محمد علوش كبير المفاوضين من الدكتوراه في الاقتصاد الاسلامي إلى العمل الثوري المسلح
آخر تحديث GMT06:18:11
 العرب اليوم -

محمد علوش "كبير المفاوضين" من الدكتوراه في الاقتصاد الاسلامي إلى العمل الثوري المسلح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد علوش "كبير المفاوضين" من الدكتوراه في الاقتصاد الاسلامي إلى العمل الثوري المسلح

القيادي في "جيش الإسلام" محمد علوش
دمشق ـ العرب اليوم

أعلنت المعارضة السورية أمس الأربعاء عن أسماء ممثليها في مفاوضات "جنيف3"، التي تنطلق الأسبوع المقبل, وقال رياض حجاب، رئيس هيئة المعارضة السورية، إن "وفد المعارضة يترأسه العميد أسعد الزعبي، ونائبه جورج صبرا، فيما وقع الاختيار على القيادي بجيش الإسلام محمد علوش ليتولى مهمة (كبير المفاوضين)".

واختيار علوش -بحسب ناشطين- يعد صادما للقيادة السورية والروسية حيث تعتبر موسكو "جيش الإسلام" جماعة "إرهابية", وبدوره، نشر "جيش الإسلام" السيرة الذاتية الكاملة لمحمد علوش الذي سيُلقى على عاتقه مهام معقدة، ما ينبئ باحتمالية تصدره لأخبار الوكالات العالمية في الفترة القادمة، كونه ممثلا عن كافة أطياف المعارضة التي وافقت على المشاركة في مؤتمر الرياض.

ولد علوش في دوما عام 1970،واكمل دراسته الثانوية في ثانوية دوما للبنين و درس لمدة عام في كلية الشريعة في جامعة دمشق، قبل أن يكمل دراسته في الجامعة الإسلامية قي المدينة المنورة ويتخرج من كلية "الدعوة وأصول الدين" عام 1993, وحصل على درجة الماجستير في تخصص العلوم المصرفية من قسم الدراسات الإسلامية في جامعة بيروت الإسلامية، وذلك في العام 2009.

وقال "جيش الإسلام" إن "محمد علوش سجل للدكتوراه في الاقتصاد الإسلامي بضوابط إصدار النقد، وكان عنوان رسالته (تحويل المراكز المصرفية إلى مراكز إسلامية)، إلا أنه لم يكملها بسبب انشغاله في الثورة".

وأصدر علوش عدة كتب ومساهمات دراسية ، منها كتاب "المحرر في الحديث" لابن عبد الهادي، و"المقدمة الحضرمية" في الفقه الشافعي، إضافة إلى مشاركته في ندوات حول المصارف الإسلامية, وبعد تخرجه من الجامعة الإسلامية، عمل  في الرياض في مجال النشر، حيث ترأس دار "النفائس" للنشر، وأصبح مديرا لشركة "صبا" الإعلامية.

وشارك محمد علوش في الثورة السورية منذ انطلاقها في الربع الأول من العام 2011 حيث ساهم في تأسيس "تنسيقية دوما"، و"مجلس قيادة الثورة"، ليصبح بعد ذلك عضو مكتب سياسي في الهيئة العامة للثورة, ومثل الحراك الثوري في المجلس الوطني، قبل أن ينسحب بسبب "فقدان الرسالة لدى المجلس".

وعمل  علوش مديرا تنفيذيا لجبهة تحرير سورية لحين اندماجها مع "الجبهة الإسلامية"، وأنشأ منظمة "عدالة" الحقوقية، التي حازت على ترخيص من الولايات المتحدة الأميركية, وشارك  في تأسيس "هيئة الشام الإسلامية"، و"رابطة أهل السنة"، التي أنشئت مؤخرا وساهم  في تأسيس "مجلس قيادة الثورة"، وترأس هيئته السياسة لمدة دورتين، قبل أن يُجمّد عمل المجلس.
كما ساهم  مع زهران علوش في تأسيس الجناح المسلح لـ"جيش الإسلام"، بعد توفير الدعم المادي.

و كان علوش عضوا بارزا في المكتب السياسي لـ"جيش الإسلام"، وشارك في مؤتمرات عدة للثورة، منها "مؤتمر الإنقاذ"، ومثل "جيش الإسلام" في "مؤتمر الرياض"، ليتم انتخابه عضوا في الهيئة التفاوضية، قبل أن تختاره قوى المعارضة "كبيرا للمفاوضين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد علوش كبير المفاوضين من الدكتوراه في الاقتصاد الاسلامي إلى العمل الثوري المسلح محمد علوش كبير المفاوضين من الدكتوراه في الاقتصاد الاسلامي إلى العمل الثوري المسلح



النجمات العرب يتألقن أثناء مشاركتهن في فعاليات مهرجان فينيسيا

فينيسيا ـ العرب اليوم

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

طائرات الاحتلال تشن غارات عنيفة جنوب مدينة غزة

GMT 19:22 2024 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

إلقاء جسم مشبوه على السفارة الإسرائيلية في واشنطن

GMT 17:52 2024 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

مانشستر يونايتد يقرر التخلص من كاسيميرو

GMT 18:01 2024 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

صفارات الإنذار تدوي في كريات شمونة شمال إسرائيل

GMT 16:53 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

طرق دمج الديكورات الخشبية بالصالة المنزلية

GMT 11:32 2024 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

درة تتألق بإطلالة نارية في أسبوع الموضة بدبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab