مقتل طفل سعودي فجر الاثنين في نجران يرفع العدد الى 3 أطفال وطيران التحالف يردُّ بعنف
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

وفد "الحوثي" يبدأ ببغداد جولة تشمل أيضًا بيروت وطهران وهادي يؤكد التزام الشرعية بالحل السياسي

مقتل طفل سعودي فجر الاثنين في نجران يرفع العدد الى 3 أطفال وطيران التحالف يردُّ بعنف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل طفل سعودي فجر الاثنين في نجران يرفع العدد الى 3 أطفال وطيران التحالف يردُّ بعنف

وفد الحوثي التفاوضي سيزور”بيروت”وطهران” بعد “بغداد
عدن / الرياض - عبد العزيز الدوسري

قُتل طفل سعودي في وقت مبكر من فجر اليوم الإثنين، جراء انفجار قذيفة صاروخية أطلقت على منطقة نجران السعودية مصدرها الأراضي اليمنية، ليرتفع بذلك عدد قتلى القصف العشوائي على المنطقة الى 3 أطفال بعد مقتل اثنتين أمس الأحد.

ونقلت قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية، عن الدفاع المدني قولها إن طفلا قتل وأُصيبت والدته، بمقذوف من اليمن على منزلهم في نجران. وفي وقت سابق، الأحد، أعلن الدفاع المدني، أن طفلتين قُتلتا وأصيب خمسة من أفراد الأسرة، جراء سقوط مقذوف من الأراضي اليمنية.

ولم تحدد السلطات السعودية نوعية المقذوفين ولا هوية الجهة التي أطلقتهما، لكن الشريط الحدودي يشهد معارك متصاعدة بين الحوثيين والجيش السعودي منذ أسابيع، بعد انهيار هدنة قادها زعماء قبليون في مارس/آذار الماضي، وأثمرت عن تهدئة وتبادل للأسرى ونزع لمئات الألغام.

وأعلن الحوثيون، مساء الأحد، إطلاق صواريخ "كاتيوشا" على تجمع للآليات السعودية في موقع "السديس"، بمنطقة "نجران" محققة إصابات مباشرة. وقالت قناة "المسيرة"، التابعة للجماعة، أن القوة الصاروخية التابعة لهم، قصفت أيضاً مواقع عسكرية للجيش السعودية، في منطقة" الخضراء" بصواريخ الكاتيوشا، ومواقع "الشبكة" و"القرن" و"السودة" في منطقة الخوبة، بجازان.

ومنذ أسابيع، تتعرض منطقة"نجران" لقصف صاروخي شبه يومي يسقط على إثره عدد من المدنيين، كما احترقت محطة كهرباء في نجران اليومين الماضيين بمقذوف مصدره اليمن. وقد ردت قوات التحالف العربي على هذه الاعتداءات بأن شنت طائرات التحالف العربي قبل قليل غارات عنيفة استهدفت موقعاً للحوثيين قرب مدينة عمران شمال اليمن .

وقال مصدر محلي في المدينة إن طيران التحالف استهدف موقعاً عسكرياً للحوثيين في " جبل المرحة " جنوب غرب المدينة . وأضاف المصدر " أن طيران التحالف لايزال يحلق بكثافة في سماء المدينة حتى اللحظة .

ومساء الأحد أفشلت المقاومة الشعبية في محافظة البيضاء هجومين لمليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، في كل من "قيفة رداع" و"آل حميقان"، فيما ردت المليشيات بقصف منازل المواطنين في تلك المناطق.

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن المقاومة من أبناء قبائل "قيفة رداع"، دحرت المليشيات بعد محاولة عناصرها التقدم للسيطرة على "جبل نوفان" الاستراتيجي بمنطقة "آل الجوف" في مديرية القريشية، وأن المواجهات أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من المليشيات، فيما قتل اثنان من المقاومة بينهم القيادي الميداني محمد عامر عبدالله التيسي.

كما أفشلت المقاومة هجوماً آخر للمليشيا على مواقع الأجردي والقوعة والغول وأجبروهم على التراجع بعد مواجهات بمختلف أنواع الأسلحة وكبدوهم خسائر في الأرواح. وحسب مصدر محلي فإن المليشيات الانقلابية وبعد دحرها، قصفت منازل المواطنين في قرى قيفة رداع وآل حميقان بصواريخ الكاتيوشا ومدافع الهوزر، ما تسبب في تضرر العديد من المنازل.

وحققت قوات الشرعية اليمنية، أمس الأحد، تقدماً في جبهة نهم شرق صنعاء، وسيطرت على جبل السوداء المطل على وادي محلي، وتبة الكحلة، في حين لا تزال المعارك العنيفة تدور باتجاه نقيل ابن غيلان الاستراتيجي. واستهدف طيران التحالف الميليشيات الانقلابية في منطقة بين مسورة وبني بارق شرق صنعاء، ودارت مواجهات عنيفة بين قوات الشرعية والميليشيات الانقلابية، تركزت في العطيف والمشجح،

وقتل 9 متمردين في قصف لطيران التحالف العربي عند مفرق شرعب شمال غرب مدينة تعز، واشتدت المواجهات في منطقة الفالق بمديرية الغيل في محافظة الجوف، وشنت مقاتلات التحالف غارات على مواقع للحوثيين بمديريتي كتاف وباقم، بمحافظة صعدة، وأسفرت غارة عن مقتل حمود النصر وهو قيادي حوثي، إلى جانب ثلاثة من مرافقيه. وأفشلت المقاومة في محافظة البيضاء هجومين للميليشيات الانقلابية، في كل من منطقتي قيفة رداع وآل حميقان، وكبدتها خسائر في الأرواح والمعدات. وألقت شرطة عدن القبض على خلية مكونة من 9 مسلحين كانت تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية في المحافظة.

وفي بغداد أعلنت مصادر عراقية، مساء الأحد، إن وفدا من جماعة الحوثي برئاسة محمد عبد السلام وصل إلى العاصمة ، لإجراء لقاءات مع مسؤولين عراقيين بينهم وزير الخارجية إبراهيم الجعفري. وأضافت المصادر أن اللقاءات التي سيجريها الوفد الحوثي ستبدأ صباح اليوم الاثنين بلقاء مع وزير الخارجية إبراهيم الجعفري في مقر الوزارة.

وذكرت مصادر مقربة من الوفد ، إن الوفد سيقوم بجولة تشمل عددا من الدول، لبحث اعتراف لما يسمى بـ”المجلس السياسي الأعلى” المشكل بالمناصفة مع حزب المؤتمر (جناح الرئيس السابق علي عبدالله صالح). وكشفت المصادر أن الوفد سينتقل من بغداد إلى العاصمة اللبنانية بيروت، ومن ثم سينتقل إلى العاصمة الإيرانية طهران، وهي المحطة الأهم خلال جولتهم، دون تحديد المدة الزمنية لتلك الجولة.

ويترأس الوفد، متحدث الحوثيين، محمد عبدالسلام، الذي نشر في وقت متأخر من مساء الأحد، صورة لممثليهم في وفد الحوثي ـ صالح، التفاوضي، على حسابه الرسمي في موقع “تويتر”، مقرونة بتعليق “وصلنا بعون الله إلى بغداد عاصمة جمهورية العراق الشقيقة في زيارة رسمية”، دون ذكر المزيد من التفاصيل. وأظهرت الصورة تمثيلا حوثيا خالصا في الوفد، الذي سيجري جولة تشمل دولا حليفة لطهران فقط.

وأكدت مصادرمطلعة، أن ممثلي حزب صالح ( 7 أعضاء من قوام الوفد المشترك 14 عضوا)، رفض الذهاب برفقة وفد الحوثيين في “الجولة الغامضة والمفاجئة” التي سينتهي بها المطاف في طهران. وقالت المصادر إن هناك خلافات كبيرة بين ممثلي الحوثي وصالح في الوفد، على خلفية هجوم بعض قيادات موالية لصالح، على متحدث الحوثيين، محمد عبدالسلام، بسبب حديث الأخير عن المرجعيات التي تحكم عودتهم للمشاورات.

وكان من المفترض أن يلتقي المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، بوفدي الحكومة الحوثيين وصالح، خلال اليومين المقبلين، لعرض “خطة كيري” والتحضير للجولة الجديدة من المشاورات، التي من المفترض أن تنطلق في السادس من سبتمبر/ أيلول المقبل.

وقد أعلن الحوثيون استعدادهم لاستئناف الحوار مع الحكومة اليمنية، شريطة أن يتوقف التحالف العربي عن مهاجمة المناطق الخاضعة لسيطرتهم. وفشل الحوثيون في عقد جلسة لمجلس الشورى بهيئة رئاسته، كان من المقرر أن تعقد في صنعاء، الأحد.

وأفادت مصادر يمنية بأن تلك الجلسة قررت بناء على طلب من المجلس السياسي "الانقلابي"، الذي شكله مؤخرا الحوثيون وحلفاؤهم من أتباع الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وحسب مصادر سياسية في صنعاء، فإن رئيس مجلس الشورى عبد الرحمن محمد علي عثمان لم يحضر الجلسة هو وغالبية الأعضاء في المجلس.

وفي الرياض، أشاد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بالنجاحات المحققة من قبل الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مختلف الجبهات الذين يجترحون المآثر في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض بدعم وإسناد من قبل قوات التحالف وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ، ودولة الامارات العربية المتحدة.

جاء ذلك خلال إجتماع ترأسه الرئيس الأحد في العاصمة السعودية الرياض بحضور ضم رئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر وكبار مستشاري الرئيس هادي. وفي الاجتماع رحب الرئيس بالمستشارين الجديدين محمد بن ناجي الشايف وعوض محمد العولقي متمنيا لهما التوفيق في مهامهما كإضافة جديدة ضمن الهيئة الاستشارية..مستعرضاً جملة من التطورات على الساحة الوطنية على المستوى السياسي والميداني. كما حضر الاجتماع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي،ونائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور عبدالله العليمي.

وجدد هادي مساعي وجهود الحكومة نحو السلام المبني على قرارات الشرعية الدولية وآخرها القرار الاممي 2216 والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني..مشيراً الى ان ذلك ما تجسد من خلال الاستجابة لتلك المرجعيات وتقديم التنازلات في إطارها لمصلحة السلام وحقن دماء أبناء الشعب اليمني الذي تواصل المليشيا الانقلابية استباحة دمائهم في اكثر من موقع ومكان.

وأكد الاجتماع على ان السلام والاستقرار في اليمن هو خيار استراتيجي لدى القيادة والحكومة وهو خيار يقوم على المرجعيات المتفق عليها المتمثّلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216 والذي يتضمن خارطة شامله تبدأ بتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والانسحاب من كافة المناطق والمدن التي سيطرت عليها مليشيات "الحوثي وصالح" وإلغاء كل ماترتب على ذلك الانقلاب وعلى كافة المستويات.

و ثمن الاجتماع جهود الأشقاء والأصدقاء الهادفة الى تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، مطالبا المجتمع الدولي والإقليمي الى اتخاذ موقف صارم تجاه الانقلابيين الذين اثبتوا حتى الآن رفضهم الالتزام بمتطلبات السلام ولايزالون يضعون العراقيل والعقبات المتواصلة امام استئناف عملية السلام التي ترعاها الامم المتحدة. كما أكد الاجتماع التزام الحكومة الدائم للانخراط الإيجابي في المشاورات التي تقودها الامم المتحدة وفقا للمرجعيات المشار اليها.

وتبدأ اليوم الاثنين في العاصمة السعودية الرياض ورشة العمل التحضيرية" للتعافي وإعادة الأعمار" في اليمن ما بعد الصراع في الجمهورية اليمنية تنظمها الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتعاون مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي. وسيشارك في الورشة التي تستمر يومين، ممثلون عن الجهات المختصة في دول مجلس التعاون "وزارات الخارجية والمالية وصناديق التنمية ، والبنك الإسلامي للتنمية، والبنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، والأمم المتحدة، ونحو ثلاثين من الشركاء الدوليين"، بما في ذلك الولايات المتحدة الأميركية، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي وممثلين عن مجموعة الدول الــ 18 الداعمة للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية

واوضح الأمين العام المساعد لشؤون السياسية والمفاوضات بالأمانة العامة لمجلس التعاون الدكتور عبد العزيز حمد العويشق، في بيان له بإن الورشة ستناقش تقارير حول الاحتياجات التنموية لليمن، والخطوات المستقبلية المطلوبة لإعادة الإعمار، وتأهيل الاقتصاد اليمني وسبل تحقيق الاستقرار الاقتصادي الكلي بعد التوصل إلى حل سياسي يعيد للبلاد أمنها واستقرارها.

وأكد العويشق أن الورشة تأتي في إطار التحضير والإعداد للمؤتمر الدولي لإعادة إعمار اليمن، وذلك تنفيذا لقرار المجلس الأعلى لمجلس التعاون في دورته السادسة والثلاثين التي عقدت في الرياض ديسمبر 2015م، والذي دعا إلى الإعداد لمؤتمر دولي لإعادة إعمار اليمن، ووضع برنامج عملي لتأهيل الاقتصاد اليمني وتسهيل اندماجه مع الاقتصاد الخليجي، بعد وصول الأطراف اليمنية إلى الحل السياسي المنشود.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل طفل سعودي فجر الاثنين في نجران يرفع العدد الى 3 أطفال وطيران التحالف يردُّ بعنف مقتل طفل سعودي فجر الاثنين في نجران يرفع العدد الى 3 أطفال وطيران التحالف يردُّ بعنف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab