مناقشات حادّة في البرلمان الجزائريّ بشأن إعدام مختطفي الأطفال
آخر تحديث GMT10:51:58
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

بين مؤيدٍ لتطبيق العقوبة للردع ورافضٍ لها باعتبارها "حلاً قمعيًا"

مناقشات حادّة في البرلمان الجزائريّ بشأن إعدام مختطفي الأطفال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مناقشات حادّة في البرلمان الجزائريّ بشأن إعدام مختطفي الأطفال

مناقشات حادّة في البرلمان الجزائريّ
الجزائر ـ نورالدين رحماني

دارت مناقشات حادة تحت قبة البرلمان الجزائريّ، الأربعاء، بين مجموعة من التشكيلات السياسيّة المعارضة، بين مؤيدٍ ورافضٍ لفكرة تطبيق الإعدام على مرتبكي الجرائم في حق الأطفال، وذلك لمناسبة مناقشة التعديلات الواردة على مشروع قانون العقوبات الذي يُعدّل ويُتمّم الأمر رقم66ـ156 المؤرخ في 8 حزيران/يونيو 1966، والتي تُعد الـ19 بخصوص تطبيق عقوبة الإعدام في حق مختطفي الأطفال من عدمها.
وأعلنت "جبهة القوى الاشتراكيّة" وحزب "العمال"، رفضهما لتطبيق عقوبة القصاص في حق العصابات والمافيا، الذين احترفوا في السنوات الأخيرة جريمة اختطاف الأطفال والاعتداء عليهم ثم قتلهم، بحجة أن "الظاهرة الإجرامية تحتاج إلى معالجة سوسيولجية اقتصادية وسياسية قبل اللجوء إلى الحل القمعيّ، فيما رأت تشكيلات سياسية أخرى، على غرار حزب "جبهة العدالة والتنمية" و"تكتل الجزائر الخضراء"، أن "عقوبة الإعدام هي الحل الأمثل والفعّال لجريمة بدأت تستفحل وتشهد نموًا رهيبًا في المجتمع الجزائريّ".
واعتبر النائب عن حزب "جبهة العدالة والتنمية" لخضر بن خلاف، مشروع القانون،   "صورة طبق الأصل من القانون الفرنسيّ، مع أخطاء في الترجمة ورداءة في الصياغة والبناء اللغويّ، ومن دون مراعاة للموروث الحضاريّ وتاريخ الأمة الإسلاميّ"، مُستدلاً بالتعديل الذي أدخله هذا القانون من خلال إنزال السن الدنيا للمسؤولية الجزائية إلى10 سنوات، بعدما كان 13 عامًا للاتفاقات الدولية.
وعارض بن خلاف، التعديل الذي أُدخل على المادة 293، قائلاً "بدلاً من أن ينص على عقوبة الإعدام صراحةً بالنسبة إلى اختطاف القُصّر وتعذيبهم والعبث بهم وقتلهم، أحالنا إلى المادة 263، ويدل على الانصياع والإذعان لضغوط من ينادون بإلغاء عقوبة الإعدام"، معتبرًا أن "عدم تنفيذ حكم الإعدام يُعدّ دفاعًا عن المجرمين".
واتفق النائب عن "تكتل الجزائر الخضراء" حمدادوش ناصر، مع رأي سابقه، حيث أكد "ضرورة الإبقاء على عقوبة الإعدام، مع زيادة جريمة اختطاف الأطفال المؤدية إلى التعذيب الجسديّ أو طلب الفدية أو الوفاة"، مستعرضًا الإشكالية التي وقعت فيها الحكومة بشأن عجزها عن التوفيق بين ضغط المُنظّمات الحقوقيّة الدوليّة، وبين التوجّه والرأيّ العام للشعب المُسلم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناقشات حادّة في البرلمان الجزائريّ بشأن إعدام مختطفي الأطفال مناقشات حادّة في البرلمان الجزائريّ بشأن إعدام مختطفي الأطفال



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab