تحرير مطار القيارة العسكري بالكامل وهروب عناصرداعش إلى الموصل وسورية
آخر تحديث GMT06:09:25
 العرب اليوم -

بعد مرور ساعات من إعلان عملية لتحرير قضاء الشرقاط

تحرير مطار القيارة العسكري بالكامل وهروب عناصر"داعش" إلى الموصل وسورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحرير مطار القيارة العسكري بالكامل وهروب عناصر"داعش" إلى الموصل وسورية

القوات المشتركة العراقية تتمكن من تحرير مطار القيارة العسكري
بغداد - نجلاء الطائي

تمكنت القوات المشتركة العراقية، من تحرير مطار القيارة العسكري جنوبي الموصل من عناصر تنظيم"داعش" المتطرف، بعد ساعات من إعلان عملية لتحرير قضاء الشرقاط ومطار ناحية القيارة، الذي يبعد حوالي 60 كلم من عن الموصل مركز محافظة نينوى.

يشار إلى أن العملية العسكرية لتحرير قضاء الشرقاط في صلاح الدين وناحية القيارة جنوب الموصل، تمهيدًا لتحرير الموصل،انطلقت في 18 من حزيران/يونيو الماضي، ونقل الاتحاد الوطني الكردستاني عن مسؤول لجنة تنظيمات مخمور رشاد كلالي  في تصريح صحافي اطلع عليه "العرب اليوم" أن القوات الامنية بدأت بتنفيذ عملية عسكرية من محورين لتحرير قضاء الشرقاط ومطار ناحية القيارة، مؤكدًا أن طائرات التحالف الدولي والطائرات العراقية والمدفعية تقصف أوكار المتطرفين باستمرار.

واضاف كلالي أن القوات الامنية حققت تقدمًا جيدًا وخاصة في محور قضاء الشرقاط، حيث تقدمت اكثر من كيلومترين في هذا المحور، وكانت القوات الأمنية تمكنت من تحرير مفرق الشرقاط ومجمعات البدو وتلول الباج الواقعة على الطريق السريع، علاوة على وصول قطعات جهاز مكافحة "الإرهاب" إلى قاعدة القيارة العسكرية.

وأعلن محافظ نينوى نوفل حمادي أن القوات الأمنية حررت مطار القيارة بالكامل، مشيرًا إلى "هروب عناصر داعش في اتجاه الموصل وسورية"، وأعلن قائد عمليات تحرير نينوي اللواء الركن نجم الجبوري، أن القوات الأمنية باشرت باقتحام قاعدة القيارة العسكرية، وسط فرار جماعي لعناصر داعش وعوائلهم باتجاه مدينة الموصل".

وفي غضون هذه المعارك وبغية إكمال الاستعدادات اللوجستية لمعركة لتحرير الموصل ومناطق من نينوى ،كشفت وزارة الدفاع، السبت، عن دخول معدات عسكرية حديثة ومتطورة و اربع طائرات من نوع "F16" جديدة، وقال المتحدث الرسمي لوزارة الدفاع نصير نوري للصحافيين، أن معدات جديدة وبتقنيات حديثة خاصة بدقة التصويب للأهداف ستدخل في معارك تحرير الموصل، علاوة على أربعة طائرات من نوع "F16" من المؤمل أن تصل العراق خلال الأيام المقبلة.

وأشار إلى أن المعارك العسكرية تركز على الشرقاط، وهي المنطقة الوحيدة المتبقية من محافظة صلاح الدين"، مشيرا الى "إمكانية تحريرها خلال الأيام القليلة المقبلة، والعراق تسلم، أمس طائرتين سمتية من نوع "مي 28" ستدخل الخدمة خلال معارك الموصل المرتقبة.

وذكر بيان لوزارة الدفاع ورد لـ"العرب اليوم"نسخة منه، السبت، أن وزير الدفاع خالد العبيدي وصل، السبت إلى قضاء بلد، للاطلاع على اثار التفجير المتطرف الذي استهدف المكان أمس، وعقد العبيدي، فور وصوله اجتماعًا مغلقًا مع القادة الامنيين في قضاء بلد جنوب سامراء.

وأكد وزير الدفاع خالد العبيدي، السبت، أن تنظيم "داعش" "بدء يلعب على وتر الطائفية في العراق من جديد بعد الخسائر الكبيرة التي أصابته، وأقر بوجود تداخل في المسؤوليات الأمنية يربك العمل الأمني"، فيما توقع تنفيذ التنظيم "الكثير من العمليات خلال الأيام المقبلة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحرير مطار القيارة العسكري بالكامل وهروب عناصرداعش إلى الموصل وسورية تحرير مطار القيارة العسكري بالكامل وهروب عناصرداعش إلى الموصل وسورية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab