القوات الحكومية السورية تبدأ هجومًا بريًا على ريف حماة الشمالي بغطاء من الطيران الروسي
آخر تحديث GMT22:44:49
 العرب اليوم -

بعد خسارته لعدة بلدان استراتيجية مثل صوران وحلفايا وطيبة الإمام

القوات الحكومية السورية تبدأ هجومًا بريًا على ريف حماة الشمالي بغطاء من الطيران الروسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات الحكومية السورية تبدأ هجومًا بريًا على ريف حماة الشمالي بغطاء من الطيران الروسي

القوات الحكومية السورية تبدأ هجومًا بريًا على ريف حماة
دمشق - نور خوام

شنت القوات الحكومية السورية، مدعومة بمقاتلين من "حزب الله" اللبناني، هجومًا عنيفًا، فجر الأرعاء، في اتجاه القرى التي سيطرت عليها المعارضة المسلحة، أواخر أغسطس / آب الماضي. وقال مصدر ميداني في القوات الحكومية إنه تقرر البدء في عملية عسكرية واسعة، بغية توسيع نفوذ الجيش في ريف حماة الشمالي، واستعادة القرى التي خسرها، وبالتالي تأمين مدينة حماة. وخسرت القوات الحكومية، في نهاية آب، العديد من المدن والبلدات الاستراتيجية، شمال مدينة حماة، ومن أهمها صوران، وحلفايا، وطيبة الإمام، وعشرات القرى المنتشرة في محيطها، إضافة إلى خسارتها مقر اللواء 87، التابع للفرقة 11، ومقتل قائده اللواء، علي خلوف، الذي يعد واحدًا من عشرات العناصر الحكومية الذين قتلوا في معارك حماة.

وذكر المصدر أن القوات البرية بدأت بالزحف في اتجاه بلدة معردس، في محاولة لاستعادتها، كهدف ذي أولوية، كونها تشكل نقطة الوصل بين تجمعات القرى في الريف الشمالي. وبيّن أن اشتباكات ضارية تدور بين القوات الحكومية وفصائل "جيش الفتح"، في محيط القرية، حيث يستميت مسلحو المعارضة في الدفاع عنها، نظرًا لقربها من جبل "زين العابدين"، المشرف على مدينة حماة. واستقدمت القوات الحكومية، الأسبوع الماضي، تعزيزات كثيفة إلى ريف حماة، تمهيدًا لهجومها، حيث قال مصدر عسكري، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، إن القوات الحكومية نقلت مئات العناصر من منطقة الزبداني المحاصرة، في ريف دمشق الغربي، إلى ريف حماة الشمالي.

وأكد المصدر أن الطيران الروسي يشارك في العملية العسكرية، الأربعاء، ويؤازر القوات البرية مقاتلون من الدفاع الوطني، و"حزب الله" اللبناني، إضافة إلى مجموعات من "صقور الصحراء"، تم سحبها من ريف اللاذقية الشمالي. ولم يعلن الجيش السوري رسميًا انطلاق عمليته العسكري، بل اكتفى بنشر تصريح لمصدر عسكري أكد فيه مقتل وإصابة العشرات من "جيش الفتح"، وتدمير عدد من المقار والآليات المزودة برشاشات، بضربات جوية مركزة، في الزكاة، واللطامنة، وطيبة الإمام، وصوران، ومحيط معردس، وزور الطيبة، وزور أبو زيد، وتل بزام، وحر بنفسه، وشمال كفر زيتا، في ريف حماة.

وذكرت مصادر في المعارضة السورية أن طائرة حربية سورية تحطمت قرب دمشق، الأربعاء، لكن لم يتضح إن كانت أُسقطت أم تحطمت بسبب عطل فني، فيما استهدفت عشرات الغارات، ليلاً، مدينة حلب ومحيطها، ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي. وأوضحت المصادر أن الطائرة تحطمت في منطقة القلمون الشرقي، القريبة من العاصمة السورية، ولم يُعرف مصير الطيار. ومن جانبه، أعلن تنظيم "داعش"، في بيان له، إسقاط طائرة حربية تابعة لسلاح الجو السوري في القلمون الشرقي، شمالي دمشق.

ومن جهة أخرى، قتل 14 شخصًا، معظمهم من الكوادر الطبية، بينهم مسعفون وأطباء وسائقون، جراء غارات حربية على بلدة خان طومان، في ريف حلب الجنوبي، حسبما أكدت مصادر طبية, واستهدفت عشرات الغارات مدينة حلب ومحيطها، ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي، وذلك بعد يومين من انهيار الهدنة في سورية.            

ولفتت المصادر إلى تنفيذ طائرات حربية سورية وروسية عشرات الغارات، مساء الثلاثاء، على مدينة حلب وأطرافها الجنوبية الغربية. واستهدفت أكثر من 100 غارة مدينة حلب وريفها، بعد منتصف الليل، وحتى ساعات الفجر، فيما لم تتوقف الغارات إلا بعد أن بدأ هطول الأمطار بغزارة، صباح الأربعاء. وأدى القصف، بعد منتصف الليل، على حي السكري، في شرق مدينة حلب، إلى تدمير مبنى من ستة طوابق بالكامل، ما أسفر عن مقتل شخصين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية السورية تبدأ هجومًا بريًا على ريف حماة الشمالي بغطاء من الطيران الروسي القوات الحكومية السورية تبدأ هجومًا بريًا على ريف حماة الشمالي بغطاء من الطيران الروسي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab