اعلنت القيادة المركزية الاميركية في العراق، عن تدمير 50 هدفًا في مبنى يستخدمه تنظيم "داعش"، لتصنيع الاسلحة الكيماوية وانتاج غاز الخردل قرب الموصل. واشارت الى ان العملية نفذتها 12 طائرة من بينها القاصفة "بي 52". وفيما اكدت ازالة المخاطر "الكيماوية" التي تشكل تهديدًا للمواطنين، لفتت الى ان القصف الجوي يهدف الى قطع خطوط امداد "داعش" وخلق حالة انهيار معنوي في صفوف التنظيم.
وقال قائد القوة الجوية الاميركية للقيادة المركزية في العراق، الجنرال جيفري، خلال مؤتمر صحفي في البنتاغون، إن "الطائرات الاميركية، تمكنت من ازالة خطر كيمياوي قد يتعرض له المدنيون العراقيون وذلك بقصف مجمع من الابنية قرب الموصل حوله تنظيم "داعش" من منشاة لصناعة المواد الصيدلانية الى مصنع لإنتاج الاسلحة الكيمياوية بما يشتمل على غاز الكلوراين وغاز الخردل".
واضاف جيفري، ان "الضربات الجوية التي تم تنفيذها اسفرت عن تدمير اكثر من 50 هدفاً في الموقع من خلال استخدام انواع مختلفة من الطائرات المقاتلة الاميركية بضمنها قاصفات بي 52 وطائرات فيلق "المارينز" الهجومية اف 18"، مبينا ان "مجموع الطائرات المستخدمة في تنفيذ العملية بلغت 12 طائرة اميركية". واشار الى ان "هذه المهمة كانت جزءًا من خطة اوسع لقطع خطوط الامداد الرئيسية لداعش مع قتل قادتهم وخلق حالة انهيار للتنظيم تؤدي بالنهاية لإزالة التهديد العسكري للتنظيم في العراق وسورية".
وتسلم العراق، خمس مروحيات حربية روسية الصنع في صفقة مع البلد المصنع لها استعدادًا لتطهير ما تبقى من محافظة الانبار غرب العراقي، يأتي هذا في وقت كشفت وزارة الدفاع التشيكية، انها تخطط لإرسال وحدة طبية فضلا عن ارسال مستشارين عسكريين الى العراق العام المقبل.
وذكرت وكالات انباء روسية عن مصادر امنية عراقية ان "خمس مروحيات حربية روسية حصل عليها العراق بصفقة مع روسيا، حطت في قاعدة عين الأسد الجوية العراقية التي تتخذ منها القوات الأميركية مقرا لها". وقال المصدر إن "المروحيات حطت في قاعدة عين الأسد الجوية في ناحية البغدادي غرب الأنبار". وأضاف أن "المروحيات وصلت القاعدة العراقية ضمن الاستعدادات العسكرية لاستعادة السيطرة على مناطق الأنبار التي لا تزال بقبضة "داعش".وتعد قاعدة عين الأسد مقرا لقوات المشاة البحرية الأميركية والمستشارين الأميركيين وآخرين من دول التحالف الدولي ضد الإرهاب.
وفي غضون ذلك، قال وزير الدفاع التشيكي مارتن ستروبنكي في تصريحات صحفية نقلتها صحيفة "براغ ديلي" التشيكية، ان "الوزارة ستعرض خطة ارسال وحدة طبية الى العراق على الحكومة للموافقة عليها قريبا ومن ثم ترسل الى البرلمان للمصادقة عليها"، مبينا ان "الوحدة الطبية مكونة من فريق من الاطباء الجراحين الميدانيين سيعملون على معالجة الجرحى من الجنود العراقيين والمتحالفين معهم ". واضاف مارتن أن "الفريق الطبي سيكون صغيرا نسبيا حيث سيتالف من 15 شخص ويكون عملهم كوحدة طبية ميدانية، وقد تستمر مهمة الفريق لستة اشهر وربما تمدد لفترة اطول وذلك بعد موافقة الحكومة والبرلمان والتي اتوقع ان تحدث ."
وتابع وزير الدفاع التشيكي ان "الوزارة ترغب ايضا بإرسال مستشارين عسكريين الى العراق العام المقبل 2017 لمهام تدريب الجنود العراقيين". وكانت الحكومة التشيكية قد ارسلت في وقت سابق من هذا الصيف فريق من مدربي الطيران لتدريب الطيّارين العراقيين على قيادة طائرات ال- 159 التشيكية المقاتلة .
وأعلن نائب وزير الخارجية الأميركي طوني بلينكن أن بلاده ستمنح العراق مساعدات إنسانية للنازحين بقيمة 181 مليون دولار. وقال بلينكن خلال مؤتمر صحفي في بغداد إننا "نستعد لتحرير الموصل من "داعش"، وسنقدم 181 مليون دولار للدعم الإنساني ليكون حجم المساعدات الأمريكية المقدمة للعراق مليار دولار منذ عام 2014 في هذا المجال" عندما بدأ التحالف الدولي بقيادة واشنطن قصف أهداف التنظيم في العراق وسورية.
وتوقع المسؤول الأميركي "نزوح مليون شخص من الموصل والمناطق المحيطة بها حال بدء العمليات العسكرية لتحرير المدينة"، مبينا أن "المساعدات الجديدة ستكون عبارة عن مواد غذائية وصحية وفي مجال التعليم". وكان بلينكن وصل إلى بغداد والتقى رئيس الوزراء حيدر العبادي ومسؤولين عراقيين آخرين للتخطيط لهجوم الموصل، حيث حث العبادي نائب وزير الخارجية الأميركي على زيادة دعم بلاده للعراق في الحرب ضد الإرهاب.
وفي ديالى، صدت القوات الأمنية ،مساء امس الاربعاء، هجوماً بعجلة ملغومة يقودها انتحاري حاول بها استهداف سيطرة امنية في منطقة تقطنها الغالبية الشيعية الى الشمال من محافظة ديالى. واعلنت قيادة العمليات المشتركة، ، ان "انتحاريا يقود عجلة مفخخة حاول الاقتراب من سيطرة سد العظيم في قضاء الخالص"، مضيفاً انه "تم اعتراضها من قبل منتسبي السيطرة وتفجيرها قبل وصولها الى مدخل السيطرة دون حدوث اضرار مادية أو بشرية ".واضافت في بيان لها ، ان"كتيبة الجهد الهندسي التابعة الى الفوج الأول لواء المشاة الآلي 32 في الفرقة الثامنة عثرت، على أربع عبوات ناسفة وحزام ناسف في منطقة العقبة شمال الفلوجة".
وتابعت ان " القوة الجوية نفذت 6طلعات نقل، (2) طلعة استطلاع كنك اير، (2) طلعة سزنا كرفان استطلاع مسلح، (1) طلعة C-130 (القاء منشورات ) ونفذ طيـــــران الجيـــــــش(16) طلعة على كافة قواطع العمليات تضمنت (4 طلعات قتالية - 12 طلعة نقل عام)، كما وتم استهداف وقصف تجمعا لعناصر داعش المتطرف بالتنسيق مع قيادة عمليات صلاح الدين جنوب تلول الباج أسفرعن قتل 6 متطرفين وتدمير نفق تستخدمه العصابات الإجرامية للتنقل".
واكد البيان ان "قيادة الدفاع الجوي أشرفت على 17 عملية إقلاع وهبوط بالأراضي العراقية و13 عملية عبور طائرات للأجواء العراقية". وابرز ما يلي : نفذ طيران التحالف (20) طلعة ضمن القاطع الشمالــي وكالاتي (11) ضربة جوية شمال القيارة اسفرت عن تدمير (عجلة مدرعة– عجلة رباعية الدفع – 8 خط امدادات – 5 صاروخ -5 منصة صواريخ)، ضربة جوية في منطقة الحود اسفرت عن تدمير (5) مواقع قيادة وسيطرة ، (2) ضربة جوية في منطقة تلكيف اسفرت عن قتل 4 متطرفين وتدمير مدخل نفقين وموقع قتالي، ضربة جوية في منطقة خورسباد اسفرت عن قتل 9 متطرفين وتدمير (4 ) مواضع تجمع".
أرسل تعليقك