بغداد- نجلاء الطائي
أعلنت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي"، الثلاثاء، مقتلِ نحو1,325 عراقيًا وإصابة 1,811 آخرين جراء أعمال العنف والتطرف والنزاع المسلح التي وقعت خلال شهر آب/ أغسطس 2015.
وذكر بيان للبعثة وصل"العرب اليوم" نسخة عنه أن عدد القتلى المدنيين بلغ 585 شخصًا من بينهم 20 قتيلاً من منتسبي قوات الشرطة المدنية وأعداد الضحايا الذين سقطوا في الأنبار، فيما بلغ عدد الجرحى المدنيين 1,103 شخصًا من بينهم 44 منتسبًا من قوات الشرطة المدنية وأعداد الضحايا الذين سقطوا في الأنبار".
وأضافت، أن 740 عنصرًا قتل من منتسبي قوات الأمن العراقية من ضمنهم قوات البيشمركة وقوات المهام الخاصة والميليشيات التي تقاتل إلى جانب الجيش العراقي، مشيرةً إلى أن العدد لا يشتمل على ضحايا العمليات العسكرية في محافظة الأنبار، فيما أصيب 708 منتسبًا آخرين.
وأوضح بيان "يونامي" أن محافظة بغداد هي الأكثر تضررًا على الإطلاق، إذ بلغ مجموع الضحايا المدنيين 1,069 شخصًا بينهم 318 قتيلاً و 751 جريحًا، وبلغ عدد الضحايا في محافظة ديالى 108 قتيلاً و162 جريحًا، وتلتها محافظة نينوى حيث سقط فيها 69 قتيلاً و 3 جرحى، ثم صلاح الدين حيث قتل 23 شخصًا وجرح 13 آخرين ، وسقط 17 قتيلاً و15 جريحًا في كركوك.
وأشارت إلى أنه وفقًا لمعلوماتٍ حصلت عليها البعثة من دائرة صحة الأنبار، فقد سقط في المحافظة ضحايا من المدنيين بلغ مجموعهم 187 مدنيًا بينهم 39 قتيلاً و148 جريحًا.
وثمن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، يان كوبيش ،بحسب البيان، التضحيات الجسام التي يقدمها المدنيون وقوات الأمن العراقية في حربهم ضد التطرف وأضاف أنه مع العدد المتزايد باطراد من الضحايا والنازحين والمعدل الذي ينذر بالخطر من العراقيين الفارين من الحرب والاضطهاد والفقر سعيًا إلى اللجوء في الخارج، فإن التنفيذ الناجح لخطة الإصلاح الحكومية سيكون له الأهمية القصوى لاستعادة النظام والشرعية والعدالة الاجتماعية في البلاد وتجديد الثقة في المشاركة العادلة للجميع في المجتمع.
أرسل تعليقك