واشنطن - يوسف مكي
أعلنت المرشحة الديمقراطية المحتملة لانتخابات الرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون، أنها أصدرت نموذج إفصاحها المالي الشخصي للفترة من أول يناير/ كانون الثاني الماضي وحتى الوقت الراهن. وطالبت المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالإفصاح عن ضرائب الدخل كما فعلت هي.وقالت المتحدثة باسم المرشحة الديموقراطية كريستينا رينولدز في بيان الثلاثاء، إن "الاختبار الحقيقي للمرشح الجمهوري دونالد ترامب هو "ما إذا كان سيلتزم بسابقة كل مرشح رئاسي في العصر الحديث وأن يتيح إقراراته الضريبية مثلما فعلت هيلاري كلينتون".
وبد أن المرشح ترامب يغرد في مكان آخر في اطار حملته الرئاسية. وقال في مقابلة اعلامية، إنه يعتزم الحديث مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في محاولة وقف البرنامج النووي لهذا البلد.ورفض ترامب الكشف عن تفاصيل خطته لعقد صفقة مع كوريا الشمالية، لكنه قال إن الاجتماع مع كيم سيكون تحولاً هائلاً في السياسة الأميركية تجاه هذا البلد، وأضاف ترامب عن كيم: "سأتحدث معه... لا مشكلة لدي في الحديث معه".
وفي معرض الحديث عن قضايا متعددة قال ترامب أيضاً، إنه يرفض ما قام به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في شرق أوكرانيا، ودعا إلى إعادة التفاوض على اتفاق باريس للمناخ، وقال إنه سيلغي الكثير من اللوائح المالية إذا انتخب رئيساً.وتابع خلال المقابلة التي أجراها في مكتبه في "برج ترامب" في مانهاتن، أنه في نفس الوقت سيمارس الكثير من الضغوط على الصين "لأننا نملك قوة هائلة على الصين من الناحية الاقتصادية. والصين هي الداعم الديبلوماسي والسياسي الوحيد لكوريا الشمالية من القوى الكبرى".
وقال ترامب إن الولايات المتحدة عوملت بطريقة غير عادلة في اتفاق باريس للمناخ الذي يفرض خفضاً في انبعاثات الكربون على أكثر من 170 بلداً. وستكون إعادة التفاوض على الاتفاق انتكاسة كبرى بعد أن وصف بأنه أول اتفاق عالمي حقيقي يتعلق بالمناخ.وتحول ترامب للحديث عن الاقتصاد وقال إنه يخطط لإصدار برنامج مفصل خلال أسبوعين، وقال إنه سيفكك جميع اللوائح الاقتصادية تقريباً في مجموعات إصلاحات مالية تعرف باسم "دود فرانك" تم وضعها خلال الأزمة المالية في الأعوام 2007 و2008.
وأضاف ترامب: سأقول إن الأمر قريب من القضاء على (قوانين) دود-فرانك بالكامل. إنها قوة سلبية للغاية وأصبحت سيئة السمعة. وقال المرشح البليونير أيضاً، إنه توقع حدوث فقاعة مالية خطيرة في صناعة التكنولوجيا، وإن شركات التكنولوجيا تنال تقييماً عالياً من دون تحقيق أرباح.وأشار الى أنه سيرغب في النهاية في أن يتولى شخص من "الحزب الجمهوري" قيادة "مجلس الاحتياطي الاتحادي" (البنك المركزي الأميركي)، لكنه قال إنه "لن يكون عدواً لرئيسته الحالية جانيت يلين، وأنه لسيس ممن يعتقدون أن يلين تؤدي عملاً سيئاً."
أرسل تعليقك