مقتل 10 "حوثيين" في اشتباكات الجوف وتعز وطيران التحالف يكثف غاراته على تجمعاتهم

سقط اليوم السبت مزيد من القتلى والجرحى في المعارك المتنقلة التي تشهدها محاور القتال في اليمن. فقد قتل 6 مسلحين "حوثيين"، في اشتباكات اندلعت مع قوات الجيش والمقاومة الشعبية، اليوم السبت، في محافظة الجوف شمال شرقي البلاد. وقالت مصادر محلية ان القتلى الحوثيين سقطوا خلال معارك بالقرب من معسكر "حام" الاستراتيجي، في مديرية المتون.

وحسب مركز الجوف الإعلامي، فإن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 6 حوثيين، من أبناء مديرية المراشي، برط، 4 منهم من قبيلة آل عمير. وذكر المجلس العسكرى في تعز أن قوات الجيش والمقاومة قتلت 4 من عناصر جماعات "الحوثيين وصالح" وأصابت 9 في الاشتباكات التي جرت في أحياء الزهراء والحمد وكلابة شرق مدينة تعز ودمرت لهم آليات عسكرية.

وأشار المجلس إلى إصابة 4 من عناصر الجيش والمقاومة في هذه الاشتباكات في الوقت الذي تدور فيه اشتباكات في جبهات أخرى من المدينة وخاصة في محيط اللواء 35 مدرع غرب تعز والذي يشهد محاولات مستمرة من قبل الجماعات  للسيطرة عليه، فيما تتوالى التعزيزات العسكرية لهم إلى غرب المدينة طوال الأيام الماضية.

وأوضح  المجلس أن طائرات التحالف العربي قصفت مواقع للجماعات في مديرية المخا الساحلية غرب تعز، وكانت الطائرات قد قصفت فجرًا مواقع للجماعات في منطقة العمري بمديرية ذوباب الساحلية في محافظة تعز جنوب غرب اليمن. وأضاف أن الجماعات المتمركزة في منطقة المخا تدفع بعناصر وآليات عسكرية باتجاه مضيق باب المندب جنوب غرب تعز.

شنت مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية سلسلة غارات- اليوم السبت- استهدفت نقاط وتعزيزات عسكرية تابعة لمليشيا "الحوثي وصالح" في مناطق شرق صنعاء. وقالت مصادر محلية إن الغارات استهدفت نقاط تابعة لمليشيا الحوثي في الحتارش ومناطق أخرى، مشيرةً إلى أن التحليق مستمر حتى اللحظة.

واستهدف التحالف بغارتين تعزيزات لمليشيات "الحوثي وصالح" كانت في طريقها إلى ضبوعة بمديرية نهم وشهود عيان يؤكدون استهداف اطقم على متنها مسحلين وسقوط قتلى وجرحى، واستهداف عربات مدرعة.

وكانت مقاتلات التحالف العربي استهدفت بأربع غارات نوعية طرق إمدادات وتعزيزات للحوثيين في "نقيل الكنة" وهي طريق جبلي حيوي في قرية "بني حشيش" التي تبعد 15 كيلومتراً عن صنعاء الخاضعة لسيطرة المليشيات.

كما أغارت مقاتلات التحالف على مواقع حوثية في منطقة مسورة القريبة من نقيل بن غيلان، آخر أهم معاقل المليشيا في القرية التي شهدت بعض مناطقها اشتباكات متقطعة بين المليشيات والجيش الوطني والمقاومة الشعبية.

وافيد بعد ظهر اليوم السبت عن انفجار لغم بعربة في جبهة كهبوب في لحج، وسقوط ثلاثه قتلى من ابناء الصبيحة.

ويواصل "مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية" تقديم الدعم للشعب اليمني وخصوصًا للأم وطفلها والنساء الحوامل والرجال في اليمن،  وذلك عبر برامج يمولها المركز وتنفذها "منظمة الصحة العالمية" مع الشركاء الصحيين.  وأفاد تقرير للمنظمة بأنه استفاد من هذه البرامج 3.825.000 من النساء, ومن الرجال 3.675.000, ومن الأطفال دون الخامسة 1.500.000, ومن النساء الحوامل 1.950.000.

 ومول المركز تنفيذ أربع حملات تحصين باللقاح الفموي الثلاثي التكافؤ (tOPV) وصلت من خلالها إلى 4,737,386 طفلاً من أصل 5,093,963 طفلاً (93 في المئة من مجمل الأطفال المستهدفين). كما موَّل تنفيذ خمسة أنشطة تكاملية لتقديم خدمات التحصين والإدارة المتكاملة لأمراض الطفولة والصحة الإنجابية والتغذية وصلت من خلالها إلى أكثر من 300,000 طفل.

 ونفذت المنظمة بالتعاون مع الشركاء الصحيين بتمويل من المركز حملتين وطنيتين ضد الحصبة والحصبة الألمانية وشملت حملة التحصين للذكور أقل من خمس سنوات 2,321,319 طفلا وللفتيات 2,416,066 طفلة ليبلغ المجموع المستهدف لهذه المرحلة 4,737,386 طفلا وطفلة.

وحول ما يخص الأنشطة التكاملية، فقد بلغ عدد المستفيدين 141,019 طفلا أعمارهم أقل من 5 سنوات والإناث 159,022 طفلة ليبلغ مجموع المستفيدين من هذه الانشطة 300,042 طفلا وطفلة. ودعم المركز عبر منظمة الصحة العالمية 25 عيادة طبية متحركة لتقديم الخدمات الصحية المنقذة للحياة، بما فيها إدارة الأمراض المعدية والصحة الإنجابية والتحصين وإدارة حالات سوء التغذية للنازحين والسكان المتأثرين.

 وأسهمت هذه العيادات في تحصين أكثر من 77,000 طفل كما عالجت 42,307 أطفال ضد أمراض مختلفة وقدمت كذلك خدمات لصحة الأم لأكثر من 55,000 امرأة. وأرسل المركز 12 فريقاً لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية التكاملية في محافظات عدن وأبين وحجة وصنعاء وصعدة وسقطرى ، وقدمت هذه الفرق أكثر من 132,000 استشارة طبية منها 34,320 استشارة للنساء و26,400 للأطفال ما دون سن الخامسة.

.