مناقشات حادّة في البرلمان الجزائريّ بشأن إعدام مختطفي الأطفال
آخر تحديث GMT20:21:34
 العرب اليوم -

بين مؤيدٍ لتطبيق العقوبة للردع ورافضٍ لها باعتبارها "حلاً قمعيًا"

مناقشات حادّة في البرلمان الجزائريّ بشأن إعدام مختطفي الأطفال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مناقشات حادّة في البرلمان الجزائريّ بشأن إعدام مختطفي الأطفال

مناقشات حادّة في البرلمان الجزائريّ
الجزائر ـ نورالدين رحماني

دارت مناقشات حادة تحت قبة البرلمان الجزائريّ، الأربعاء، بين مجموعة من التشكيلات السياسيّة المعارضة، بين مؤيدٍ ورافضٍ لفكرة تطبيق الإعدام على مرتبكي الجرائم في حق الأطفال، وذلك لمناسبة مناقشة التعديلات الواردة على مشروع قانون العقوبات الذي يُعدّل ويُتمّم الأمر رقم66ـ156 المؤرخ في 8 حزيران/يونيو 1966، والتي تُعد الـ19 بخصوص تطبيق عقوبة الإعدام في حق مختطفي الأطفال من عدمها.
وأعلنت "جبهة القوى الاشتراكيّة" وحزب "العمال"، رفضهما لتطبيق عقوبة القصاص في حق العصابات والمافيا، الذين احترفوا في السنوات الأخيرة جريمة اختطاف الأطفال والاعتداء عليهم ثم قتلهم، بحجة أن "الظاهرة الإجرامية تحتاج إلى معالجة سوسيولجية اقتصادية وسياسية قبل اللجوء إلى الحل القمعيّ، فيما رأت تشكيلات سياسية أخرى، على غرار حزب "جبهة العدالة والتنمية" و"تكتل الجزائر الخضراء"، أن "عقوبة الإعدام هي الحل الأمثل والفعّال لجريمة بدأت تستفحل وتشهد نموًا رهيبًا في المجتمع الجزائريّ".
واعتبر النائب عن حزب "جبهة العدالة والتنمية" لخضر بن خلاف، مشروع القانون،   "صورة طبق الأصل من القانون الفرنسيّ، مع أخطاء في الترجمة ورداءة في الصياغة والبناء اللغويّ، ومن دون مراعاة للموروث الحضاريّ وتاريخ الأمة الإسلاميّ"، مُستدلاً بالتعديل الذي أدخله هذا القانون من خلال إنزال السن الدنيا للمسؤولية الجزائية إلى10 سنوات، بعدما كان 13 عامًا للاتفاقات الدولية.
وعارض بن خلاف، التعديل الذي أُدخل على المادة 293، قائلاً "بدلاً من أن ينص على عقوبة الإعدام صراحةً بالنسبة إلى اختطاف القُصّر وتعذيبهم والعبث بهم وقتلهم، أحالنا إلى المادة 263، ويدل على الانصياع والإذعان لضغوط من ينادون بإلغاء عقوبة الإعدام"، معتبرًا أن "عدم تنفيذ حكم الإعدام يُعدّ دفاعًا عن المجرمين".
واتفق النائب عن "تكتل الجزائر الخضراء" حمدادوش ناصر، مع رأي سابقه، حيث أكد "ضرورة الإبقاء على عقوبة الإعدام، مع زيادة جريمة اختطاف الأطفال المؤدية إلى التعذيب الجسديّ أو طلب الفدية أو الوفاة"، مستعرضًا الإشكالية التي وقعت فيها الحكومة بشأن عجزها عن التوفيق بين ضغط المُنظّمات الحقوقيّة الدوليّة، وبين التوجّه والرأيّ العام للشعب المُسلم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناقشات حادّة في البرلمان الجزائريّ بشأن إعدام مختطفي الأطفال مناقشات حادّة في البرلمان الجزائريّ بشأن إعدام مختطفي الأطفال



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab