البرلمان العراقي يفشل مجددًا بعقد جلسة لإقالة  زيبري والجبوري يُعاقب المتغيبين
آخر تحديث GMT07:40:23
 العرب اليوم -

إيطاليا تكشف عن تخطيط "داعش" لشنّ هجوم واسع على سدّ الموصل

البرلمان العراقي يفشل مجددًا بعقد جلسة لإقالة زيبري والجبوري يُعاقب المتغيبين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرلمان العراقي يفشل مجددًا بعقد جلسة لإقالة  زيبري والجبوري يُعاقب المتغيبين

مجلس النواب العراقي يقرر تأجيل الجلسة الـ17 من الفصل التشريعي الأول للسنة التشريعية الثالثة
بغداد-نجلاء الطائي

وجهت مصادر استخبارية تحذيرًا في اقصى درجة بأن تنظيم "داعش" ينوي ضرب سدّ الموصل وقوات إيطالية متواجدة في المنطقة.

وأوضحت وكالة أنباء آكي الإيطالية ،أن موقع "ويكيلاو" الإلكتروني المختص بقضايا الأمن والدفاع أطلق "تحذيرًا محددا ومفصلا للجنود الإيطاليين الذين أرسلوا لحماية سد الموصل (شمال العراق)، من مخططات خطيرة لأكبر هجوم أعده (داعش)، ضد البنية التحتية الاستراتيجية التي يساهم بالدفاع عنها نحو 400 جندي إيطالي".

وأكد موقع "ويكيلاو" التحذير استنادًا لتقارير استخباراتية وأمنية عديدة تحدثت عن "هجوم ضخم يُجرى إعداده منذ أشهر"، وأنه "سيكون بقيادة مباشرة من قبل أبو بكر البغدادي"، وأن "القوات التي ستشارك بالهجوم، تشتمل على ثلاثين آلية، زودت بقوة نار كبيرة".

واضاف أنه "فضلا عن السيارات والدراجات النارية المفخخة، فبحوزة القوة قطع مدفعية من عيار 122 و130ملم، من شأنها ضرب أهداف على مسافات تصل إلى عشرين كيلومترا"، مشيرا إلى وجود "صواريخ مخبأة في شاحنات مبردة أيضا".
 
وكانت الحكومة العراقية أعلنت رسميا مطلع شباط/ فبراير الماضي أنها أسندت عمليات صيانة وتأهيل سد الموصل، أكبر سدود العراق، إلى شركة "تريفي" الإيطالية. وقررت الحكومة الإيطالية بناء على ذلك إرسال نحو 450 جندي الى العراق لتأمين موقع أعمال ترميم السد.

والموصل هو سد يبعد حوالي 50 كم شمال مدينة الموصل في محافظة نينوى شمال العراق على مجرى نهر دجلة. وبني عام 1983م يبلغ طوله 3.2 كيلومترا وارتفاعه 131 مترا، يعتبر السد أكبر سد في العراق ورابع أكبر سد في الشرق الأوسط يقع السد بالقرب من اسكي موصل.

وفي صلاح الدين ، كشف  رئيس مجلس المحافظ احمد الكريم ، إنه "تم عقد اجتماع بقيادة العمليات المشتركة في العاصمة بغداد لبحث حيثيات عملية تحرير قضاء الشرقاط، (120كم شمال تكريت)، من سيطرة تنظيم "داعش"، مبيناً أن "جميع التحضيرات جاهزة لهذه المعركة بما فيها قوات مسك الأرض ما بعد التحرير".

وأضاف الكريم، أن "عمليات تحرير قضاء الشرقاط ستنطلق بعد عيد الأضحى المبارك مباشرة"، مشيراً الى، أن "العمليات العسكرية في ناحية القيارة، (60كم جنوب الموصل)، جعلت من قضاء الشرقاط منطقة ميتة سريرياً".

وانتقد الكريم، "الدور الحكومي في معالجة ملف النازحين المتزايدة أعدادهم يومياً"، مؤكداً أن "المنظمات غير الحكومية وأهالي محافظة صلاح الدين في المدن المحررة من سيطرة تنظيم داعش كان لهم دور ايجابي بدعم النازحين".

يذكر أن القوات الأمنية تستعد حالياً لتحرير الشرقاط ومناطق أخرى جنوبي كركوك وغربيها بينها الحويجة، غرب مدينة كركوك، من داعش، الذي احتلها منذ سنتين، مما أدى إلى موجة نزوح باتجاه المناطق التي حررتها القوات الأمنية شمال تكريت.

وقال قائد عمليات الجزيرة والبادية اللواء الركن قاسم المحمدي إن "طائرات التحالف الدولي وجهت، اليوم الخميس، ضربات جوية متزامنة استهدفت تجمعات ومعاقل تنظيم داعش في منطقة حي البكر بجزيرة هيت، غرب الرمادي، ومنطقة الكصيرات في قضاء حديثة، مما اسفر عن مقتل سبعة من عناصر التنظيم".

واضاف المحمدي، أن "القصف أدى أيضا إلى تدمير مخبأ كبير للاسلحة والصواريخ وثلاث عجلات مثبت عليها اسلحة ومدفع رشاش متوسط في حي البكر ضمن قاطع جزيرة هيت إضافة إلى تدمير كدس كبير للاسلحة والأعتدة في منطقة الكصيرات التابعة لقضاء حديثة، غرب الانبار"، مشيرا إلى أن "ساعة الصفر اقتربت في تنفيذ عملية تطهير المناطق الغربية للانبار وبشكل اوسع وبمشاركة جميع القوات الامنية لتحرير المدن الغربية التي يسيطر عليها داعش وحماية اهلها خلال عملية اقتحامها".

وفي العاصمة اكد مصدر امني، إن "قناصاً أطلق، صباح اليوم، النار باتجاه نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي في ناحية اللطيفية، جنوبي بغداد، مما أسفر عن مقتل ضابط برتبة ملازم أول وإصابة احد عناصر النقطة بجروح متفاوتة".

واضاف،  إن "عبوة لاصقة كانت مثبتة أسفل سيارة مدنية يستقلها مقاول وعاملان في البناء انفجرت، ظهر اليوم، لدى مرورها في منطقة الزعفرانية، جنوبي شرق بغداد، مما أسفر عن مقتل المقاول واصابة العاملين بجروح متفاوتة والحاق اضرار مادية بالسيارة". 

وقررت رئاسة مجلس النواب العراقي، اليوم الخميس، تأجيل الجلسة الـ17 من الفصل التشريعي الأول للسنة التشريعية الثالثة الى، يوم الثلاثاء،(20 من ايلول/سبتمبر 2016)، لعدم اكتمال النصاب القانوني. وكان من المقرّر أن تشهد الجلسة الـ17 من الفصل التشريعي الأول للسنة التشريعية الثالثة، التصويت على مشروعي قانونين ومناقشة سبعة أخرى، والتصويت على أقالة وزير المال هوشيار زيباري.

وقال مصدر برلماني إن "رئيس مجلس النواب سليم الجبوري قرر تأجيل الجلسة الـ17 من الفص

ل الأول للسنة التشريعية الثالثة المقرّر عقدها اليوم إلى، يوم الثلاثاء، (20 من ايلول 2016)، بعد انتهاء عطلة عيد الاضحى، لعدم اكتمال النصاب القانوني". وعزا المصدر ، اسباب عدم اكتمال النصاب إلى "غياب بعض النواب وتواجد آخرين في كافتيريا البرلمان". وأكد المصدر ان "كتل سياسية ترفض التصويت على اقالة وزير المال هوشيار زيباري بعد تصويت المجلس على عدم القناعة بشان اجاباته خلال جلسة استجوابه".

وسبق لرئيس البرلمان سليم الجبوري وأن قرّر تأجيل الجلسة نصف ساعة لعدم اكتمال النصاب القانوني. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان العراقي يفشل مجددًا بعقد جلسة لإقالة  زيبري والجبوري يُعاقب المتغيبين البرلمان العراقي يفشل مجددًا بعقد جلسة لإقالة  زيبري والجبوري يُعاقب المتغيبين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab