ضباط أميركيون يصفون الوضع في ليبيا بالكارثة التي كان من الواجب تجنبُها
آخر تحديث GMT19:11:51
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

تقرير أميركي يرجِّح عدم تغيير إدارة أوباما استراتيجيتها تجاهها

ضباط أميركيون يصفون الوضع في ليبيا بالكارثة التي كان من الواجب تجنبُها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ضباط أميركيون يصفون الوضع في ليبيا بالكارثة التي كان من الواجب تجنبُها

الاشتباكات في ليبيا
واشنطن ـ رولا عيسى

رجَّح تقريرأميركي "ألا تغير إدارة الرئيس باراك أوباما استراتيجيتها في ليبيا"، مبينا أن "كبار ضباط الجيش الأميركي لم يبرحوا مربع الحيرة أمام واقع يقول إن ليبيا الآن لا تزال مستمرة في كارثة كان من الممكن، والواجب تجنبها".

ونشر موقع “يو أس نيوز” الأميركي تقريرا مطولا عن الوضع في ليبيا، مقارنا بين فشل مقاربة الرئيس الأميركي باراك أوباما، ومقترح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي للخروج من الفوضي التي تزداد انتشارا في البلاد، والذي حذر من أي تدخل عسكري فيها داعياً الى "تقوية الجيش والشرعية".

وقال التقرير إن "إقرار الرئيس الأميركي أن أكبر أخطائه المرتكبة أثناء توليه لمنصبه تمثل في الفشل في التخطيط لما بعد عدم التدخل في الشأن الليبي، بأن "هذا الإقرار ليس جديدا، وأن الرئيس “لم يخبرنا بأمر لم نعرفه".

ورأت التقرير أن أوباما لم يفشل فقط في التخطيط “لليوم التالي” للحملة العسكرية – حين اتضحت التهديدات لما بعد القذافي- بل إن أكبر الأخطاء المرتكبة تتمثل بأنه بعد مرور 5 سنوات من ” الفشل في التخطيط”، لا توجد استراتيجية واضحة حتى اللحظة، لإحتواء التهديد المطروح من تنظيم الدولة، وجماعات بفكر مشابه في شمال أفريقيا.

وكما وثق التقرير في تحليل له لمشروع قانون مكافحة الإرهاب الأخير، فقال إن "تنظيم الدولة صنع دولة خلافة في سرت على امتداد البحر الأبيض المتوسط في ليبيا تقوم بتصدير الأسلحة ، والمقاتلين، والأيديولوجيات، بالإضافة للقتل والدمار من أفريقيا إلى أوروبا، وفي نهاية المطاف لأمريكا الشمالية."

وأشار الى أن "زمرة من تنظيم "داعش" مكونة من قدامى المحاربين الفتاكين والمتمرسين من العراق وأفغانستان، تعمل في قطاع درنة شرق ليبيا، وهي معروفة باسم "كتيبة البتار"، وقامت بتعيين البلجيكي من أصل مغربي “عبدالحميد أبوعود” الذي تشتبه السلطات أنه العقل المدبر للهجمات الإرهابية التي حدثت في باريس شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وإضافة لما سبق، تشير العديد من التقارير إلى أن تنظيم الدولة والجهاديين الآخرين، يسعون للحصول على مخزونات الذخائر الكيميائية المستولى عليها بعد سقوط نظام معمر القذافي؛ حيث أظهرت تلك الجماعات استعدادها لاستخدامهم.

وتؤكد تقارير إضافية أن قادة الجيش ومن ورائهم الإدارة الأميركية ما زالوا حائرين حول الخطوة المقبلة في ليبيا، رغم استمرار العنف بدون أي تدخل.

ويشير مدير الاستخبارات الأميركية إلى أن الفصائل المسلحة في ليبيا ستستمر بالتهديد والتحدي، في الوقت الذي يرفض فيه أوباما نشر الموارد اللازمة للقضاء عليهم.

ويحذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الدول الغربية من التدخل العسكري مجددا، خوفا من انزلاق ليبيا نحو المزيد من الفوضى، ناصحا إياهم "بتقوية الجيش التابع لحكومة الوحدة الوطنية الليبية الوليدة، والمعترف بها داخليا، لتمكنها من جلب الاستقرار للبلاد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضباط أميركيون يصفون الوضع في ليبيا بالكارثة التي كان من الواجب تجنبُها ضباط أميركيون يصفون الوضع في ليبيا بالكارثة التي كان من الواجب تجنبُها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab