القاهرة – أكرم علي
تحدثت مصادر مصرية مطلعة عن اكتشاف محاولة لاغتيال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في العاصمة الموريتانية نواكشوط خلال مشاركته في أعمال الدورة السابعة والعشرين للقمة العربية.
وكلف الرئيس السيسي رئيس الوزراء شريف إسماعيل برئاسة وفد مصر خلال أعمال القمة وذلك قبل يومين من إنطلاقها بعد التأكد من هذه المعلومات التي كان من سيتعرض لها الرئيس المصري خلال مشاركته في القمة، منوّهة إلى أن تقارير أمنية علمت أن اعتذار الرئيس عن عدم الحضور يعود إلى الكشف عن محاولة اغتيال للرئيس أثناء تواجده هناك.
وأشارت المصادر إلى أن رئاسة الجمهورية تفيد بأن الرئيس السيسي سيتعرض لمحاولة اغتيال حال تواجده في موريتانيا، وأن تلك المحاولة لم تكن الأولى ضد السيسي خلال جولاته الخارجية، مشيرة إلى أنه بناء على تلك المعلومات تقرر عدم مشاركة الرئيس في القمة.
وتنطلق صباح اليوم الاثنين أعمال القمة العربية في دورتها الـ 27 بالعاصمة نواكشوط والتي تتسلم فيها موريتانيا رئاسة أعمال القمة من مصر، وسط إجراءات أمنية مكثفة، ويبحث القادة والرؤساء العرب في قمتهم 16 بندا في مقدمتهم القضية الفلسطينية بكل أبعادها، وما يتعلق بعملية السلام والقدس والاستيطان واللاجئين والأونروا، ويتضمن جدول الاجتماعات تطورات الأزمة السورية والوضع في كل من ليبيا واليمن ودعم الصومال وخطة تحرك السودان لتنفيذ استراتيجية خروج اليوناميد من إقليم دارفور، واحتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث "طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى"، بجانب التدخلات الإيرانية في الشئون الداخلية للدول العربية، وبند آخر يتعلق باتخاذ موقف عربي إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية، وصيانة الأمن القومي العربي ومكافحة التطرف، وتطوير جامعة الدول العربية، والعمل الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك، كما ينظر مجلس الجامعة العربية الأوضاع في ليبيا والتأكيد على رفض التدخل العسكري والترحيب بعمل حكومة الوفاق الوطني، وفيما يخص وضع اليمن سيتم التأكيد على دعم الحكومة الشرعية في اليمن والدعوة لتعزيز المشاورات السياسية من أجل الوصول لحل سلمي للأزمة المندلعة هناك منذ 18 شهرا تقريبا.
ويشارك في القمة العربية 10 من القادة العرب وأبرزهم الرئيس السوداني عمر البشير وأمير قطر تميم بن حمد والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
أرسل تعليقك