علم "العرب اليوم" من مصدر خاص وموثوق أن المرحلة الأولى من تنفيذ اتفاق داريا بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة المسلحة تتضمن إخراج 300 مسلح مع عوائلهم البالغ عددهم نحو 600 باتجاه إدلب عبر بولمانات سياحية على نفقة الحكومة السورية. وكشف المصدر أن مسلحي المعارضة سيسلمون القوات الحكومة 17 أسيرًا من عناصرها وجثث 15 شخصًا قتلوا في أوقات سابقة خلال الاشتباكات المحتدمة منذ أكثر من 5 سنوات في المدينة.
وذكر المصدر أن مسلحي المعارضة قاموا أمس بتسليم القوات الحكومة عربة ناقلة للجند "بي أم بي" ودبابة من طراز "تي 72" كانوا استولوا عليها من القوات الحكومية. وأكد أن تأخير عملية إخراج المسلحين اليوم جاء بسبب رفض المسلحين الخضوع للتفتيش من قبل القوات الحكومية إضافة إلى قيام مسلحين من المعارضة بإطلاق النار على أحد عناصر القوات الحكومية ما أدى لإصابته بجروح خطيرة.
وأكد ضابط برتبة عميد في تصريح صحفي على مداخل داريا أن البلدة ستكون خالية من المسلحين وسيتم غدا السبت نقل من يتبقى منهم والبالغ عددهم 700 الى مدينة إدلب. وقال العميد أن بعض المسلحين طلبوا تسوية أوضاعهم وقد وافقت القوات الحكومية على ذلك وسيتم تسوية اوضاعهم وفقا للقوانين النافذة.
وكان مصدر من القوات الحكومية قال في وقت سابق اليوم لـ "العرب اليوم" إنه بعد ظهور بعض الإشكاليات الخميس ومحاولة مقاتلي "لواء شهداء الإسلام المعارضة" الالتفاف على الاتفاق والعودة للمطالبة بالخروج إلى محافظة درعا تم الاتفاق على تنفيذ الاتفاق على أربعة مراحل بدلا من مرحلة واحدة بحيث يتم إخراج المسلحين وعوائلهم البالغ عددهم 3900 شخص على مدى 4 أيام، مشيرًا الى أنه تم تجهيز باصات تعود ملكيتها للحكومة السورية لنقل المسلحين وعوائلهم حيث تصطف حاليا على المتحلق الجنوبي على أطراف دمشق بانتظار شارة الدخول باتجاه داريا لنقل المسلحين مع أسلحتهم الخفيفة وعوائلهم.
وأوضح أن الطريق الذي ستسلكه الباصات سيمر من دمشق باتجاه مدينة التل ومن ثم إلى قلعة المضيق في ريف حماة وهي أول قرية تسيطر عليها المعارضة المسلحة باتجاه مدينة إدلب. وتحدّثت وسائل إعلام في وقت سابق عن نقل المسلحين إلى لبنان ومنه إلى تركيا ومن ثم إلى إدلب الأمر الذي نفته المصادر الحكومية السورية لـ "العرب اليوم" مشيرة إلى استحالة تطبيق ذلك لاسيما وأن الاتفاق يتم تنفيذه بين القوات الحكومية ممثلة بالفرقة الرابعة والمعارضة المسلحة ولا توجد أي جهة دولية راعية للاتفاق.
أما مصادر الحكومية السورية فقد أعلنت عن بدء تنفيذ المرحلة الأولى من " اتفاق داريا " في الساعة العاشرة من صباح اليوم الجمعة حيث وصلت 50 حافلة تابعة للحكومة ومنظمة الهلال الأحمر السوري لنقل 4700 شخصًا من المدينة منهم 700 مسلح على مدى 4 أيام ، مشيرًا الى أن المدنيين و من يود تسوية وضعه من المسلحين سيتم نقلهم لمراكز إيواء مؤقت في منطقتي " قدسيا و الكسوة " بينما تأكد توجه المسلحين ال 700 مع عائلاتهم إلى مدينة "إدلب"، حيث أعلنت حركة أحرار الشام في بيان لها نشرته اليوم استعدادها لاستقبال مسلحي داريا و عائلاتهم.
وذكر مصدر من القوات الحكومية لـ "العرب اليوم" إنه بعد ظهور بعض الإشكاليات الخميس ومحاولة مقاتلي "لواء شهداء الإسلام المعارضة" الالتفاف على الاتفاق والعودة للمطالبة بالخروج إلى محافظة درعا تم الاتفاق على تنفيذ الاتفاق على أربعة مراحل بدلا من مرحلة واحدة بحيث يتم إخراج المسلحين وعوائلهم البالغ عددهم 3900 شخص على مدى 4 أيام، مشيرًا الى أنه تم تجهيز باصات تعود ملكيتها للحكومة السورية لنقل المسلحين وعوائلهم حيث تصطف حاليا على المتحلق الجنوبي على أطراف دمشق بانتظار شارة الدخول باتجاه داريا لنقل المسلحين مع أسلحتهم الخفيفة وعوائلهم.
وأوضح أن الطريق الذي ستسلكه الباصات سيمر من دمشق باتجاه مدينة التل ومن ثم إلى قلعة المضيق في ريف حماة وهي أول قرية تسيطر عليها المعارضة المسلحة باتجاه مدينة إدلب. وذكرت مصادر مطلعة أن إتفاق " داريا " ليس كاتفاقات " برزة و قدسيا و المعضمية " حيث لن يكون هناك اي تواجد مسلح داخلها عدا قوات الجيش السوري، وفي الغوطة الشرقية اصدر "جيش الإسلام" بيانا صباح الجمعة ردا على بيان ميلشيا " فيلق الرحمن" الذي عرضت به خدماتها على "جيش الاسلام" بالتصدي لزحف القوات الحكومية في جبهات شرق الغوطة، حيث جاء في البيان: ضرورة استعادة الاسلحة الثقيلة والنوعية التي صادرها فيلق الرحمن من جيش الاسلام مسبقا دون الحاجة الى مقاتلين من فيلق الرحمن على جبهات شرق الغوطة، وحث جيش الإسلام الفيلق الى فتح جبهات جنوب وغرب الغوطة بأسرع وقت ممكن لتشتيت الجيش السوري،كما دعا جيش الاسلام الفيلق لتشكيل غرفة عمليات مشتركة لجميع جبهات الغوطة الشرقية.
وتحدّثت وسائل إعلام في وقت سابق عن نقل المسلحين إلى لبنان ومنه إلى تركيا ومن ثم إلى إدلب الأمر الذي نفته المصادر الحكومية السورية لـ "العرب اليوم" مشيرة إلى استحالة تطبيق ذلك لاسيما وأن الاتفاق يتم تنفيذه بين القوات الحكومية ممثلة بالفرقة الرابعة والمعارضة المسلحة ولا توجد أي جهة دولية راعية للاتفاق
ودخلت صباح الجمعة الى مدينة داريا حوالي 30 سيارة تابعة للهلال الاحمر السوري لنقل الجرحى والمرضى الى مشافي العاصمة دمشق او لمن يرافق المسحلين ان كان باتجاه ادلب"، وكشف مصدر حكومية أن " نقل المسلحين سيكون من دمشق باتجاه مدينة التل ومن ثم إلى قلعة المضيق بريف حماة وهي أول قرية تسيطر عليها المعارضة المسلحة باتجاه مدينة إدلب، ونفت المصادر الانباء التي تحدثت عن نقل المسلحين الى لبنان ومن ثم الى تركيا لاستحالة تطبيق ذلك الان الاتفاق تم بين اطراف سورية ولم يكن هناك اي طرف دولي قادر على نقل المسلحين من داريا الى لبنان كما حصل مع مسلحي الزبداني ، الا ان مصادر خاصة المحت الى احتمال نقل عدد من مسلحي المعارضة من داريا الى تركيا عبر لبنان وذلك خشية من تعرض قافلة نقل المسلحين التي تقطع اكثر من 250 كم داخل الاراضي السورية لاستهدافهم من قبل اشخاص سوريين فقدوا ابنائهم في معارك داريا ، وان نقلهم عبر تلك المسافة هي معقداً جداً وربما تعرضهم لهجوم خلال رحلة الوصول الى ادلب ".
واعلنت وكالة أعماق الناطقة باسم "داعش" عن مقتل 26 عنصرا من الجيش الحر "قوات سورية الحرة" في هجوم نفذه مقاتلو التنظيم على موقع يُطلق عليه اسم “مقر الستين” داخل الأراضي السورية، على بعد 5 كم عن الحدود مع الأردن، وبدأ الهجوم حسب الوكالة بعملية إنتحارية ضربت تجمعا لعناصر الحر، ليتبعها اقتحام مقاتلي داعش للمقر، حيث قتلوا عددا من العناصر واستولوا على سيارتين رباعيتي الدفع وذخائر.
أرسل تعليقك