العمليات المشتركة تُعلن قرب تحرير جزيرة الخالدية بعد وصول القطعات الى الخط السريع الدولي

شنَّ التحالف الدولي 21 ضربة جوية على مواقع لـ"داعش" في العراق وسورية، واستهدفت 9 منها مواقع المتطرفين في العراق، فيما نفذت 12 ضربة جوية في سورية. وذكر بيان للقيادة العسكرية الأميركية ، ان "التحالف الدولي نفذ في العراق، ضربة واحدة بالقرب من البغدادي استهدفت وحدة تكتيكية لـ"داعش" و دمرت 5 منصات لإطلاق الصواريخ مخبأة تحت الأرض،  فضلا عن مخزن للسلاح عائد للتنظيم المتطرف".

وجاء في البيان انه "تم تنفيذ ضربة واحدة بالقرب من الرطبة، دمرت بلدوزر لداعش وضربة واحدة بالقرب من حديثة، استهدفت وحدة تكتيكية و دمرت موقعا قتاليا له . وضربة واحدة بالقرب من هيت، أحدثت نتائج غير محددة وثلاث ضربات جوية بالقرب من الموصل، استهدفت وحدة تكتيكية لداعش و مقرًا له و دمرت كدس عتاد لداعش و موقع تجمع و مدفع هاون، وضربة واحدة بالقرب من القيارة، استهدفت وحدة تكتيكية لداعش و دمرت عجلة و مدافع هاون تابع لداعش، وضربة واحدة بالقرب من سنجار، استهدفت وحدة تكتيكية لداعش و دمرت مدفع هاون وأصمتت موقع للقنص تابع لداعش ".

اما في سورية، فقال البيان ، إن" قوات التحالف تابعت ضرباتها ضد أهداف داعش المتطرف ونفذت 12 ضربة مستعملة قاذفات و طائرات مهاجمة ومهاجمات – أرضية و طائرات مقاتلة و طائرات مسيرة عن بعد ، بالإضافة، و بالتنسيق ودعم الحكومة العراقية، نفذت قوات التحالف تسع ضربات في العراق ضد أهداف داعش مستعملة طائرات مهاجمة و قاذفات و طائرات مسيرة عن بعد .

وتابع البيان ، أن" التحالف الدولي نفذ (11) ضربة جوية بالقرب من منبج، استهدفت 10 وحدات تكتيكية منفصلة لداعش و دمرت 12 موقعا قتاليا له، كما نفذ ضربة واحدة بالقرب من مارع، استهدفت وحدة تكتيكية لداعش و دمرت له عجلة ".

وبين ان قوة المهام المشتركة( عملية العزم الصلب) لا تذكر أصناف أو أعداد الطائرات أو عدد الذخائر التي تم إستعمالها خلال الضربة. كما أنها لا تذكر عدد الحفر التي أحدثتها الذخيرة في الهدف.

ولفت الى انه" لا يتم تصنيف نيران المدافع الأرضية للرد على مصادر النيران المعادية أو لدعم القوات العاملة في الميدان كضربة عملا بتعريف "ضربة" في قوة المهام المشتركة".

وبين انه" لقد تم تنفيذ الضربات كجزء من عملية العزم الصلب التي تهدف إلى تدمير تنظيم داعش و إزالة الخطر الذي يشكله على العراق ، و سورية، و المجتمع الدولي ككل.

وتابع أن" تدمير أهداف لداعش في سوريا و العراق يحد من قدرة التنظيم على تنفيذ أعمال متطرفة. وكشف ان "الدول التي شاركت في الضربات ضد تنظيم داعش في العراق هي : استراليا ، بلجيكا، كندا ، الدنمرك ، فرنسا ، المملكة الاردنية الهاشمية ، هولندا ، المملكة المتحدة ، و الولايات المتحدة الأميركية. الدول التي شاركت في الضربات ضد تنظيم داعش في سوريا هي: استراليا ،مملكة البحرين، كندا، فرنسا، المملكة الاردنية الهاشمية، هولندا، المملكة العربية السعودية، تركيا، الإمارات العربية المتحدة، المملكة المتحدة و الولايات المتحدة".

وفي سياق تطورات العملية العسكرية التي انطلقت امس لتحرير جزيرة الخالدية من سيطرة تنظيم "داعش" ،اعلنت قيادة العمليات المشتركة السبت، قرب اعلان تحرير الجزيرة بالكامل بعد وصول القطعات العسكرية الى الخط السريع الدولي وصولا الى شبكة المبازل الموجودة في الجزيرة شرق الرمادي.

وقال المتحدث باسم القيادة العميد يحيى رسول في تصريح اوردته خلية الاعلام الحربي في ساعة متأخرة من ليل أمس السبت، انه " في تمام الساعة 500 من صباح اليوم انطلقت عملية تحرير جزيرة الخالدية، وهذه الجزيرة المتدة عرضا بـ 16 كم، وعمق 4 كم وفي بعض المناطق تصل الى 5كم وخاصة في منطقة البو شهاب، وإنطلقت العملية بمشاركة قطعات الجيش العراقي وقطعات الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية وافواج طوارئ شرطة الانبار وباسناد جوي من قبل القوة الجوية العراقية وطيران الجيش وباسناد كتائب المدفعية التابعة الى الجيش العراقي ، والقوة المدفعية الساندة التابعة للشرطة الاتحادية".

وتابع "باشرت القطعات التقدم من أربعة محاور باشتراك قوات من الجيش العراقي والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي واستطاعوا من الانتهاء من الصفحة الاولى بعد وصولهم الى الخط السريع الدولي واجتيازهم وصولا الى شبكة المبازل الموجودة في جزيرة الخالدية، وبعد ذالك باشرت القطعات باستكمال ما تبقى من الاهداف التي تم تحديدها من قبل قيادة العمليات المشتركة، وهناك تنسيق عالي من قبل قيادة العمليات المشتركة بين جميع القطعات التي اشتركت بهذه العملية".

واضاف ان" القوات تمكنت من توجيه ضربات موجعة لداعش من خلال استهداف مقرات تلك العناصر وضرب مخابئ الاسلحة والسيارات المفخخة، وحاول العدو في بداية المعركة دفع العجلات المفخخة وترك مفارز التعويق تعمل على استهداف القطعات المتقدمة لكن تم معالجتها بشكل كبير من قبل كتائب المدفعية والقوة الجوية .

واكد ان "الساعات المقبلة ستعلن بشرى انتصار وتحرير جزيرة الخالدية ، وهي منطقة زراعية تتخلها شبكة من البزول وعدد من القرى منها البو بالي والبو عبيد والبو شهاب والكرطان ، ان العملية تجري وفق خطة ودقة استراتيجية وضعت من العمليات المشتركة ".

وكانت قيادة عمليات الانبار، قد اعلنت اليوم ان عملية تحرير جزيرة الخالدية شرق مدينة الرمادي انطلقت من ستة محاور ، تبدأ من طريق المرور السريع مابين الجسر الياباني إلى منطقة البوعبيد. واعلن  قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان ان"مدفعية الميدان بالتنسيق مع الطائرات المسيرة للشرطة الاتحادية قصفت مواقع حيوية لداعش وسط جزيرة الخالدية وتحقق اصابات مباشرة فيها".