اكثر من 500 قتيل ونحو 3500 جريح في حلب واستمرار القصف رغم الهدنة الساعية
آخر تحديث GMT17:11:34
 العرب اليوم -

سيدتان تضربان عن الطعام في القامشلي احتجاجاً على تجنيد ابنتيهما

اكثر من 500 قتيل ونحو 3500 جريح في حلب واستمرار القصف رغم الهدنة الساعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكثر من 500 قتيل ونحو 3500 جريح في حلب واستمرار القصف رغم الهدنة الساعية

وحدات حماية الشعب الكردي
دمشق – خليل حسين

تتواصل احتجاجات الاهالي في المناطق التي اصبحت تحت سيطرة الاكراد في سورية على تجنيد ابنائهم من قبل وحدات حماية الشعب الكردي فقد اضربت سيدتان عن الطعام في مدينة القامشلي احتجاجاً على تجنيد ابنتيهما القاصرتين.

وقالت مصادر محلية في القامشلي إلى "العرب اليوم" ان سيدتان اضربتا عن الطعام منذ اربعة ايام احتجاجاً على خطف ابنتيهما القاصرتين من قبل وحدات حماية المرأة، وذلك بالإضراب عن الطعام في مركز تجنيد قامشلي، إذ تفترش المرأتان أرضية صالة التجنيد مطالبتين بإعادة الفتاتين ".

واضافت المصادر أن " عناصر مركز التجنيد يحاولون إخراج السيدتين عنوة لكنهما ترفضان الخروج قبل استعادة ابنتيهما، وان حالة الوالدتين الصحية قد تتدهور في حال استمرار الوضع على ما هو عليه"، يشار الى ان مناطق سيطرة الوحدات الكردية شهدت عدّة حالات سابقة لتجنيد قاصرات في صفوف وحدات حماية المرأة رغم عدم موافقة أهالي هؤلاء القاصرات .

وفي مدينة حلب نقل المرصد السوري أن عدة قذائف اطلقتها الفصائل المقاتلة بعد منتصف ليل السبت- الاحد على مناطق سيطرة القوات الحكومية في احياء جمعية الزهراء وحلب الجديدة والخالدية في مدينة حلب، بينما دارت بعد منتصف ليل امس اشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، و"داعش" من جهة اخرى، في محيط البحوث العلمية غرب حلب، وانباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، في حين تعرضت مناطق في بلدة خان طومان ومحيطها وتلة الحميرة بريف حلب الجنوبي، لقصف مكثف من قبل القوات الحكومية، أعقبه هجوم عنيف منها على محيط خان طومان في محاولة من قوات النظام التقدم في المنطقة، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية وجبهة النصرة وتنظيم جند الأقصى والحزب الإسلامي التركستاني وفصائل إسلامية أخرى، كما قصفت طائرات حربية بعد منتصف ليل امس، مناطق في محيط جبل أبو كروز قرب الحمامات شرق بلدة خناصر في ريف حلب الجنوبي الشرقي.

ترافق مع اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى في المنطقة، إثر هجوم للتنظيم على تمركزات لقوات النظام وسط سماع دوي انفجار عنيف في المنطقة، ناجم عن تفجير التنظيم لعربة مفخخة على الاقل، أيضاً استهدف تنظيم "داعش" بعدة قذائف مناطق في مدينة مارع بالريف الشمالي لحلب، فيما دارت عند منتصف ليل أمس اشتباكات بين عناصر التنظيم من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر، في محيط قرية صندف في ريف حلب الشمالي.

من جانبه اعلن مصدر عسكري سوري ان الطيران الحربي السوري دمر عدة عربات مزودة برشاشات لتنظيم "داعش" في منطقة الكسارات والمريعية في دير الزور .

من جانبه اعلن مدير الطبابة الشرعية الحكومية في مدينة حلب ان اعداد القتلى جراء سقوط القذائف على احياء مدينة حلب التي تسيطر عليها القوات الحكومية منذ تطبيق اتفاق "وقف الأعمال القتالية" في 27 شباط/فبراير الماضي حتى مساء أمس إلى 212 شهيداً بالإضافة إلى 1500 جريح.

وأكد رئيس الطبابة الشرعية في حلب الدكتور زاهر حجو لصحيفة الوطن السورية شبه الرسمية أن الهدنة لم تجلب السلم والأمان لحلب بسبب خروقاتها المستمرة من فصائل المعارضة المسلحة بدليل سقوط شهيدة في حي الميدان بعد نحو ساعة واحدة من سريان الهدنة الأخيرة والتي مدتها 48 ساعة فجر الخميس الماضي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكثر من 500 قتيل ونحو 3500 جريح في حلب واستمرار القصف رغم الهدنة الساعية اكثر من 500 قتيل ونحو 3500 جريح في حلب واستمرار القصف رغم الهدنة الساعية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab