أكد روي هودجسون، المدير الفني للمنتخب الإنجليزي الاثنين، أن المواجهة امام فرنسا الثلاثاء ستكون أكثر من مجرد مباراة ودية.
وتأتي المباراة على استاد ويمبلي بعد أربعة أيام فقط من سلسلة الهجمات الارهابية التي ضربت باريس وأسقطت اكثرمن 130 قتيلا.
وقتل اربعة أشخاص في انفجار قنبلة بالقرب من استاد دو فرانس، حيث كان يلتقي المنتخب الفرنسي مع نظيره الألماني بطل العالم في مباراة ودية.
وقال هودجسون في مؤتمر صحفي الأثنين: "لا يمكننا أن ننكر أهمية الحدث، لا يمكنني أن ننكر أن هذه المباراة استثنائية، إنها ليست مباراة ودية عادية".
وأضاف: "إنها تأتي بعد أربعة أيام فقط من الهجوم المروع".
وأوضح مدرب المنتخب الإنجليزي: "لسوء الحظ سيكون لذلك بالغ الأثر على الجميع شئنا ام ابينا".
وقال مسؤولو كرة القدم في فرنسا السبت الماضي أنهم يريدون اقامة المباراة كما هو مخطط لها، ويرى هودجسون ان هذه المباراة بمثابة فرصة لإنجلترا وللرياضة لإظهار تضامنهم".
وأشار هودجسون: "أرى أن أي فرصة تصب في صالح عالم كرة القدم ينبغي استغلالها لأنه شيء يؤثر على حياة الكثير من الناس".
وأكد: "السلطات في فرنسا تشعر بأن اقامة هذه المباراة بمثابة بيان هام من جانبهم لمساعدتهم على مواصلة حربهم ضد الإرهاب".
وتابع: "بإمكاننا أن نظهر تضامننا، إذا كان هذا الأمر يساعد بأي شكل من الأشكال فإننا سنشعر بالسعادة".
وقال هودجسون: "سوف نستعد وسنحاول تقديم أفضل أداء لنا، لكني لا أنكر أن هناك عدة أمور أخرى على المحك هي أعظم مكانة من مباراة كرة قدم".
وأوضح واين روني قائد المنتخب الإنجليزي أنه شعر بالاشمئزاز بعد مشاهدة صور الهجمات الارهابية.
وأضاف: "تعازينا لكل الضحايا، أدرك أن الوضع سيكون قاسيا بالنسبة للاعبي فرنسا".
وأشار: "واثق من أن جميع اللاعبين شعروا بالحزن في الأيام الماضية وسيقدمون أقصى ما في استطاعتهم لجعل فرنسا فخورة".
وشدد روني: "نحن نمثل إنجلترا وسوف نظهر احترامنا لفرنسا هذه المرة".
وتزين استاد ويمبلي بالوان العلم الفرنسي الأحمر والأبيض والأزرق، في خطوة تضامنية مع فرنسا.
وقبيل انطلاق المباراة سيتم نشر كلمات النشيد الوطني لفرنسا على شاشات داخل استاد ويمبلي، من أجل تشجيع الجماهير على ترديد النشيد خلف اللاعبين.
أرسل تعليقك