بغداد - نجلاء الطائي
نفذّت الطائرات العراقية غارة جوية في قضاء الشرقاط في محافظة صلاح الدين، أسفرت عن مقتل سبعة متطرفين من "داعش"، وتدمير عجلة نوع كيا تحمل مسلحين، وحرق مجموعة من الخيم.
وذّكر بيان لوزارة الدفاع أن" قطعات فرقة المشاة الأولى المتمثلة في اللواء الأول تمكنت من العثور على ما يسمى بـ"المحكمة الشرعية"، لعناصر داعش المتطرفة داخل الفلوجة، وكذلك السجون والتي هي عبارة عن دور للمواطنين كانت تستخدمها لإرهاب وترهيب المواطنين".
وتابع بيان الدفاع، أن" المحكمة ضمت عدد من القاعات منها ما يستخدم كسجون جماعية ومنها ما هو عبارة عن أقفاص أو ما يسمى بالسجن الانفرادي، حيث يعتبر هذا السجن من أكبر السجون في قضاء الفلوجة الذي تم العثور عليه والذي كان يستخدم ضد المواطنين الأبرياء في هذا القضاء". وكانت وزارة الدفاع أعلنت الأحد، أنه خلال عمليات البحث والتفتيش تم العثور على عدد من القبور الجديدة لداعش في مقبرة الفلوجة والتي ضمت أكثر من (500) قبر لقتلى "داعش"، والتي سقطت خلال معارك تحرير الفلوجة وكذلك التي سبقت عملية اقتحام مركز المدينة حيث أن معظم القبور لأشخاص من جنسيات عربية وأجنبية وشرق أسيوية، وضمت المقبرة أكثر من (300) قبر جديد لعناصر "داعش" المتطرف الذين تم قتلهم خلال عمليات التحرير الأخيرة.
وأعلن مدير استخبارات لواء الصمود في حديثة المقدم ناظم الجغيفي أن " طيران التحالف شنّ غارة جوية استهدفت رتلًا لتنظيم داعش يضم 12 سيارة في منطقة وادي الفحيمي، غربي قضاء حديثة، (170 كم غرب الرمادي)، مما أسفر عن مقتل 60 عنصرًا من التنظيم من بينهم مصور حادثة سبايكر المدعو عباس مزهر عباس". وأضاف الجغيفي أن " القوات الأمنية تمكنت من التعرف على أسماء وهويات بعض قتلى داعش الذين تم قتلهم في الغارة الجوية في منطقة وادي الفحيمي ومنهم المتطرف، اسامة خميس تمر الجغيفي، وهو القيادي البارز في التنظيم والمدعو عمر علاكة وعادي عبد الرزاق الجميلي والقيادي فلاح الراوي من أبرز قادة داعشفي المنطقة الغربية". وتابع الجغيفي أن "المعلومات الاستخبارية تؤكد مقتل عدد من امراء وقادة داعش من جنسيات عربية واجنبية ضمن الرتل الذي تم تدميره بالكامل"، موضحًا أنه " من ضمن الرتل عجلات تحمل منصات لإطلاق الصواريخ وأخرى مثبت عليها اسلحة نوع بكتا وأحادية".
وأكد مصدر أمني ، أن "القوات الأمنية وبناءً على معلومات استخبارية داهمت عدة منازل في ناحية الرشيد جنوبي بغداد بحثًا عن مطلوبين، مبينًا أن "العملية أسفرت عن اعتقال ثمانية أشخاص مطلوبين وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب". وأضاف المصدر، أن "جنديين من القوات الأمنية أُصيبا، بجروح متفاوتة جراء عملية المداهمة والتفتيش أثناء تعرضهما لرصاص قناص مجهول".
وانفجرت عبوة ناسفة، الاثنين، بالقرب من محال تجارية في ناحية الحسينية شمال بغداد، مما أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة. وانفجرت أخرى بالقرب من سوق شعبية في حي العامل جنوب غربي بغداد، مما أسفرت عن مقتل شخص وإصابة سبعة آخرين بجروح متفاوتة".
وقدمت إحدى النازحات معلومات بشأن انتماء شقيقها لتنظيم "داعش"، قادتها لاعتقال ابن والي الموصل، المسؤول عن الجانب الأيسر من المدينة، المتورط في قتل أكثر من خمسين منتسبًا أو ضابطًا.
وأوضحت قيادة عمليات صلاح الدين في بيان لها، أن "إحدى النازحات أبلغت حضيرة استخبارات لواء 66 التابع لها، عن وجود شقيقها المدعو "م. ع. ج. العبيدي"، الذي ينتمي لتنظيم داعش المتطرف، ضمن العوائل النازحة"، مبينة أن "قواتها اعتقلت المتطرف، الذي دلت التحقيقات والمعلومات أنه ابن والي الموصل، والمسؤول عن قاطع الجانب الأيسر من المدينة، وقد قتل أكثر من خمسين منتسبًا أو ضابطًا، حيث تم تسليمه إلى الجهات المختصة". وكانت القوات الأمنية تدقق النازحين العائدين إلى مناطقهم المحررة في محافظة صلاح الدين، مركزها مدينة تكريت، وتمكن من خلال ذلك من كشف تسلسل العديد من مسلحي "داعش".
أرسل تعليقك