية نظام معمّر القذافي

يذكر أن الصدر شوهد للمرة الأخيرة في ليبيا في 31 أغسطس 1978، وتحمل السلطات اللبنانية النظام السابق بقيادة القذافي مسؤولية اختفائه.
واستغرب لبنانيون الضجة التي رافقت قضية ابن القذافي، الذي لم يعرف عنه سابقا أن له علاقة بالسياسة، وانما كل اهتماماته كانت تتركز على الرياضة والعلاقات العامة وحفلات الازياء.

وتزوج هنيبعل عارضة الازياء اللبنانية إلين سكاف وهي عارضة أزياء سابقة، من بلدة "سبعل" بقضاء زغرتا في الشمال اللبناني، حيث ولدت قبل 35 سنة، وكانت حين إقامتها في طرابلس الغرب، تزور البلدة دائما بعد زواجها في 2003 من هنيبعل في العاصمة الدنماركية، كوبنهاغن، حيث كان يتلقى علومه.

وإلين سكاف أم من هنيبعل لثلاثة أبناء: هنيبعل جونيور وإليسار (10 و7 سنوات) وطفل ثالث، ولد في 2011 بالجزائر.
واعتاد أفراد عائلة إلين سكاف التي عملت لفترة قصيرة كعارضة أزياء في لبنان، وكذلك أقرباؤها، على زيارتها في ليبيا. أما هي، فكانت تزور لبنان لشهر أو أكثر كل عام، وتتنقل بين بلدتها "سبعل" أو فيلا تملكها في منطقة "أدما" القريبة 20 كيلومترا إلى الشمال من بيروت.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مذكرة توقيف لبنانية بحق هنيبعل القذافي بتهمة كتم معلومات مذكرة توقيف لبنانية بحق هنيبعل القذافي بتهمة كتم معلومات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab