كشفت وزارة الدفاع الاميركية "البنتاغون"، عن أسماء قتلى الجنود الأميركيين جراء الحرب ضد تنظيم "داعش". وأفادت بأن "هناك أربعة جنود اميركيين قتلوا خلال المعارك بين عامي 2015 و2016 في مناطق الحويجة وبعشيقة وكاره سور، وتلسقف.
وحول الاميركيين الذين قتلوا في منبج السورية، أكدت الوزارة انهم كانوا مقاتلين متطوعين، ولم يتم ارسالهم من قبل وزارة الدفاع. وبينت أسماء عناصر التحالف الدولي الذين قتلوا خلال دعمهم عملية "العزم المتأصل" وهو الاسم الرسمي للعملية ضد "داعش" وهم: جوشوا ميلر، برتبة ضابط، قتل في 15-10-2015، في قضاء الحويجة جنوب غربي محافظة كركوك، ولويس كاردين، برتبة ضابط، قتل في 19-3-2016 ، بقاعدة كاره سور، في العراق".
وأضاف البنتاغون كما قتل تشارلس كیتینینغ، في 3-5-2016 ، في بليدة تلسقف في محافظة نينوى، وآندرو دوراین، قتل في 6-3-2015، في ناحية بعشيقة شمال الموصل".
وتمكنت طائرات التحالف الدولي بعد ان زودت بمعلومات مديرية الاستخبارات العسكرية من قتل 21 متطرفا وتدمير 11 عجلة غرب مفرق القيارة في الموصل. وقالت خلية الاعلام الحربي في بيان لها ورد في ساعة متاخرة من ليل امس الخميس، لـ"العرب اليوم" انه وفقا لمعلومات مديرية الاستخبارات العسكرية، تمكنت طائرات التحالف الدولي من توجه ضربة جوية تستهدف تجمع لعناصر داعش المتطرفة ".واضاف ان " التجمع التابع للعصابات كان بصحبتهم عجلات بعضها مفخخة ادت الى قتل21 متطرفا وتدمير11 عجلة، من ضمنها ثلاث عجلات مفخخة غرب مفرق القياره في الموصل".
وذكر مصدر امني ،أن" قطعات فرقة المشاة الآلية العاشرة عثرت على 12 جثة لعناصر "داعش" متفسخة ، كما تم العثور على دراجتين ناريتين وحزام ناسف معد للتفجير و20 عبوة ناسفة معدة للتفجير في منطقة الحامضية شمال مدينة الرمادي" .
وأعلنت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في إقليم كردستان، عن تسجيل 23 حالة قتل وإنتحار في الإقليم خلال شهر آب/أغسطس الماضي،" لافتاً الى أن إنتشار السلاح بين المدنيين هو من تسبب في تلك الحالات. وقالت الهيئة في بيان لها، إنها "سجلت 23 حالة قتل وإنتحار في الإقليم خلال شهر آب 2016"، مؤكدة، أن "أجهزة رسمية هي من وثقت تلك الإحصائية".
وأضافت أنه "تم إستخدام سيارات ذات نوافذ سوداء، وبدون أرقام أو أرقام أجنبية في معظم حالات القتل"، لافتة إلى أن "إنتشار السلاح بين المدنيين أحد الأسباب الرئيسية وراء عمليات القتل والإنتحار".
وفي العاصمة ،أحبطت القوات الأمنية، مساء امس الخميس، استهداف انتحاري بحزام ناسف على زائري مدينة الكاظمية المقدسة في بغداد. وذكرت قيادة عمليات بغداد في بيان ورد لـ"العرب اليوم" ، انه "وفقا معلومات استخبارية مؤكدة وبعد التنسيق مع احد مصادر القيادة مقتل احد المتطرفين اﻻتتحاريين بعد نصب كمين له في منطقة (الطارمية- الغزيلية) ضمن قاطع مسؤولية الفوج 3 اللواء 22". وأضاف ان "العناصر المتطرفة كانت تحاول إيصاله الى مدينة الكاظمية المقدسة لاستهداف الزائرين".
وفي سياق متصل، اصيب عدد من المدنيين بانفجار عبوة ناسفة في مدينة الصدر شرقي بغداد. وذكر بيان لقيادة عمليات بغداد ان" اعتداء ارهابيا نفذ بواسطة عبوة ناسفة على زائري مرقد الامامين الجوادين عليهما السلام، في مدينة الصدر ما أدى الى جرح عَدد من المواطنين المدنيين".
وألتقى رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، مساء أمس الخميس، رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان في العاصمة أنقرة وبحث معه الملفات السياسية والأمنية وأوضاع اللاجئين العراقيين. وهنأ الجبوري أردوغان خلال اللقاء بحسب بيان لمكتب رئيس البرلمان وردت لـ"العرب اليوم"نسخة منه، "على عودة الاستقرار الى تركيا بعد محاولة الانقلاب الفاشلة،" مشيرا إلى ان "التجربة التركية في الحفاظ على الدولة وكيانها باتت مثار اعجاب، وتجربة تستحق الاشادة والاقتداء".
وناقش الرئيسان بحسب البيان "مستقبل المنطقة في ظل انحسار خطر إرهاب داعش، بالإضافة إلى أهمية التعاون الاقليمي على الصعيدين الامني والاقتصادي، مؤكدين أن أمن المنطقة مرتبط بأمن العراق الذي يمثل حلقة الوصل بين دول الاقليم العربي والاسلامي".
وأكد الجبوري أن "العراق اليوم يعيش لحظة تاريخية فارقة، فمن جهة نعيش المراحل النهائية لمعركتنا مع الإرهاب، ونستعد للتعامل مع مرحلة ما بعد داعش، وهو ما يستلزم دعما متواصلا دوليا لعلاج مرحلتي التأهيل والاعمار".
وقدم الجبوري شكره للجارة تركيا على احتضان الاف اللاجئين العراقيين، مضيفا نتطلع إلى استكمال دورها بالمزيد من الرعاية والدعم، بالإضافة إلى ايجاد مزيد من التسهيلات في الاقامة وفي الحصول على سمات الدخول وانعاش الحركة السياحية والتجارية والاستثمارية بين الدولتين.
أرسل تعليقك