الصحف الإماراتية تتناول ممارسات الاحتلال ضد الفلسطينيين
آخر تحديث GMT10:52:40
 العرب اليوم -

الصحف الإماراتية تتناول ممارسات الاحتلال ضد الفلسطينيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصحف الإماراتية تتناول ممارسات الاحتلال ضد الفلسطينيين

ممارسات الاحتلال ضد الفلسطينيين
أبوظبي ـ أ.ش.أ

 

اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم الجمعة في مقالاتها الافتتاحية بالممارسات الإسرائيلية العنيفة ضد الفلسطينيين إلى جانب البراميل المتفجرة والصواريخ الحربية التي تستهدف التجمعات السكنية في حلب السورية وغيرها.
وقالت (الخليج) - في افتتاحيتها تحت عنوان "الهستيريا الإسرائيلية" - إن "الممارسات الإسرائيلية الهستيرية عقب خطف الإسرائيليين الثلاثة تعبر عن الشعور بالعجز"، لافتة إلى أنها تحاول أن تغطي على هذا العجز بالهجوم على البيوت الآمنة وقلبها رأسا على عقب وتعيد اعتقال من سبق أن أخلت سراحهم وفق اتفاق مع السلطة وتستعمل القوة الباطشة في القتل والجرح.
وأضافت أن "مجرد اختطاف هؤلاء الثلاثة تحت نظر قوات أمنها يكشف عن هشاشة تحاول أن تخفيها بشتى الطرق، وهذه الإجراءات تدل على الحماقة أكثر منها على القوة وتنضح بالسذاجة.. فإعادة اعتقال من تم إطلاق سراحه يعقد المشكلة ولا يقرب إطلاق سراح المخطوفين الثلاثة وما كانت العملية ستجري لولا قصر نظر الحكومة الإسرائيلية..فقد عملت هذه الحكومة على إذلال السلطة والشعب الفلسطيني على حد سواء في مماطلتها بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين ..ناكثة بوعودها حتى جعلت الشعب الفلسطيني شعبا يائسا".
وأكدت أن الاحتلال هو عقوبة لأن استمراره لا يمكن أن يتم إلا بالعنف والإذلال والإهانات المتواصلة، فليس هناك وجه آخر للاحتلال غير هذا..مضيفة أن "العمى الأيديولوجي يصيب عقول المسئولين الصهاينة مر ة أخرى فلا يرون عواقب الاحتلال أو طبيعتها أو استمراريتها وأنها حين تتأخر لا يعني أنها لا تأتى"، مشيرة إلى أنهم لا يعتبرون بدروس التاريخ البعيدة ولا يستفيدون من دروس احتلالهم نفسه، لقد جاءتهم الانتفاضة الأولى من حيث لا يحتسبون وهي قد تأتي من حيث لا يعلمون.
من جانبها، قالت صحيفة (البيان) - في افتتاحيتها تحت عنوان "أوهام حل الحسم العسكري" - إن "الجيش السوري يتواصل في حصد المزيد من أرواح المدنيين بالبراميل المتفجرة والصواريخ الحربية التي تستهدف التجمعات السكنية الغاصة بالأطفال والنساء في حلب وغيرها من المدن المنتفضة، بل وصل الأمر إلى استهداف مخيم للنازحين قرب الحدود السورية الأردنية في استهتار واضح بأبسط المبادئ الإنسانية وفي سعي على تصدير الأزمة إلى دول الجوار".
وأضافت أن "الصمت الدولي هو الذي يسمح بالمضي في تلك الأساليب التدميرية، بالإضافة إلى غياب أي دور لمجلس الأمن من شأنه أن يشكل رادعا لهذا العنف.. فمثل هذه السياسات التدميرية التي تجبر الملايين على اللجوء إلى أقطار الجوار هي بحد ذاتها أكبر تهديد للسلام الدولي الذي يفترض أن ينعكس في قرارات صادرة عن مجلس الأمن توقف هذه التهديدات".
وأوضحت أن تجاوز القرارات الدولية لما يجري في سوريا يعد حسب توصيف الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي انتهاكا صارخا لقرار مجلس الأمن الذي اعتبر أن اتفاق (جنيف 1) هو الحل المعترف به دوليا في سوريا.
وأكدت أنه آن للمجتمع الدولي أن يأخذ دوره في الأزمة السورية.. وآن للقرارات الدولية أن توضع في خدمة الحل السياسي المتفق عليه بين جميع الأطراف المعنية بعيدا عن أوهام الحسم العسكري الذي يطيل من أمد الأزمة ويتسبب بالمزيد من العنف.. ذلك العنف الذي يغذيه دعم بعض الأطراف الإقليمية وتوهم هذه الأطراف بأنها قادرة على حسم المعركة لصالح مشاريعها في المنطقة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحف الإماراتية تتناول ممارسات الاحتلال ضد الفلسطينيين الصحف الإماراتية تتناول ممارسات الاحتلال ضد الفلسطينيين



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:08 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن
 العرب اليوم - إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن

GMT 20:41 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024
 العرب اليوم - الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024

GMT 04:26 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحالة الطاووسية

GMT 04:17 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

لو فعلَتْ لكان أكرم لها

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل حسن جعفر قصير صهر نصر الله في غارة المزة في دمشق

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إقالة أليو سيسيه من تدريب منتخب السنغال

GMT 07:46 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

GMT 05:19 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

صفارات الانذار تدوي في موقع ناحل عوز شرق مدينة غزة

GMT 22:58 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ليل يحقق فوزاً تاريخياً على ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا

GMT 05:27 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تايوان تستعد لإعصار كراثون مدمر

GMT 04:31 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab