لندن - سليم كرم
أعلن رئيس جهاز الاستخبارات الأوكراني فاسيل غريتساك الاثنين أن فرنسيا كان يعد لتنفيذ 15 اعتداءً في فرنسا قبل وخلال مباريات كأس أوروبا 2016 لكرة القدم، أوقف في 21 ايار/مايو في أوكرانيا.
وقال غريتساك "تمكن جهاز الاستخبارات من منع 15 عملا ارهابيا كان من المخطط تنفيذها في فرنسا قبل وخلال مباريات كأس اوروبا"، موضحا ان الفرنسي الموقوف عبر عن معارضته "لسياسة حكومته بخصوص التدفق الكثيف للاجانب الى فرنسا ونشر الاسلام والعولمة".
واضاف انه كان بحوزة الفرنسي 125 كغم من المتفجرات بالاضافة الى ترسانة اسلحة اخرى.
وقال غريتساك "لقد حصل المواطن الفرنسي على خمسة رشاشات كلاشنيكوف واكثر من خمسة الاف رصاصة وصاروخين مضادين للدبابات و125 كلغ من مادة +تي ان تي+ ومئة صاعق".
واوضح ان الفرنسي كان يخطط لاستهداف "مسجد للمسلمين وكنيس يهودي ومنظمات لجمع الضرائب ووحدات دورية تابعة للشرطة وعدة مواقع اخرى".
ويأتي ذلك قبل اربعة ايام من انطلاق مباريات كأس اوروبا 2016 في فرنسا التي تنظم وسط اجراءات امنية مشددة.
وستنشر السلطات الفرنسية اكثر من 90 الف دركي وشرطي وعنصر امن خاص في حماية ملاعب كرة القدم التي ستستقبل نحو سبعة ملايين متفرج من العاشر من حزيران/يونيو الى العاشر من تموز/يوليو.
واكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاحد ان خطر وقوع اعتداءات "سيبقى قائما للاسف لوقت طويل"، مضيفا "لذلك علينا ان نتخذ كل الاحتياطات لكي تكون كأس اوروبا 2016 ناجحة".
واضاف ان فرنسا التي لا تزال تعيش حالة الطوارىء منذ اعتداءات الثالث عشر من تشرين الثاني/نوفمبر في باريس (130 قتيلا) "عبأت كل الوسائل لضمان" الامن خلال هذه المباريات.
وعن تفاصيل مخطط الهجمات التي كشف عنها جهاز الاستخبارات الأوكراني، الاثنين، تؤكد أن الإرهاب لا دين له، فالمشتبه به كان يسعى لشن اعتداءات في فرنسا، اعتراضا على سياسة باريس بشأن تدفق الأجانب.
والرجل الذي اعتقلته الاستخبارات الأوكرانية في 21 مايو، فرنسي الجنسية، كان ينوي استهداف دور عبادة إسلامية ويهودية في فرنسا "قبل وخلال مباريات كأس أوروبا" لكرة القدم، التي تنطلق الجمعة المقبل.
وخلال التحقيقات، أعرب الرجل عن معارضته "لسياسة حكومته بخصوص التدفق الكثيف للأجانب إلى فرنسا ونشر الإسلام والعولمة"، لذا كان يخطط لشن "15 هجوما إرهابيا"، حسب ما أعلن بيان الاستخبارات.
والأسلحة والمتفجرات التي ضبطت بحوزة "الإرهابي" الفرنسي، 5 "رشاشات كلاشنيكوف وأكثر من 5 آلاف رصاصة وصاروخين مضادين للدبابات و125 كلغ من مادة "تي أن تي" ومئة صاعق".
واعتقال الرجل وضبط هذه الكمية الضخمة من الأسلحة يشير إلى أن القاسم المشترك الذي يجمع الإرهابيين، هو رفض الآخر والحقد الأعمى الذي يدفعهم إلى انتهاج سياسة الإلغاء.
أرسل تعليقك