أكد مصدر في قيادة عمليات نينوى ليل الجمعة، أن ثمانية عناصر من تنظيم "داعش" بينهم مسؤول سجون التنظيم قتلوا بقصف لطيران التحالف الدولي غربي المحافظة. وقال المصدر إن "طيران التحالف الدولي نفذ ضربة جوية استهدفت مواقع تنظيم "داعش" واحد سجون التنظيم بقضاء تلعفر (45 كم غربي نينوى)، ما أسفر عن مقتل ثمانية مسلحين بينهم مسؤول سجون التنظيم في القضاء وتدمير عجلة تابعة لهم".
وأضاف المصدر أن "التحالف الدولي دمر ثلاث وحدات تكتيكية في مواقع محيطة في مواقع يسيطر عليها التنظيم الإرهابي قرب أحد سجون احتجاز قضاء تلعفر".
وأعلن المعاون الإداري لمحافظ صلاح الدين محمد قوجا، الجمعة، ان عنصرا في منظمة بدر التابعة للحشد الشعبي احتضن انتحاريا حاول تفجير نفسه وسط القضاء. وقال قوجا ان "القوات الامنية تلقت معلومات عن وجود انتحاري في حي الامام احمد وسط قضاء "طوز خورماتو" شرقي تكريت"، مبينا انه "بعد محاصرته قام احد عناصر الحشد الشعبي تابع لمنطمة بدر باحتضانه، الا انه فجر نفسه ما اسفر عن مقتل العنصر واصابة ثلاثة اخرين بجروح".
واضاف قوجا ان" الانتحاري كان يسعى الى تفجير نفسه في احد اسواق القضاء"، مشيرا الى ان "قوة امنية نقلت الجرحى الى مستشفى قريب وجثة القتيل الى الطب العدلي".
وأعلن المرصد العراقي للحريات الصحفية، الجمعة، إصابة أول مصورة صحفية أثناء مرافقتها الجيش العراقي في عمليات تحرير مدينة الموصل من تنظيم "داعش"، فيما دعا الصحفيين الى توخي الحذر عند تغطيتهم العمليات العسكرية لكي يتجنبوا الإصابات المباشرة.
وقال المرصد في بيان إن الزميلة أروى عبد الكريم التميمي التي تعمل مصورة حرة جنوب نينوى وفي منطقة القيارة تحديدا، أصيبت عندما كانت تقوم بتغطية اشتباكات وقعت مع تنظيم داعش صباح الجمعة حين انفجر لغم أرضي تسبب بتعرضها الى إصابة بالغة وحروق في أنحاء من جسدها ونقلت على الفور الى العاصمة بغداد حيث تتلقى العلاج وهي تخضع لمراقبة طبية صارمة".
ودعا المرصد "الزملاء الصحفيين من مراسلين ومصورين يستعدون لتغطية عمليات تحرير الموصل الوشيكة الى توخي الحذر أثناء توجههم الى هناك تجنبا للإصابات المباشرة ولعدم خسارة المزيد منهم كما حصل في معركة تحرير الفلوجة".
وأضاف أن "أروى التميمي سبق أن تواجدت في مدينة الفلوجة وقامت بتغطية عملية تحريرها من تنظيم داعش، وقررت على الفور الانتقال الى الموصل وهي تعمل مصورة فوتوغراف مع عدد من وسائل الإعلام المحلية ومن بينها وكالة صقور الإعلام".
وأكد قائد عمليات نينوى اللواء الركن نجم الجبوري، الجمعة، أن تنظيم "داعش" لم يعد كما كان من قبل بعد الهزائم الأخيرة التي مني بها على أيدي القوات الأمنية، فيما أشار الى أن إرادة التنظيم في المقاومة "انكسرت".
وقال الجبوري إن "القوات الامنية تمكنت خلال العمليات الاخيرة من الوصول الى ضفاف نهر دجلة في منطقة القيارة بعد تحرير عدد من القرى التي تمتد على مساحة 7 كلم"، مشيرا الى أن "القوات الامنية تمتلك معنويات مرتفعة بعد الانتصارات الكبيرة المتحققة في مختلف قواطع العمليات".
وأضاف الجبوري، أن "ارادة عناصر تنظيم داعش في المقاومة انكسرت بشكل كبير، اذ نلاحظ أن بعض الانتحاريين يتركون سياراتهم المفخخة واحزمتهم الناسفة ويهربون امام تقدم القوات الامنية"، لافتا الى أن "عناصر التنظيم لم يعودوا كما كانوا من قبل، لان معنوياتهم في انخفاض مستمر".
وأعلنت وزارة الداخلية، الجمعة، عن اعتقال تسعة مطلوبين بتهم مختلفة بينهم امرأتان في مناطق متفرقة من العاصمة بغداد. وقال المتحدث باسم الوزارة العميد سعد معن في بيان إن "مديرية مكافحة إجرام بغداد ألقت القبض على إحدى النساء المطلوبات لقيامها بقتل احد الأشخاص في منطقة حي الخضراء، كما ألقت القبض على مطلوب لقيامه بخطف أحد الأشخاص في منطقة الاعظمية".
وأضاف معن، أن المديرية "تمكنت أيضا من إلقاء القبض على مطلوب لقيامه بقتل احد الأشخاص وسط بغداد، وإلقاء القبض على اثنين من المطلوبين لقيامهما بالسطو المسلح على احد الدور السكنية في منطقة البياع"، لافتا إلى "إلقاء القبض على أربعة متهمين بينهم امرأة وذلك لقيامهم بخطف إحدى الفتيات في جانب الكرخ".
واتهم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الجمعة، ما سماهم "محبي الولاية الثالثة" وجهات قال إنها "منتفعة من الفساد" بالوقوف وراء قرار المحكمة الاتحادية بإلغاء جلستي مجلس النواب اللتين عقدتا في نيسان الماضي، محذرا من وجود "أمور سياسية" خلف القرار، فيما دعا الحكومة إلى "إكمال" الإصلاحات في أقرب وقت.
وقال الصدر في معرض رده على سؤال لأحد أتباعه بشأن قرار المحكمة بإلغاء الجلستين وتابعته السومرية نيوز، إن "هذا القرار غريب ومفاجئ منها ... إذا قلنا باستقلالية القضاء"، لافتا إلى أن "خلف هذا القرار أمور سياسية تقف وراءها بعض الجهات المنتفعة من الفساد والفاسدين ومحبي الولاية الثالثة".
وأضاف الصدر أن "الاكتفاء بالخمسة وزراء أمر غير وارد فعلى الحكومة إكمال الإصلاحات بأقرب وقت والكل مترقب ذلك"، معتبرا أن "ما يحدث كله راجع للشعب فإن انتفض ضد الفساد فلن تصدر مثل هذه القرارات مستقبلا أبدا".
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي، الأربعاء، أنه "ليس مصرا" على إجراء التغيير الوزاري الذي أعلن عنه مؤخرا، مشيرا إلى قرب بدء جولة مباحثات مع القوى السياسية لترشيح بدلاء عن الوزراء المستقيلين، فيما أكد أن العمل مع الوزراء الحاليين "سلس وفعال".
أرسل تعليقك