تتكاثر الشائعات حول موعد صدور ايفون 7 وتم تداولها لعدة أشهر. والآن، توقع احد مسربي اخبار الهواتف المحمولة أن يكون منتصف شهر سبتمبر/أيلول موعدًا تطرح فيه شركة "أبل" هاتفها الجديد في الاسواق. فقد قام ايفان بلاس بكتابة تغريدة تقول : " ايفون7 اصدار 2016: في 12 سبتمبر/يلول."
موعد الصدور قد تم اقترحه عن طريق مسرب اخبار الهواتف المحمولة ايفان بلاس، الذي سبق وأن سرب بدقة صور وتفاصيل عن هواتف أخرى في الماضي. وأعقب بلاس تغريدته الاولى بتغريدة ثانية، قائلاً: "فقط للتوضيح، هذا الموعد يخص طرحه للبيع، وليس حفل الاطلاق. لأكون أكثر تحديدا، ينبغي أن يحدث هذا يوم الجمعة 16 سبتمبر/أيلول."
ويعد مسرب اخبار الهواتف، والذي يعمل ايضاً كمراسل في موقع "Venture Beat"، مشهورا بتسريب تفاصيل عن الهواتف الذكية التي تعمل بنظام تشغيل "اندرويد". ويتماشى الموعد المسرب لاصدار احدث هواتف أبل مع اعلانات سابقة لها، مثل ايفون 6، الذي تم اصداره في سبتمبر/أيلول 2015.
وفضلا عن تاريخ اصدار الهاتف، بعض الشائعات حول مواصفاته قد تم تداولها. وفي وقت سابق من هذا الشهر، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال: "بدلاً من 16 غيغابايت سعة تخزين كنقطة انطلاق، فإن نقطة الانطلاق الجديدة ستكون 32 غيغابايت، وفقا لشخص مطلع على خطط أبل ايفون".
فضلا عن التخلص من النسخة ذات سعة 16 غيغابايت، تشير الشائعات أن أبل سوف تقوم بطرح نسخة أكبر بسعة تخزين 256 غيغابايت. وأحدث التسريبات التي انتشرت على الإنترنت الشهر الماضي تفيد بتحويل زر "الهوم" الى لوحة لمس حساسة. وتقول المصادر أن الزر الجديد سيكون جزءا من جسم ايفون، بدلا من كونه زرا بارزا أسفل الهاتف.
بالإضافة إلى زر "الهوم" بعد تجديده، توحي الصور أيضا بأن المناطق السفلية والعلوية أضيق بكثير من عائلة ايفون 6، مع تغيير موضع الكاميرا الأمامية ومستشعر القرب على حد سواء. وإذا تم تطبيق هذه الميزة، سيكون للمستخدمين النقر لتنشيط وظائف الهاتف، مثل النقر لمدة لتشغيل تطبيق سيري أو النقر المزدوج لتشغيل فئة معينة من التطبيقات. لكن المصادر تقول أيضا بأن ميزة Touch ID يمكن أن تكون أكثر سلاسة وأسرع من الطريقة الحالية.
ومن المتوقع أن يصل حجم ايفون 7 إلى 4.7 بوصة (11.9 سم)، مع تحسين الكاميرا وتثبيت الصورة البصرية، في حين أن ايفون 7 بلس سيكون بحجم يصل الى 5.5 بوصة (14 سم)، مع كاميرا مزدوجة العدسة.
بالإضافة إلى ذلك، يشاع أن ايفون الجديد سيكون بمعالج A10 الأسرع ، "واي فاي" أسرع، وسعة بطارية أكبر مع اعادة موضع العصبات الهوائية. ومع ذلك، فإن التغيير الأكبر الذي اقترحته التسريبات هو فقدان الهاتف لمدخل 3.5 ميلليمتر على الجزء السفلي من ايفون 7 من أجل سماعة الرأس السلكية.
بدلاً من ذلك، سوف يحتاج المستخدمون لمحول يقوم بتحويل مخرج الشاحن لمخرج لسماعة الرأس من اجل الاستماع إلى الموسيقى. ومع ذلك، لا يبدو أن الناس على "تويتر" سعداء بالتحديثات المقترحة.
العضو "Wyatt" غرد قائلاً:" إن كانت أبل ستقوم بالغاء مدخل السماعة من أحدث هواتفها فلن اشتري ابداً الهاتف الجديد وسوف ابقى مع ايفون 6 للأبد ". واقترح بعض المستخدمين أن أبل قد تمنح مع الهاتف سماعات لاسلكية، مثل المستخدم "Shallowgam3r"، الذي كتب:"اذا تم طرح ايفون 7 بدون مدخل سماعة رأس سلكية، سأكون مُحبطَاً للغاية ... ما لم يتم منحنا سماعات لاسلكية." ولم ترد أبل بعد على أي من هذه الشائعات.
واحدة من الشائعات اشارت الى وجود سماعة واحدة بالهاتف بدلاً من اثنتين كما تمنى المستخدمون. ولكن الشيء الوحيد الذي بقي ثابتاً هى الابعاد في كلا النموذجين، والتي تم الكشف عنها لأول مرة العام الماضي.
وتشير الصورة أن ابعاد ايفون 7 ستكون x67.12x7.1138.80 ملليميتر، اما هاتف ايفون 7 بلس سيكون بابعاد x77.94x7.3158.22 ملليميتر . ووفقا للتقارير، فإن بطارية ايفون 7 ستكون بقوة 3100 مللي امبير، والتي تعد اقوي ب 12.5 في المئة من هاتف ايفون 6S بلس.
ولكن على الرغم من أن هاتفك سوف يعمل لفترة أطول، هذا قد يعني أن الغلاف حوله يمكن أن يكون أكثر سمكاً. الأمر المثير لمستخدمي iOS أن أبل قد تقوم بحل المشكلة المزعجة "لا توجد سعة تخزين تكفي" بطرحها لنسخة ذات سعة تخزين تصل الى 256 غيغابايت هذا العام.
مشكلة مزعجة أخرى قد تقوم أبل بحلها وهي تعزيز مقاومة الهاتف للماء. وهذا لا يعني أن الهاتف سوف يكون مقاوما للماء، ولكن تعزيز مقاومة الهاتف يمكن ان تصنع الفارق إذا قمت بإسقاط الهاتف في سائل.
أرسل تعليقك