المستوطنون يستأنفون اقتحام الأقصى في ختام احتفالات عيد العرش اليهودي
آخر تحديث GMT16:58:14
 العرب اليوم -

أصوات فلسطينية تُحذر من ضياع القدس جرّاء الصمت العربي والإسلامي

المستوطنون يستأنفون اقتحام الأقصى في ختام احتفالات "عيد العرش" اليهودي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المستوطنون يستأنفون اقتحام الأقصى في ختام احتفالات "عيد العرش" اليهودي

مستوطنون يواصلون اقتحام الاقصى
رام الله - وليد أبوسرحان

استأنفت مجموعات المستوطنين اليهود، الخميس، اقتحام المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، عبر مجموعات صغيرة ومتتالية، وبرفقة حراسات معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة في شرطة الاحتلال، وذلك في اليوم الأخير من "عيد العرش"، فيما تعالت أصوات فلسطينية تُحذر من ضياع القدس، بعد ان باتت معظم شوارعها تنطق اللغة العبرية من شدة التهويد الذي تتعرض له. وقد سمحت شرطة الاحتلال للمستوطنين، صباح الخميس، باقتحام الأقصى، وإقامة طقوس وشعائر تلمودية فيه، خصوصًا في اليوم الأخير لـ"عيد العُرش" اليهودي التلمودي، الذي استمر أسبوعًا، فيما تواجد عدد من المصلين وطلبة حلقات العلم وطلاب بعض المدارس القديمة في الأقصى في ساحاته، وسط ما يُشبه حصار عسكري تفرضه شرطة الاحتلال، من خلال إحاطتهم وتطويقهم من الاتجاهات كافة، فضلاً عن مُرافقة المستوطنين في جولاتهم المشبوهة في باحات ومرافق المسجد.
وانتقد نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور حسن خريشة، الخميس، "التباكي الفلسطيني والعربي والإسلامي على مدينة القدس، التي باتت تنطق باللغة العبرية، جرّاء ما طال المدينة من عمليات تهويد غيرت معالمها العربية والإسلامية".
وقال خريشة، في تصريحات صحافية، نشرتها "القدس العربي"، الخميس، "استطعت الأربعاء أن أدخل القدس بالتهريب، أي بالالتفاف على الحواجز العسكرية الإسرائيلية، ولم أشاهد إلا قدسًا تنطق باللغة العبرية"، في إشارة إلى أن التهويد طال معظم أجزاء المدينة المحتلة عام 1967، والتي يطالب بها الفلسطينيون أن تكون عاصمة لدولتهم المنتظرة، فيما أكد خريشة، أنه لم يدخل إلى القدس منذ 10 سنوات، وذلك بعد أن عزلها الاحتلال الإسرائيلي عن باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأنه دخل المدينة "تهريبًا" أي من دون تصريح من الاحتلال، وأخذت سيارة لأرى القدس وإحياءها، فوجدت القدس تتكلم اللغة العبرية، والمواطنين الفلسطينيين قلة والناس في وضع سيىء، والقدس لم تعد قدسًا كما كان يفكر الناس، ووصلت إلى قناعة بأن القدس التي يتحدثون عنها غير القدس التي على الواقع، وللأسف القدس أصبحت تنطق اللغة العبرية وكلها أحياء يهودية جديدة، والفلسطيني الذي فيها هو فلسطيني مقهور وعاجز"، مطالبًا الفلسطينيين بالتبرع لأهالي القدس من أجل تعزيز صمودهم في المدينة المقدسة.
وقال نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، "إن التهويد طال حتى المقدسات من خلال إغلاق بوابات الحرم القدسي في وجه المصلين بين الحين والآخر، وذلك في الوقت الذي بات فيه اقتحام المستوطنين للأقصى، وأداء الشعائر التلمودية في ساحاته شبه يومي تحت شعار السياحة الأجنبية، فيما انتقد "الصمت العربي والإسلامي تجاه ما تتعرض له مدينة القدس من تهويد طمس كل معالمها العربية والإسلامية، حتى وصلت الأمور أن كل شوارع القدس باتت تنطق باللغة العبرية"، وذلك في إشارة الى أن معظم الأحياء السكنية الجديدة في المدينة هي لليهود، في إطار السعي الإسرائيلي المتواصل لتحويل الفلسطينيين في المدينة لأقلية لا تذكر مقارنة مع السكان اليهود، على العالم العربي والإسلامي أن يخجل من الادعاء بحبه للقدس وتعاطفه مع المقدسيين"، مضيفًا "لم يتبق من القدس إلا أن نضعها صورة على جدران منازلنا، مثل الشهادات التي يحصل عليها الفقراء ويعلقوها على جدار منازلهم المتهالكة".
وبشأن الحديث الفلسطيني عن المفاوضات على القدس كعاصمة للدولة الفلسطينية، أضاف خريشة "نحن نضحك على بعضنا البعض، القدس باتت تنطق بالعبرية وموضوعها انتهى من قِبل الإسرائيليين الذين يهودوها في ظل مفاوضات مع الفلسطينيين، وصمت عربي وإسلامي على تدنيس قدسهم وتهويدها"، مشددًا على أن "إسرائيل تتفاوض مع الفلسطينيين بعد أن شارفت على إنهاء تهويد القدس، الذي لن يزول بما يُسمى محادثات السلام مع الفلسطينيين، القدس تنطق بالعبرية، ولم يتبق لنا إلا صورة المدينة نعلقها على جدران منازلنا نحن والعرب والمسلمين، وأنا أقول إن التاريخ لن يرحمنا ولن يعفينا كعرب ومسلمين عن ضياع القدس".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستوطنون يستأنفون اقتحام الأقصى في ختام احتفالات عيد العرش اليهودي المستوطنون يستأنفون اقتحام الأقصى في ختام احتفالات عيد العرش اليهودي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab