الرياض - أحمد نصَّار
صدر اليوم الخميس أمر ملكي عن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز بتعيين الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً لولي العهد السعودي مع استمراره نائباً ثانياً لمجلس الوزراء، وهو يُبايع وليا للعهد أو ملكاً في حال خلو المنصبين. وهذه المرة الأولى يُعين ولي لولي العهد في السعودية.
الامير مقرن هو
الابن الخامس والثلاثين للملك عبدالعزيز وأصغر أنجاله. وقد وُلد في أيلول 1945 وتلقى علومه الأولى في معهد العاصمة النموذجي. وبدأ حياته المهنية ضابطاً في القوات الجوية الملكية السعودية حتى تقاعده عام 1980. وقد قضى القسم الأكبر من مسيرته متخصصاً في الطيران العسكري، والتحق بالقوات الجوية الملكية السعودية، وهو حائز إجازة في علوم الطيران في بريطانيا عام 1968، وقد تخرج برتبة ملازم طيار. والتحق عام 1974 بدورة أركان حرب في الولايات المتحدة وحصل على درجة الدبلوم، وعيّن مساعداً لمدير العمليات الجوية ورئيساً لقسم الخطط والعمليات في القوات الجوية الملكية السعودية.
وبعد تقاعده منها، صار أميراً لمنطقة حائل عام 1980 وبقي في هذا المنصب حتى عام 2000، ثم أميراً لمنطقة المدينة المنورة حتى عام 2005، عندما عيِّن رئيساً للاستخبارات العامة خلفاً للأمير نواف بن عبدالعزيز.
وفي 19 تموز 2012 عين مستشاراً للملك عبدالله بن عبدالعزيز ومبعوثاً خاصاً له، وفي الأول من شباط 2013 صار نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء.
ويُعرف عن الأمير مقرن ميوله بعلوم الفلك والرصد الفلكي، والمطالعة والشعر العربي والفروسية وأبحاث الزراعة، إلى اهتماماته باستخدامات التكنولوجيا وسيل تطبيق والحكومة الإلكترونية. ولديه مكتبة كبيرة فيها أكثر من عشرة آلاف كتاب.
وقد اضطلع بدور الوسيط أكثر من مرة في باكستان.
أرسل تعليقك