كتاب جديد يكشف عن نية كانت لدى معمر القذافي بنسف سفينة بريطانية للانتقام من إسرائيل
آخر تحديث GMT01:19:15
 العرب اليوم -

يحكي دور المصري أشرف مروان الذي كان يعمل سرًا لصالح العدو في إحباط الهجوم

كتاب جديد يكشف عن نية كانت لدى معمر القذافي بنسف سفينة بريطانية للانتقام من إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كتاب جديد يكشف عن نية كانت لدى معمر القذافي بنسف سفينة بريطانية للانتقام من إسرائيل

السفينة البريطانية "كوين اليزابيث 2" خلال ابحارها إلى إسرائيل في أبريل/نيسان 1973
لندن - سليم كرم

كشف كتاب جديد يحمل عنوان "الملاك: الجاسوس المصري الذي أنقذ إسرائيل"،عن نية كانت لدى الرئيس الليبي الراحل، معمر القذافي نسف السفينة البريطانية "كوين اليزابيث 2" خلال ابحارها إلى إسرائيل في أبريل/نيسان 1973. وكانت السفينة مكتظة بالركاب اليهود المتوجهين عبر البحر الأبيض المتوسط إلى إسرائيل للاحتفال بالذكرى الـ 25 لتأسيس دولتهم.

كتاب جديد يكشف عن نية كانت لدى معمر القذافي بنسف سفينة بريطانية للانتقام من إسرائيل

وأوضح الكتاب أن القذافي كان يسعى لمهاجمة السفينة من أجل الانتقام من إسرائيل بعد استهداف طائرة ركاب ليبية بواسطة الطائرات المقاتلة الإسرائيلية في 21 فبراير/شباط 1973، مما أسفر عن مقتل 108 أشخاص كانوا على متنها.

كتاب جديد يكشف عن نية كانت لدى معمر القذافي بنسف سفينة بريطانية للانتقام من إسرائيل

وجاءت تفاصيل الهجوم الفاشل في الكتاب الذي يحكي قصة أشرف مروان، المسؤول المصري رفيع المستوى والذي كان يعمل سراً لإسرائيل وتمكن من إحباط هجوم ليبي على طائرة ركاب إسرائيلية. وعندما بدأ القذافي لأول مرة بالتفكير في الانتقام من إسرائيل كان لا يهمه أن إسقاط الطائرة الليبية في صحراء سيناء عن طريق الخطأ، حيث كانت الطائرة في طريقها من بنغازي إلى القاهرة عندما دخلت المجال الجوي فوق شبه جزيرة سيناء التي كانت حينها تحت سيطرة إسرائيل.

كتاب جديد يكشف عن نية كانت لدى معمر القذافي بنسف سفينة بريطانية للانتقام من إسرائيل

وكانت سيناء منطقة محظورة جوياً للطائرات المدنية منذ عام 1967، ولذلك شعر طيارو المقاتلات الإسرائيلية بالذعر وقاموا باصدار تعليمات للطائرة الليبية بالهبوط في قاعدتهم الجوية. ولكن بعد أن التزمت الطائرة الليبية بالتعليمات في البداية، عاد الطيار الليبي بطائرته باتجاه قناة السويس.

كتاب جديد يكشف عن نية كانت لدى معمر القذافي بنسف سفينة بريطانية للانتقام من إسرائيل

لم يكن قائد سلاح الجو الإسرائيلي على علم بان نظام الاتصالات في الطائرة الليبية لا يعمل عندما امر بإسقاطها في الصحراء. ولقي وزير الخارجية الليبي السابق، صالح بويصير مصرعه في هذا الحادث، وهذا ما جعل القذافي ينوي الانتقام.

كتاب جديد يكشف عن نية كانت لدى معمر القذافي بنسف سفينة بريطانية للانتقام من إسرائيل

بعد ذلك، اجرى القذافي اتصالاً هاتفياً بالرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات لاخباره بخطة تهدف إلى قصف مدينة حيفا الاسرائيلية، ولكن السادات طلب من القذافي عدم التفكير في شن هذا الهجوم، حيث أن الرئيس المصري كان يخطط لشن حربه الخاصة على اسرائيل، ولذلك قرر القذافي في الانتقام بشكل سري.

كتاب جديد يكشف عن نية كانت لدى معمر القذافي بنسف سفينة بريطانية للانتقام من إسرائيل

وفي 17 ابريل/نيسان 1973، أصدر القذافي تعليماته لقائد غواصة مصرية متواجدة في ليبيا بنسف سفينة  "كوين اليزابيث 2". وكان قائد الغواصة متجهاً للقيام بالهجوم، ولكن عندما قام بإخبار القوات البحرية المصرية التي قامت بدورها بإخبار الرئيس المصري تم توجيه اوامر له بالعودة إلى مصر ليتم بذلك انقاذ حياة المئات من الركاب على متن السفينة.

كتاب جديد يكشف عن نية كانت لدى معمر القذافي بنسف سفينة بريطانية للانتقام من إسرائيل

حاول السادات تهدئة القذافي وقال له إن الغواصة لم تعثر على السفينة، ومع ذلك لم ينخدع القذافي وقام بالتخطيط لمهاجمة طائرة إسرائيلية في سبتمبر/أيلول 1973. حينها، قام أشرف مروان باحباط مخطط القذافي الذي كان يهدف الى قتل نحو 400 راكب على متن طائرة إسرائيلية ستقلع من مطار "ليوناردو دا فينشي" في روما. وفي 2007، تم العثور على مروان ميتاً في سرير من الورود في الحديقة الموجودة تحت العمارة التي كان يسكن فيها في لندن.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب جديد يكشف عن نية كانت لدى معمر القذافي بنسف سفينة بريطانية للانتقام من إسرائيل كتاب جديد يكشف عن نية كانت لدى معمر القذافي بنسف سفينة بريطانية للانتقام من إسرائيل



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab