كاميرات المراقبة على طرقات المشاعر تكشف عن أسباب تدافع منى
آخر تحديث GMT20:58:12
 العرب اليوم -

مؤسسات الطوافة القريبة من موقع الحادث دشنت مستشفيات ميدانية

"كاميرات" المراقبة على طرقات المشاعر تكشف عن أسباب تدافع منى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "كاميرات" المراقبة على طرقات المشاعر تكشف عن أسباب تدافع منى

حادثة منى
منى – العرب اليوم

دافعت مؤسسات طوافة عن حجاجها مؤكدة التزامهم بخطة التفويج، أشارت إلى أن الكاميرات الموزعة على الطرقات ستكشف أسباب التدافع. و بدأ عدد من الجهات الأمنية جمع المعلومات والتحقيقات مع بعض مكاتب مؤسسات الطوافة حيال الواقعة، فيما استخدمت مؤسسات الطوافة القريبة من موقع الحادث مستشفيات ميدانية.
ودافعت مؤسسات طوافة عن حجاجها ورفضت اتهامهم بأنهم السبب في تدافع الحجاج في مقر الواقعة في شارع 204، وأوضحت مؤسسات الطوافة أنها ملتزمة بخطة مقررة من وزارة الحج لعدد الحجاج في الخيام، مبينة أن الكاميرات الخاصة ستكشف أسباب التدافع. كما بدأ عدد من الجهات الأمنية جمع المعلومات والتحقيقات مع بعض مكاتب مؤسسات الطوافة حيال الواقعة، فيما استخدمت مكاتب مؤسسات الطوافة القريبة من موقع الحادث كمستشفيات ميدانية، بينما فرضت القوى العسكرية طوقا حتى مساء أمس على الطرق المؤدية إلى الشارع موقع الحادثة.

وأوضح نائب في مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية  الدكتور محمد زمزمي أنه كانت عملية تفويج الحجاج سليمة ومتبعة وفق خطة من وزارة الحج. ومكاتب المؤسسة التزمت بموعد تفويج حجاج المخيمات، إضافة إلى مرافقة مرشدين للحملات، والكاميرات الخاصة ستكشف أسباب التدافع. و وصلنا أمر بتأخير التفويج من الـ 10 صباحا حتى الـ12 ظهرا، ولم يتضح حتى الآن مدى تضرر الحجاج من المخيمات التابعة لنا.

وأكد المشرف على المركز الرقابي والخدمي 6 القائد الكشفي  عبدالله الفيفي أنه صدرت توجيهات لنا بألا يدخل الكشاف في الزحام بالعربات، والحدث كان على  الشارع نفسه الذي نحن فيه 204، وجاء إلينا توجيه بعدم توجيه أي حاج وحاجة تائهين باتجاه الحدث،  وبعد انتهاء الحظر جاءتنا توجيهات بإرشاد التائهين من الحجاج، وهناك حجاج قدموا من شارع 223 متوجهين إلى طريق 204 وتواجهوا في نفس النقطة فحصل التدافع.

وأبان عضو إدارة حجاج الدول العربية عبدالرزاق حسنين أن الحجاج قدموا من مزدلفة متوجهين مباشرة إلى رمي الجمرات دون دخولهم المخيمات لتنظيم عملية تفويجهم، ومن أسباب حصول التدافع مستوى تعليم الحاج، إضافة إلى حرارة الجو، وكلها أسباب تجمعت في ساعة واحدة، وكان الحجاج مستعجلين يرغبون في إنهاء نسكهم بسرعة فتوجهوا بأعداد كبيرة للجمرات، والحجاج الذين سببوا التدافع من مخيمات أخرى وليسوا من نفس المخيمات التي على شارع 204.
وكان هناك في موقع الحادثة مؤسسات للطوافة لم تتقيد بخطة التفويج، كما أن طريق 204 الذي وقع فيه الحادث صباح الخميس، مخصص للجاليات العربية والباكستانية والهندية، وما حدث هو أن جنسيات أخرى دخلت الطريق نفسه؛ الأمر الذي أدى إلى تدافع كثير من الحجاج ووقوع الضحايا والمصابين في صفوفهم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاميرات المراقبة على طرقات المشاعر تكشف عن أسباب تدافع منى كاميرات المراقبة على طرقات المشاعر تكشف عن أسباب تدافع منى



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فقدان 3 بحارة وإنقاذ 6 آخرين بعد غرق قارب مصري قبالة ليبيا
 العرب اليوم - فقدان 3 بحارة وإنقاذ 6 آخرين بعد غرق قارب مصري قبالة ليبيا

GMT 20:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab