مقتل 35 مدنيًا واصابة 120 آخرين في قصف متبادل بين القوات الحكومية والفصائل على حلب

ارتفع عدد القتلى الذين قضوا جراء استهداف مناطق سيطرة القوات الحكومية في أحياء الفرقان والمارتيني والميرديان ومنطقة الجامعة والمدينة الجامعية والمشارقة ومناطق أخرى تسيطر عليها في مدينة حلب، إلى ما  لا يقل عن 25 بينهم 6 أطفال ولا يزال عدد القتلى قابلاً للازدياد لوجود نحو 120 جريحًا بعضهم لا يزال بحالات حرجة، فيما تعرض البعض الآخر لجراح بليغة، في حين  ارتفع عدد القتلى الذين قضوا جراء قصف القوات الحكومية والطائرات الحربية مناطق سيطرة الفصائل في مدينة حلب، إلى 6 بينهم فتاة و3 أطفال إحداهم طفلة رضيعة ، حيث قتل طفل وفتاة جراء قصف الطائرات الحربية لمناطق في حي قاضي عسكر، بينما قتل شخصان اثنان احدهما طفل جراء استهداف القوات الحكومية والطائرات الحربية لمناطق في طريق الكاستيلو بأطراف حلب، كذلك قتل شخص جراء سقوط صاروخ يعتقد أنه من نوع أرض - أرض أطلقته القوات الحكومية على منطقة في حي بستان القصر في مدينة حلب، و قتلت طفلة رضيعة جراء قصف القوات الحكومية لأماكن عدة في منطقة سد اللوز في حي الشعار في المدينة.

و استهدفت الفصائل قاعدتي إطلاق صواريخ للقوات الحكومية في محور الكاستيلو بأطراف حلب الشمالية، في حين لا تزال الاشتباكات مستمرة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في محيط منطقة مزارع الملاح بأطراف حلب الشمالية، وسط تقدم جديد للقوات الحكومية وسيطرتها على نقاط جديدة في المنطقة ووصولها لمنطقة الجرف الصخري، ومعلومات مؤكدة عن مزيد  من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، وقصفت طائرات التحالف الدولي مناطق في حي الحزوانة في مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي، فيما استهدف تنظيم "داعش" بعربة مفخخة تمركزات لقوات سورية الديمقراطية على طريق منبج - جرابلس، دون معلومات عن الخسائر البشرية الناجمة عن الانفجار إلى اللحظة، بينما استمرت الاشتباكات بين قوات سورية الديمقراطية من جانب، وعناصر التنظيم من طرف آخر في حي الحزاونة ومحاور أخرى في المدينة، وسط قصف واستهدافات متبادلة بين الجانبين، ومعلومات مؤكدة عن مقتل عناصر من التنظيم بينهم أمني في التنظيم.

وتتواصل معارك الكر والفر بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من طرف، والفرقة الأولى الساحلية وانصار الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية والفرقة الثانية الساحلية وجيش الإسلام وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والحزب الإسلامية التركستاني وعدة فصائل إسلامية ومقاتلة من طرف آخر في عدة محاور بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، وذلك عقب هجوم عنيف نفذته القوات الحكومية في محاولة استعادة السيطرة على مناطق كانت قد خسرتها خلال الأسابيع الماضية، وسط قصف عنيف من قبل القوات الحكومية والطائرات الحربية استهدف مناطق الاشتباك، بالتزامن مع قذائف أطلقتها الفصائل استهدفت تمركزات للقوات الحكومية ومناطق الاشتباك، ترافق مع استهداف الطيران الحربية سيارة للفصائل في جبل الأكراد، ما اسفر عن تدميرها ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الفصائل، وقضى على اثر الاشتباكات 5 مقاتلين في الفصائل، وقتل 3 عناصر من القوات الحكومية، بالإضافة لمعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين،

وارتفع عدد القتلى الذين قضوا جراء قصف الطائرات الحربية لمناطق في بلدة كفرتخاريم في ريف إدلب الشمالي الغربي، إلى 3 هم رجل مسن وابنه بالإضافة لطفل آخر، كذلك قصفت القوات الحكومية مناطق في أطراف مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الجنوبي، كما استهدف الطيران الحربي مناطق في أطراف بلدة محمبل بالريف الغربي لإدلب، دون معلومات عن خسائر بشرية، ودارت اشتباكات بين قوات سورية الديمقراطية من طرف، وعناصر من تنظيم "داعش" من طرف آخر في منطقة سحيل الذبان قرب منطقة جبل عبد العزيز بجنوب غرب مدينة الحسكة، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين جراء الاشتباكات، كما أكدت مصادر أهلية لنشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في ريف الحسكة، أن قوات الأمن الداخلي الكردي "الأسايش" والقوات الكردية المتواجدة في منطقتي دردارة ومجيبرة في ريف مدينة رأس العين (سري كانيه) اعتقلوا 3 سيدات إحداهن مع أحد أطفالها وأنه جرى الاعتقال بذريعة انتماء ذويهن إلى فصائل عسكرية واتهم أهالي المعتقلات، هذه القوات بالاستيلاء على منازلهم واعتقال السيدات الثلاث واقتيادهن إلى أحد المقرات، وأن الإفراج لن يتم إلا بعد إخلاء الممتلكات.

و قتل شخص وأصيب آخر بجراح جراء إنفجار لغم زرعه تنظيم "داعش في بالقرب من نهر الفرات بمحيط قرية الحصان في ريف دير الزور الغربي، ولا تزال المعارك متواصلة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في ريف حمص الشرقي، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين بمحيط منطقة الصوامع شرق تدمر في ريف حمص الشرقي، ترافق مع استهداف التنظيم بعربة مفخخة تمركزاً للقوات الحكومية في المنطقة، وسط تقدم للتنظيم وسيطرته على نقاط جديدة في المنطقة، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من عناصر القوات الحكومية، في حين استهدف التنظيم طائرة مروحية في بادية تدمر ولا يعلم ما إذا كانت قد سقطت أم تمكنت من الهبوط اضطرارياً، كذلك تواصلت الاشتباكات بين الطرفين في محيط حقل الشاعر النفطي في ريف حمص الشرقي، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.

ولا تزال المعارك العنيفة مستمرة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في غوطة دمشق الشرقية، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين في بلدة ميدعا ومحيطها بالغوطة الشرقية، كما تدور اشتباكات بين الطرفين في محور الميدعاني بالغوطة الشرقية، وسط استمرار استهداف القوات الحكومية لمناطق في بلدة الميدعاني، ترافق مع استمرار نزوح اهالي من البلدة، فيما قصفت القوات الحكومية بشكل مكثف مناطق في بلدة حوش الفارة وتل كردي بالغوطة الشرقية، كذلك استهدفت القوات الحكومية محلاً لبيع للوقود في بلدة الريحان بالغوطة الشرقية، ما أدى لاندلاع النيران فيه، في حين سقط صاروخ يعتقد انه من نوع أرض - أرض أطلقته القوات الحكومية على منطقة في مدينة داريا بالغوطة الغربية، بينما قصفت القوات الحكومية أماكن في محيط مخيم خان الشيح بالغوطة الغربية، كما اعتقلت القوات الحكومية شخصاً في منطقة حاجز النقطة بأطراف مدينة التل، واقتادته إلى جهة مجهولة بحسب نشطاء في المنطقة.

ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في محور شارع الأمين في حي التضامن جنوب العاصمة، بينما استهدفت القوات الحكومية مناطق في شارع الـ 30 جنوب العاصمة، دون أنباء عن إصابات، و قصفت القوات الحكومية مناطق في أحياء درعا البلد في مدينة درعا، دون أنباء عن اصابات حتى اللحظة، واستهدفت القوات الحكومية آلية للفصائل الإسلامية في طريق بيت جن عند الحدود الإدارية لريف القنيطرة الشمالي مع ريف دمشق الجنوبي الغربي، قضى على إثره نحو 10 مقاتلين في الفصائل الإسلامية، بالإضافة لتدمير السيارة.