عائلة الراحل المرَ تتلقى العزاء في كنيستي مار ميخائيل ومار نقولا
آخر تحديث GMT23:05:15
 العرب اليوم -

عائلة الراحل المرَ تتلقى العزاء في كنيستي مار ميخائيل ومار نقولا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عائلة الراحل المرَ تتلقى العزاء في كنيستي مار ميخائيل ومار نقولا

الرئيس السابق للمركز التربوي للبحوث والإنماء جورج جبرايل المرَ
بيروت ـ فادي سماحة

تتلقى عائلة الرئيس السابق للمركز التربوي للبحوث والإنماء، الراحل الدكتور جورج جبرايل المرَ، العزاء في وفاته، الاثنين، في كنيسة مار ميخائيل في تغرين، في لبنان، من الساعة 11 صباحًا وحتى الـ6 مساءً، والثلاثاء المقبل في صالون كنيسة مار نقولا في الأشرفية في بيروت، من الساعة الـ11 صباحًا وحتى الـ6 مساءً.
وكتب المرَ في سيرته الذاتية، قائلًا: أنا جبلي المولد، جنوبي المعشر، لبناني الولاء، هذه الثوابت الثلاث تمثل شخصيتي التربوية، ولدت في بتغرين- في قضاء المتن العام ١٩٣٠، وتعلمت في مدرسة القرية وعند بلوغي العشرين من العمر، باشرت عملي كمعلم متمرّن في مدرسة دير ميماس الرسمية للصبيان في مرجعيون، وبقيت فيها 3 أعوام عدت بعدها إلى بلدتي في تغرين والتحقت بمدرستها الرسمية إثر شغور مركز معلم فيها.

وأضاف: إلا أن توقي للعلم وللتقدم جعلني اتطلع إلى التخصُص الجامعي في مجال التربية فتركت بلدتي العام ١٩٥٦ وقصدت العاصمة بيروت والتحقت بالجامعة الأميركية طالبًا التخصص في التربية، أمّا على صعيد الوظيفة فقد تم نقلي إلى مدرسة رأس بيروت الرسمية للصبيان بناءً على طلبي ولكي أتمكن من متابعة تحصيلي العلمي إلى جانب وظيفتي في التعليم، فكنت معلمًا وطالبًا في الوقت ذاته، واستمرً هذا الحال حتى العام ١٩٦٢؛ حيث تخرجت في الجامعة وحصلت على 3 شهادات تعليمية في التربية والآداب والإرشاد والتوجيه.

وأشارت المذكرات بقوله: مرّة أخرى وجدت نفسي طامحًا للمزيد من اكتساب المعرفة والعلم في المجال التربوي الذي امتهنته واحببته وبات يشكل جزءًا مني فقررت السفر إلى صورة داخل المختبر وكان ذلك العام ١٩٦٢ فالتحقت بجامعة ولاية ميشيغن في اختصاص الإدارة التربوية، وكذلك قمت بالتدريس فيها كأستاذ مساعد في كلية التربية التابعة لها.
وبالإضافة إلى عمله في الجامعة انخرط في الحياة التربوية والتعليمية وأصبح عضوًا في مجلس التعليم العالي الأميركي وعمل محرّرًا لنشرة تربوية كانت تصدر عن المجلس المذكور، إلى أن حصل على شهادة الدكتوراه في العلوم التربوية في حزيران/يونيو العام ١٩٦٦، وفي العام ذاته تزوج رفيقة دربه عايدة سكرية، التي كانت تعمل كمدرسة في التعليم الرسمي في لبنان.

وعاد إلى لبنان وانخرط سريعًا في الحركة التعليمية والتربوية، حيث عمل في أكثر من مؤسسة، التي أصبحت فيما بعد الجامعة اللبنانية فالتحق بالتدريس في كلية بيروت الجامعية للبنات وفي كلية التربية في الجامعة اللبنانية، ولم يترك التعليم الرسمي حيث عاد إلى وظيفته الأميركية كمعلم في مدرسة رأس بيروت الرسمية للصبيان، وكذلك قام بالتدريس في دار المعلمين والمعلمات في بئر حسن، وهذا ليس كل شيء فقد كان ناشطًا في مصلحة الشؤون الثقافية في وزارة التربية.

وألقى الكثير من المحاضرات في مدارس المقاصد في صيدا وفي ثانوية قصر الصنوبر، واستمرّت هذه المرحلة الزاخرة بالعمل في مؤسسات التعليم الجامعي وما قبله حتى العام ١٩٧٢ تاريخ إنشاء المركز التربوي للبحوث والإنماء، حيث انتقل للعمل فيه، بداية كعضو في مجلس الاختصاصيين ورئيسًا لمكتب الإعداد والتدريب فيه، ومن ثم رئيسًا للمركز التربوي للبحوث والانماء العام ١٩٧٦، وقد أمضى في هذا المركز 22 عامًا، عمل خلالها مع كل الزملاء والموظفين فيه في ظروف قاسية، لاسيما خلال فترات الحرب والانقسامات والتشرذم، حيث استطاعوا الحفاظ على هذا الصرح التربوي موحدًا منتجًا على الرغم من الصعاب، وفي العام ١٩٩٤ ومع بلوغه السن القانونية ترك عمله في المركز التربوي رئيسًا بالأصالة وانصرف للأبحاث والتعليم الجامعي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائلة الراحل المرَ تتلقى العزاء في كنيستي مار ميخائيل ومار نقولا عائلة الراحل المرَ تتلقى العزاء في كنيستي مار ميخائيل ومار نقولا



GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 13:58 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين الجسمي يحتفي بيوم العلم الإماراتي

GMT 08:55 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

خط يد الرئيس الجزائري يسرق الأضواء في سلطنة عمان

GMT 00:01 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون ترسل رسالة لنجمة هندية بعد شفائها من السرطان

GMT 00:01 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ابنة لجين عمران محط اهتمام الجمهور رغم إخفاء ملامحها

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab