تيري رود لاسن يستقيل من مهمته في تنفيذ القرار 1559 ويقترح جيفري فيلتمان مكانه
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

أشاد بدور الرئيسين بري وسلام في جمع اللبنانيين متمنيًا انتخاب رئيس جديد للجمهورية

تيري رود لاسن يستقيل من مهمته في تنفيذ القرار 1559 ويقترح جيفري فيلتمان مكانه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تيري رود لاسن يستقيل من مهمته في تنفيذ القرار 1559 ويقترح جيفري فيلتمان مكانه

نيويورك ـ مادلين سعادة

قدَّم تيري رود لارسن الموفد الأممي المكلف تنفيذ القرار 1559 الخاص بجنوب لبنان ، استقالته من مهمته. وأبلغ أعضاء مجلس الأمن أنه سيتخلى عن هذه المهمة في نهاية أيار/ مايو الجاري، بعدما خدم لبنان طوال السنوات الـ12 الماضية. وأفادت مصادر في نيويورك أن رود لارسن نصح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بتسليم الملف الى مكتب وكيل الأمين العام للشؤون السياسية جيفري فيلتمان، وترك مسألة تعيين مبعوث جديد للأمين العام المقبل للمنظمة الدولية.

وكشفت المصادر أن الموفد الدولي رود لارسن الذي اضطلع بدور حيوي في تنفيذ بعض البنود الرئيسية في القرار 1559، أبلغ قراره الإستقالة الى بعض المسؤولين الكبار في الأمانة العامة للمنظمة الدولية قبل أسابيع، مبرراً ذلك بتزايد أعباء إدارة المعهد الدولي للسلام "آي بي آي"، والعلاقة الشركة بين المعهد والمنظمة الدولية. ولاحظ ديبلوماسيون أن رود لارسن "يترك مهمته قبل انتهاء الولاية الثانية الأخيرة لبان على رأس المنظمة الدولية". واعتبر أحدهم أن "رود لارسن مستقيل عملياً من هذه المهمة منذ مدة طويلة".

وبعد إحاطته الثالثة والعشرين أمام أعضاء مجلس الأمن، قال رود لارسن في حديث صحافي: "أنا أقوم بهذا العمل منذ 12 سنة. وسيكون هناك أمين عام جديد في نهاية السنة"، مضيفاً: "أعتقد أن هذا هو الأمر الصحيح والمشرف الذي ينبغي القيام به الآن. المعينون في المناصب السياسية العليا لدى الأمم المتحدة سيكونون من شأن الأمين العام المقبل أو الأمينة العامة المقبلة".

وأشار الى أنه  أبلغ أعضاء مجلس الأمن في الجلسة المغلقة إنه "منذ إصدار القرار في أيلول 2004، تحقق الكثير. في نيسان 2005، سحبت سوريا جنودها وأصولها العسكرية من لبنان على أساس اجراءات أمنية توسطت فيها الأمم المتحدة في اطار عمل القرار 1559. وتلا ذلك إقامة علاقات ديبلوماسية كاملة بين البلدين في عام 2009. وأجريت انتخابات رئاسية ونيابية حرة ونزيهة في عامي 2008 و2009 على التوالي"، مضيفاً أن "هذه الأحداث التاريخية تبرهن الأثر المهم والايجابي للقرار 1559 على الإستقلال الساسي للبنان وسيادته".

غير أنه أشار في الوقت ذاته الى أحكام أخرى ليس فقط أنها لم تنجز، بل أن الفشل في تنفيذها يمكن أن يقوض أيضاً التقدم المحرز حتى الآن"، ومنها "الفراغ الرئاسي وتأثيره السلبي على قدرة لبنان على اتخاذ قرارات مهمة". ولاحظ أن أبرز البنود العالقة في القرار 1559 "نزع السلاح وتسريح الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية" التي وسعت نشاطاتها، مؤكداً أنها "تمثل التهديد الأكبر والأخطر لسيادة لبنان واستقراره واستقلاله السياسي".

وأشاد رود لارسن أمام الصحافيين، برئيس مجلس النواب نبيه بري لـ"عمله البديع في جمع الأطراف اللبنانية المختلفة سوية" ورئيس مجلس الوزراء تمام سلام لـ"قيامه بجهود بطولية من أجل حل الشلل في المؤسسات الحكومية". وقال إن "الأهم الآن انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتعيين قائد جديد للجيش". وشدد على أن "هذا شأن داخلي لبناني"، موضحاً أن مجلس النواب في لبنان "مستقل، وله وحده حق انتخاب رئيس باستقلالية تامة".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيري رود لاسن يستقيل من مهمته في تنفيذ القرار 1559 ويقترح جيفري فيلتمان مكانه تيري رود لاسن يستقيل من مهمته في تنفيذ القرار 1559 ويقترح جيفري فيلتمان مكانه



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab