أبو ظبي - العرب اليوم
أعلنت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية، أنه بعد مرور أكثر من عام على تشييد المخيم الإماراتي الأردني للاجئين السوريين في منطقة مريجيب الفهود في المملكة الأردنية الهاشمية فإن دولة الإمارات العربية المتحدة ما زالت تؤكد التزامها تجاه أزمة الأشقاء السوريين الإنسانية حيث يستمر تعاونها المشترك مع المنظمات الدولية لتنفيذ تعهداتها المعلنة خلال مؤتمري المانحين في الكويت الأول والثاني، فضلا على الدور البارز الذي تقوم به المؤسسات الإنسانية الإماراتية في هذا الصدد .
وأشارت في تصريح اليوم الأحد، إلى أن دولة الإمارات بتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وأخيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ومتابعة الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة تعمل جاهدة لتخفيف وقع الأزمة والفاجعة التي يعانيها اللاجئون السوريون وتتسابق مؤسساتها الإنسانية لتقديم العون للأشقاء في محنتهم.
جاء ذلك خلال زيارة معاليها اليوم الأحد للمخيم الإماراتي الأردني للاجئين السوريين في مريجيب الفهود بالاردن والذي قامت دولة الإمارات بتشييده وإدارته بالتنسيق مع الجانب الأردني حيث وجهت الشكر خلال زيارتها للعاملين في فريق الإغاثة الإماراتي الموحد بالمخيم الإماراتي والعاملين في المستشفى الاماراتي الاردني الميداني بالمفرق والمؤسسات الإنسانية الإماراتية والمؤسسات الأردنية والمؤسسات الإعلامية والشركاء من المنظمات الدولية والدول المانحة .
كما قامت الشيخة لبنى القاسمي بافتتاح العيادة الإماراتية الطبية الشاملة في مخيم الزعتري للاجئين السوريين وهي العيادة التي تم تمويلها من قبل حملة القلب الكبير التي أطلقتها قرينة حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشوون اللاجئين وذلك لمسايرة الارتفاع الكبير في أعداد اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري وتوفير الخدمات الصحية للاجئين حيث ستعمل العيادة على مدار 24 ساعة خلال جميع أيام الأسبوع وتشكل مركزا أساسيا لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية والصحة العقلية والصحة الإنجابية والتأهيل الطبي والتغذية والأمراض المزمنة غير المعدية وخدمات الإحالة للحالات الثانوية والثالثية.
أرسل تعليقك