8 آلاف كردي يسيطرون على عدة قرى باتجاه المدينة العراقية سينجار
آخر تحديث GMT13:52:23
 العرب اليوم -

تقسم الجماعات المتطرفة في العراق إلى نصفين حال نجاحها

8 آلاف كردي يسيطرون على عدة قرى باتجاه المدينة العراقية سينجار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 8 آلاف كردي يسيطرون على عدة قرى باتجاه المدينة العراقية سينجار

المدينة العراقية سينجار
واشطن - يوسف مكي

انطلقت عمليات هجوم عسكري طموحة، أخيرًا لاستعادة المدينة الرئيسية من بين أنياب "داعش"، وهي العمليات التي ستقسم الجماعات المسلحة إلى نصفين حال نجاحها، حيث تمكن أكثر من 8 آلاف جندي كردي ويزيدي من السيطرة على عدد من القرى في طريقهم إلى المدينة العراقية سينجار، تحت غطاء من الضربات الجوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.

وتم اجتياح المدينة الواقعة على الطريق الرئيسي بين المدينة العراقية الحصينة لـ"داعش" في الموصل وعاصمتهم في الرقة في سوريا لأكثر من عام في ضربة صعبة على الجيش العراقي.

وذكرت وزارة الدفاع البريطانية، أنّ القوات الجوية الملكية لعبت دورًا بارزًا في عمليات الاستطلاع والضربات الجوية لتأمين غطاء جوي بمجرد بدء الهجوم. وقال تلفزيون "سكاي نيوز" إنّ القوات البريطانية الخاصة التحمت في عمليات مباشرة في الخطوط الأمامية، ولكن لم يتم تأكيد ذلك من قبل قيادة العمليات.

وتهدف عملية سينجار لاستعادة المدينة، وإغلاق أهم طرق الإمدادات لـ"داعش" وإنشاء منطقة خفيفة الصدمات لحماية المدنيين الموجودين بها من قذائف المدفعية، فيما تأخر الهجوم طويلًا بسبب الصراعات الداخلية بين القوات المحلية المتصارعة، ولكن حاصرت قوات طائرات التحالف مواقع "داعش" في هذه الليلة، ونزل الآلاف من مقاتلي القوات الكردستانية الخاصة والبشمركة واليزيديين من الجبل ليتشاركوا في القتال بالخطوط الأمامية للمدينة في أقوى هجوم عسكري.

وقال مجلس الأمن الكردستاني، يوم الخميس، إن القوات سيطرت على قرية غرب سينجار وقريتين أخريين عند ضواحي المدينة الشرقية، ولم يكن ممكنًا تحقيق ذلك بشكل منفرد. وأضاف أن المقاتلين وصلوا إلى منطقتين مختلفتين من الطريق السريع والرئيسي 47 الواصل بيين الموصل والرقة.

وقال فريق من وكالة "أسوشيتيد بريس" الإخبارية إنهم شاهدوا وحدة عسكرية أميركية صغيرة متمركزة على قمة التل تقود الضربات الجوية وتوجهها.

وأخبر الجنرال سيم بوذال ـ قائد أحد الخطوط الأمامية، الصحفيين بعد الهجوم الأول أن قوات البشمركة محتفظة بمواقعها، في انتظار التعزيزات ومزيد من الضربات الجوية حتى يتمكن المقاتلون من التحرك إلى وسط المدينة، حيث كانت الضربات الجوية مهمة جدًا للوصول بالعملية إلى ما آلت إليه.

ووفقا لما أعلنته "رويترز" فإن الفارين من الدواعش عادوا إلى مواقع داخل المدينة، كما أنه يمكن سماع المقاتلين يتصلون ببعضهم بلهجة مضطربة ما بين العربية والتركية؛ بالإضافة إلى سماع ثرثرة متقطعة للمشي والكلام، فأحدهم يسأل: "أين أنت؟"، فيجيبه مقاتل آخر: "ادعوا الله"، ولاحظ أحد المحاربين أن سيارة يستخدمها رفاقه تحطمت.

كما تحدث الكابتن شانس ماكرو ـ ضابط في المخابرات العسكرية لقوات التحالف الأميركي، إلى الصحفيين حول الأهمية الاستراتيجية  لسينجار، وقال: "إذا تمكنت من هذا الطريق، فإن هذا سيشل حركة العناصر المنتمين لداعش بشكل أسرع، وإذا حاولوا الوصول من الرقة إلى الموصل، فسيضطرون للتخلي عن هذه الطرق ويتخذون طرق الصحراء التي تستغرق ساعات وربما يوم للوصول"، فيما كانت المعركة بمثابة عقوبة كبيرة بالنسبة للقوات اليزيدية المشاركة في العملية.

وأضاف حسين ديربو ـ قائدة وحدة بشمركة مكونة من 440 يزيدي ـ أنّ الرجال تحت قيادته كان يمكنهم الهجرة إلى أوروبا، ولكنهم اختاروا أن يبقوا ويحاربوا. وأضاف: "إنها أرضنا وعرضنا، ونريد أن نسترد شرفنا وأرضنا التي سرقها الدواعش".

ويذكر أن جبل سينجار أصبح تحت الملاحظة الدولية بعدما فر إليه عشرات الآلاف من اليزيديين في الصيف، حيث حاصرهم المقاتلين هناك، ليصبحوا محبوسين ومعرضين للسخونة المتوهجة، إنّها الأزمة التي دفعت الولايات المتحدة لشن ضربات جوية محدودة للمساعدة، ثم شنت أول مجموعة ضربات جوية متلاحقة في 8 آب/أغسطس، فيما يعرف ببداية مجهودات التحالف الخارجية لدحر الجماعات المسلحة في العراق وسوريا. وعملت قوات التحالف على تدريب المقاتلين اليزيديين في سينجار، حيث تعمل الجماعات القبائلية بشكل مستقل هناك، كما التحق عدة آلاف من اليزيديين بصفوف البشمركة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

8 آلاف كردي يسيطرون على عدة قرى باتجاه المدينة العراقية سينجار 8 آلاف كردي يسيطرون على عدة قرى باتجاه المدينة العراقية سينجار



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab