هنية يؤكّد أنَّ حماس رفضت استهداف المدنيين وتؤمن بالإسلام المعتدل
آخر تحديث GMT04:19:28
 العرب اليوم -

خلال ردوده على أسئلة المغردين عبر موقع "تويتر"

هنية يؤكّد أنَّ "حماس" رفضت استهداف المدنيين وتؤمن بالإسلام المعتدل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هنية يؤكّد أنَّ "حماس" رفضت استهداف المدنيين وتؤمن بالإسلام المعتدل

إسماعيل هنية
غزة – محمد حبيب

أكّد نائب رئيس المكتب السياسي لـ"حماس"، إسماعيل هنية، أنَّ حركته تمتلك اتصالات مع الشعوب كلها بما في ذلك الغربية، مضيفًا أن "حماس تؤمن بالإسلام المعتدل وترفض التطرف".

وردَّ هنية على أسئلة مغردين من دول عدة، باللغة الإنكليزية عبر موقع "تويتر"، مشددًا على أنَّ "حماس حركة مقاومة فلسطينية تهدف إلى تحرير الأرض الفلسطينية، ونضالها فقط ضد الاحتلال الإسرائيلي". وأضاف "نحن في حماس لسنا ضد السلام العادل الذي يضمن تحرير أرضنا والحقوق الفلسطينية".

واستخدم هنية للإجابة عن أسئلة المغردين حسابا على "تويتر" يحمل اسم حركة حماس، باعتباره لا يمتلك حسابا على أي من مواقع التواصل الاجتماعي.

وقبل أن يبدأ هنية إجاباته على أسئلة المغردين، التي استمرت ثلاث ساعات متواصلة، نشر مقطعا مصورا قصيرا على "تويتر" قال فيه إنه سيجيب على أسئلة المغردين ضمن "هاشتاق اسأل حماس".

وجدد هنية تأكيد حركته على أن "المصالحة الفلسطينية تمثل أولوية قصوى بالنسبة لها وأنها تعمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية".

وفي إجابته عن سؤال من أحد المغردين حول إمكانية أن تقبل "حماس" بهدنة لمدة 5 أعوام مقابل بناء مطار جوي وميناء بحري لغزة، قال هنية: إن أطرافًا دولية اقترحت مثل هذا الأمر ولكن الحركة لا زالت تناقش هذه المقترحات ولم ترد عليها بعد.

وبيّن هنية أن القيادة السياسية المصرية أبلغت حركته أن قرار محكمة "الأمور المستعجلة" في القاهرة باعتبار "حماس" تنظيما متطرفًا لا يؤثر على علاقة مصر مع "حماس"، مشيرا إلى أن حركته تمتلك علاقات جيدة مع الدول العربية والإسلامية كلها.

وفيما يتعلق بملف إعمار غزة، أبرز هنية أن "حماس" تنتظر من الدول التي قدمت تبرعات خلال مؤتمر القاهرة أن تفي بتعهداتها، مشيرا إلى أن عددا قليلا جدا من الدول قدمت خطوات للمساعدة بعملية الإعمار ومنها قطر.

واعتبر إسماعيل هنية أن حركة "حماس" تمكنت من الجمع بين حكم قطاع غزة ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن الحركة تقوم بعملية تقييم لتجربتها. وشدد على أن كتائب القسام،، لم تستهدف المدنيين خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، قائلا "مقاتلو القسام كانوا يستهدفون جنود الاحتلال بينما الجيش الإسرائيلي معظم من استهدفهم هم من المدنيين".

وأوضح أن الأنفاق العسكرية تستخدمها حركة "حماس" في غزة للدفاع عن الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أنه لم يقتل أي من المستوطنين المدنيين من هذه الأنفاق.

وأجاب هنية خلال 3 ساعات على 160 سؤالا بمعدل 53 إجابة في الساعة الواحدة، ووردت الأسئلة من مغردين في الولايات المتحدة، ودول من أميركا اللاتينية من أهمها البرازيل والأرجنتين وتشيلي، ودول عربية منها مصر والسعودية والجزائر والمغرب وتونس، بالإضافة إلى جنوب إفريقيا وتركيا وإندونيسيا، ودول أوروبية منها فرنسا وبريطانيا.

وأعلنت "حماس"، الجمعة، إطلاق حملة إلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف "الدفاع عن الشعب الفلسطيني، ورفض وصف حركات المقاومة بالتطرف".

وأكد عضو الدائرة الإعلامية في الحركة، طاهر النونو، أن الحملة ستستمر لمدة أسبوع.

وأوضح النونو أن الهدف من الحملة الإلكترونية هو "التأكيد على مقاومة الشعب الفلسطيني، وأن حماس ليست متطرفة"، مشيرًا إلى أن "الحملة موجهة بالدرجة الأولى إلى أوروبا والجمهور الغربي، لإرسال رسالة بأن حماس حركة تحرر وطني، وليست متشددة، وأن على الجميع أن يرفعها من قوائم التطرف"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هنية يؤكّد أنَّ حماس رفضت استهداف المدنيين وتؤمن بالإسلام المعتدل هنية يؤكّد أنَّ حماس رفضت استهداف المدنيين وتؤمن بالإسلام المعتدل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab