يلدريم يصف 15 تموز بـعيد الديموقراطية ويطالب واشنطن بتسليمها المتهم الرئيسي عبد الله غولن
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

تونس تعلن ثقتها في الفوز باستضافة مونديال "الميني فوت"

يلدريم يصف 15 تموز بـ"عيد الديموقراطية" ويطالب واشنطن بتسليمها المتهم الرئيسي عبد الله غولن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - يلدريم يصف 15 تموز بـ"عيد الديموقراطية" ويطالب واشنطن بتسليمها المتهم الرئيسي عبد الله غولن

وزير الخارجية التركي بن علي يلدريم
أنقرة _ العرب اليوم

 أكد وزير الخارجية التركي بن علي يلدريم بأن يوم الخامس عشر من يوليو/تموز أصبح عيدًا للديمقراطية. وأستذكر بالرحمة والشكر عناصر الأمن والشرطة والمواطنين وأتقدم بالتعزية لذويهم، مشيرًا الى أن عقوبة الإعدام أُلغيت من الدستور والنظام القضائي في تركيا لذلك فإن البرلمان التركي سيجتمع اليوم لتقييم التدابير والإجراءات القانونية المترتبة على مثل هذه التصرفات الجنونية.

وقال في مؤتمر صحافي السبت إنه تم إخماد هذا التمرد لكن لدينا 161 قتيلًا، و1440 جريحًا. كما تم القبض على 2839 عسكريًّا من المتورطين في هذه المحاولة الدنيئة، بينهم ضباط من رتب مختلفة، والبعض منهم برتب عالية

وشكر يلدريم يشكر الشعب التركي ومؤسسات المجتمع المدني وأنصار الأحزاب السياسية حيال نزولهم إلى الشوارع ردًا على محاولة الإنقلاب الفاشلة، ويهنئ قوات الأمن على شجاعتها في مواجهة الإنقلابيين. وأضاف "ليس هناك ما يقلقنا في ما يتعلق بوضع قادة الجيش، حيث جرت السيطرة على الوضع بشكل تام، وخلال فترة قصيرة سيعود ضباطنا إلى مهامهم".

وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، إن أي دولة تحمي فتح الله غولن نعتبرها عدوة لتركيا. وشدد على أن أنقرة تطالب واشنطن بتسليمها غولن المتهم الرئيسي في محاولة الانقلاب، مضيفا أن المدبرين لمحاولة الانقلاب تم القبض عليهم وسيقدمون للعدالة لينالوا العقاب الذي يستحقونه.

قتل 90 شخصًا وجرح 1154 في عموم تركيا، نتيجة للأحداث التي رافقت محاولة الانقلاب الفاشلة، الليلة الماضية. وأفادت مصادر أمنية، أن من بين القتلى 41 من أفراد الشرطة، واثنين من الجنود". وكشفت المصادر الأمنية ، اليوم السبت، أن العناصر التي سيطرت على مقر رئاسة الأركان التركية في أنقرة في إطار محاولة الإنقلاب الفاشلة بدأت تُسلّم أنفسها لقوات الأمن.

وقالت المصادر إن ثلاثة مدَّعين عامين من النيابة العامة التركية في أنقرة، وصلوا مقر رئاسة الأركان لاستلام المشتبه بهم الذين سلّموا أنفسهم لعناصر القوات الخاصة التركية. وأشارت إلى أن القوات الخاصة نقلت المشتبه بهم إلى حافلات خاصة وسط تدابير أمنية اتخذتها فرق مكافحة الشغب التركية في المكان.

وأكدت المصادر ذاتها أن من بين الأشخاص الذين سلّموا أنفسهم للسلطات الأمنية، 13 ضابطًا من القوات البحرية التركية. كذلك أوقفت قوات الأمن الخاصة التركية، نحو 200 عسكري، بينهم ضباط، في عملية أمنية بمقر القيادة العامة للدرك في العاصمة أنقرة، في إطار المحاولة الانقلابية الفاشلة، بحسب مراسل الأناضول.

ونقلت قوات الأمن الانقلابيين الموقوفين إلى مراكز احتجاز، فيما اندلع حريق في مقر القيادة، خلال العملية الأمنية، تمكنت فرق الإطفاء من السيطرة عليه. وحطّت مروحية عسكرية تركية، اليوم السبت، في مدينة "أليكساندروبولي" اليونانية المحاذية لحدود تركيا، وعلى متنها 8 أشخاص من منتسبي منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية المشاركين في محاولة الانقلاب الفاشلة.

وذكرت وكالة أنباء أثينا اليونانية، أن المروحية العسكرية التركية حطّت على مُدرّج للطائرات في مدينة "أليكساندروبولي"، بعد أن طلب طاقمها السماح بذلك من السلطات اليونانية. من جانبه، أوضح التلفزيون اليوناني الرسمي أن المروحية العسكرية التركية كانت تُقّل على متنها 8 أشخاص، بينهم مدنيّ واحد، مشيرًا أنهم تقدموا بطلب للجوء إلى اليونان.

ولفت إلى أن المعلومات الأولية تُفيد بأن الأشخاص هم من الجنود الذين دعموا محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا على يد منظمة "فتح الله غولن الإرهابية."

وأكد ممثلو الأديان السماوية الثلاث، الإسلام والمسيحية واليهودية، في تركيا، اليوم السبت، إنه لا يمكن إضفاء الشرعية على الإرهاب والعنف، أو تبريرهما، مهما كانت الجهة التي جاءا منها.

 

وأعرب ممثلو الأديان السماوية، في بيان مشترك، عن أسفهم العميق للأحداث الإرهابية، التي قضى الكثيرون فيها في العالم وتركيا. وأشار البيان إلى أن "المحبة الإلهية هي أساس مشترك للأديان السماوية"، موضحًا أن "محبة الإنسان والمخلوقات والبيئة جزء لا يتجزأ من هذه المحبة".

وأكد البيان أنه من غير الممكن إضفاء الشرعية على الإرهاب والعنف أو تبريرهما، مهما كانت المكان أو الجهة التي جاءا منها. وشدد ممثلو الأديان السماوية على استعدادهم لفعل كل ما بوسعهم للحيلولة دون الإرهاب والعنف، وحتى يسود العدل والمحبة في تركيا وكافة أنحاء العالم.

ووقع البيان كل من رئيس الشؤون الدينية التركي، محمد غورماز، وبطريرك الروم باسطنبول بارتولوميوس، وزعيم الطائفة الموسوية بتركيا، الحاخام إيزاك حاليوا، ووكيل بطريرك الأرمن في تركيا، أرام أتيشيان، ووكيل بطريرك الطائفة السريانية باسطنبول وأنقرة وإزمير، يوسف جتين، ووكيل بطريرك السريان الكاثوليك بتركيا، يوسف جاغ.

وفي ردود الفعل قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، اليوم السبت، إن بلاده تؤكد دعمها للحكومة والمؤسسات المنتخبة ديمقراطيا في تركيا، وذلك في أول تعليق لبلاده على محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا.

وأعلن جونسون في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنه "تحدثت للتو مع وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو لتأكيد دعم المملكة المتحدة للحكومة والمؤسسات المنتخبة ديمقراطيا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يلدريم يصف 15 تموز بـعيد الديموقراطية ويطالب واشنطن بتسليمها المتهم الرئيسي عبد الله غولن يلدريم يصف 15 تموز بـعيد الديموقراطية ويطالب واشنطن بتسليمها المتهم الرئيسي عبد الله غولن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab