اشتعال الاشتباكات بين قوات سورية الديمقراطية وعناصر تنظيم داعش في مدينة منبج
آخر تحديث GMT23:24:41
 العرب اليوم -

ضمن تحاولاتها لاستكمال عمليات التمشيط داخل أحياء المدينة

اشتعال الاشتباكات بين قوات سورية الديمقراطية وعناصر تنظيم "داعش" في مدينة منبج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتعال الاشتباكات بين قوات سورية الديمقراطية وعناصر تنظيم "داعش" في مدينة منبج

اشتعال الاشتباكات بين قوات سورية الديمقراطية وعناصر تنظيم "داعش"
دمشق - نور خوام

 جرت مناوشات واشتباكات بين قوات سورية الديمقراطية من جانب، وما تبقى من جيوب لعناصر تنظيم "داعش" من جانب آخر، في منطقة سوق مدينة منبج ومحيط دوار الدلة، حيث تحاول قوات سورية الديمقراطية استكمال عمليات التمشيط داخل المدينة، وإنهاء وجود تنظيم "داعش" فيها.

ولايزال مئات العائلات تفترش العراء في منطقة أبو قلقل، التي تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية في ريف منبج الشرقي، والقريب من سد تشرين على نهر الفرات، وأبلغ سكان عدة قرى المرصد السوري، بأن قوات سوريا الديمقراطية طلبت من سكان هذه القرى الخروج منها، حيث خرج الأهالي من قراهم منذ فترات وصلت لبعض القرى إلى 7 أشهر، منذ ما بعد السيطرة على سد تشرين، فيما تعاني هذه العوائل، التي تضم عشرات الاطفال وعشرات المواطنات أوضاعًا إنسانية صعبة وسط نقص كبير في المواد الغذائية والظروف الصحية المناسبة.

وتمكنت قوات سورية الديمقراطية من السيطرة بشكل شبه كامل على مدينة منبج الواقعة في ريف حلب الشمالي الشرقي، فيما لا تزال عمليات التمشيط مستمرة في جيوب في وسط المدينة والقسم الشمالي من مركز المدينة، حيث لا يزال عناصر تنظيم "داعش" متوارين في مناطق وسط المدينة، وتأتي عملية السيطرة على مدينة منبج بشكل شبه كامل، بعد اشتباكات استمرت منذ الـ 31 من شهر أيار/مايو الفائت وحتى الـ 6 من شهر آب/أغسطس.

وقصفت طائرات حربية  الأحد، مناطق في بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، وشن الطيران المروحي بالبراميل المتفجر الأحد مناطق في بلدة عقربا في ريف درعا الشمالي، ولم ترد معلومات عن إصابات، بينما فتحت القوات الحكومية،  أمس، نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة اليادودة غرب درعا.

واستمرت إلى ما بعد منتصف الأحد الاشتباكات المتقطعة بوتيرة منخفضة عن سابقتها، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف، والفصائل المقاتلة والإسلامية والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة فتح الشام ومقاتلين أوزبك وفصائل أخرى من طرف آخر، في أطراف حلب الجنوبية والجنوبية الغربية لمدينة حلب، ترافقت مع تنفيذ طائرات حربية غارات على مناطق الاشتباك، فيما لا يزال الممر العسكري بين أحياء حلب الشرقية وجنوب حلب وجنوب غربها الذي فتحته الفصائل غير آمن لعبور المدنيين، حيث منعت الفصائل المدنيين من الخروج منه بسبب القصف الجوي والمدفعي، في حين قصف الطيران المروحي بعد منتصف ليل أمس مناطق في بلدة دارة عزة، ما أدى إلى وفاة شاب وسقوط جرحى، بينما قصفت طائرات حربية أمس مناطق في أطراف مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، والخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش"، دون أنباء عن إصابات، أيضاً قصفت القوات الحكومية  أمس مناطق في قريتي خلصة والحميرة في ريف حلب الجنوبي، وأنباء عن سقوط جرحى.

وتدور منذ اشتباكات عنيفة في عدة محاور في محيط ناحية كنسبا بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، بين القوات الحكومية  والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من طرف، والفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة النصرة "تنظيم القاعدة في بلاد الشام" والحزب الإسلامي التركستاني من طرف آخر، وسط قصف مكثف من قبل القوات الحكومية، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

وقُتل 4 أشخاص هم رجل و3 من أولاده من مدينة بانياس، وذلك تحت التعذيب داخل المعتقلات الأمنية التابعة للنظام السوري، ودارت بعد منتصف ليل السبت - الأحد اشتباكات بين القوات الحكومية  والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى في الأطراف الجنوبية الشرقية لمدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، بعد هجوم للتنظيم على حاجزين لقوات النظام في المنطقة وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، في حين نفذت القوات الحكومية  حملة دهم لمنازل مواطنين في المنطقة الصناعية بحسيا جنوب حمص واعتقلت عددًا من الشبان واقتادتهم إلى جهة مجهولة.

وأصدرت غرفة عمليات "فتح حلب" بيانًا جاء فيه: "ما زالوا مقاتلينا مستمرين في حملتهم العسكرية لتحرير حلب ملحمة حلب الكبرى جحافلهم متراصة الصفوف، وسعيهم متواصل، قلوبهم معلقة بالله، وإننا - أسوة بالنبي القائد الأول- نؤكد لأهل حلب الشهباء، أن من دخل بيته فهو أمن، ومن دخل مسجدًا فهو أمن ومن دخل كنسية فهو أمن، ومن ألقى سلاحه فهو أمن، إن الثوار الأبطال هم طلاب حرية لا هواة قتل، ودعاة رحمة لا دعاة جور، فمن استجاب لدعوتنا وأعاننا على حقن دماء الشعب السوري بسائر أطيافه ومكوناته، فشكره علينا حق، ومن آثر الفرار فليفر، ومن أبى إلا القتال والمواجهة، فليكن على قدر قراره، فإن جحافل أبطالنا قادمة، وإن لحلب الحرة موعودة بالنصر، ما جئنا إلا لتحريريكم من إجرام الأسد وحلفائه، ومن كل طغيان واستبداد يتعرض لحرياتكم، ولتحقيق أهداف ثورتكم في الحرية والكرامة".

وأضافت غرفة العمليات: "وعليه نحن في غرفة عمليات فتح حلب، نؤكد أن كل من قصد مناطق الثوار فهو آمن، وسنقوم بحمايته وتأمينه بشكل كامل، وسنكون كما دائمًا حريصون على حياة كل سوري، بغض النظر عن انتمائه أو خلفيته، ونشير إلى أن فتح الطريق إلى الأحياء المحاصرة في حلب المدينة، ما هو إلا خطوة نحو تحرير تراب حلب خصوصًا وسورية عموماً من كل مستبد ومحتل، ونعاهد السوريين على استمرار النضال حتى استعادة كامل التراب السوري من أيدي الطغاة".

وتستمر الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في عدة محاور في ريف اللاذقية الشمالي، وسط قصف واستهدافات متبادلة بين الجانبين، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.

وارتفع إلى نحو 14 عدد الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية على مناطق في بلدة سراقب في ريف إدلب الشرقي، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص بجراح، بينما قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة كفر نبل وقرية كفرعميم شرق مدينة سراقب في ريف إدلب، كذلك قصف الطيران الحربي مناطق في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة.

وتستمر المعارك متواصلة بعنف بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف، والفصائل المقاتلة والإسلامية والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة فتح الشام ومقاتلين أوزبك وفصائل أخرى من طرف آخر في جنوب وجنوب غرب حلب، وسط قصف جوي روسي مكثف على مناطق الاشتباك، وقصف للفصائل المقاتلة والإسلامية على تمركزات قوات النظام في المنطقة، حيث تمكنت الفصائل من التقدم والسيطرة على كامل كتيبة المدفعية وكتيبة التعيينات وكراج الراموسة ومنطقة الراموسة والمدرسة الفنية الجوية فيما لا تزال قوات النظام تحتفظ بالسيطرة على معمل الاسمنت وأجزاء من الإسكان العسكري، كما تمكنت الفصائل من فتح ممر عسكري بين أحياء حلب الشرقية وجنوب حلب وجنوب غربها، وتعد هذه أكبر خسارة عسكرية ومعنوية يتكبدها النظام والروس والإيرانيون وحزب الله اللبناني منذ مطلع العام 2013، كذلك ارتفع إلى 18 بينهم بينهم 4 أطفال و4 مواطنات عدد الشهداء الذين قضوا منذ أمس جراء سقوط قذائف على مناطق سيطرة قوات النظام في أحياء حلب الغربية، فيما سقط المزيد من القذائف التي أطلقتها الفصائل على مناطق في حي الحمدانية بمدينة حلب.

وتوفي شخصان اثنان وأصيب آخرون بجراح جراء قصف الطيران المروحي لمناطق في حي الشعار في مدينة حلب، كذلك سقطت قذائف على مناطق في قرية جلمة بريف عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، في حين قصف الطيران الحربي مناطق في بلدتي عندان وحريتان في ريف حلب الشمالي، كما قتل شخص جراء إصابته برصاص قناصة في منطقة مقبرة الشيخ عقيل في منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي.

واستهدفت قوات سورية الديمقراطية تمركزًا لتنظيم "داعش" في ريف الرقة الشمالي الشرقي، ما أدى إلى مقتل عنصرين على الأقل من التنظيم، بالإضافة إلىمناطق في حيي الجورة والقصور في مدينة دير الزور من قبل "داعش"، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص بجراح.

وشنت القوات الحكومية غارات على مناطق في حي الوعر في مدينة حمص، فيما استهدفت القوات الحكومية مناطق في قرية تيرمعلة في ريف حمص الشمالي، بينما دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل من طرف آخر في الجبهة الغربية لمدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، وسط استهداف قوات النظام لمناطق في المدينة ومناطق الاشتباك، وتستمر الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وجيش الاسلام من طرف آخر، في جبهة حوش الفارة في الغوطة الشرقية، وسط استهداف جيش الإسلام مدفعًا رشاشًا للقوات الحكومية في المنطقة، ما أسفر عن تدميره ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية، فيما استهدفت القوات الحكومية مناطق في محيط قريتي عين الفيجة ودير مقرن وطريق أفرة في وادي بردى، كما قصفت القوات الحكومية مناطق في مدينة الزبداني، دون معلومات عن خسائر بشرية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتعال الاشتباكات بين قوات سورية الديمقراطية وعناصر تنظيم داعش في مدينة منبج اشتعال الاشتباكات بين قوات سورية الديمقراطية وعناصر تنظيم داعش في مدينة منبج



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab