خبير عسكري يؤكد أن الإعلام السعودي واكب عاصفة الحزم
آخر تحديث GMT01:19:15
 العرب اليوم -

خبير عسكري يؤكد أن الإعلام السعودي واكب عاصفة الحزم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبير عسكري يؤكد أن الإعلام السعودي واكب عاصفة الحزم

الصحف السعودية
الرياض – العرب اليوم

أكد خبير عسكري أن الإعلام في المملكة العربية السعودية بكل وسائله واكب عاصفة الحزم وإعادة الأمل بتغطيات متميزة، وقدم تقارير إخبارية صادقة ورزينة.

ونوه الخبير العسكري، اللواء المتقاعد عبدالله بن سليمان العديلي، في محاضرة ألقاها بالنادي الأدبي الثقافي في منطقة حائل، بعنوان "قراءة في أبعاد عاصفة الحزم وإعادة الأمل" ، إلى أن المملكة وقوات التحالف كانت تزود وسائل الإعلام بإيجاز صحفي يومي يرصد جميع ما حدث، كما سهلت المملكة أيضا مهمة وسائل الإعلام فوجدت على الحدود الجنوبية.

وأشاد العديلي، بتغطية قناتي العربية والجزيرة اللتين خصصتا لعاصفة الحزم وإعادة الأمل مساحة كبيرة من برامجهما اليومية، وساهمتا مع الإعلام المحلي بصد الهجوم الإعلامي على عاصفة الحزم من إيران وأتباعها في المنطقة.

وأشار العديلي إلى أن إيران والحوثي هددا في البداية ونشرا الأكاذيب عبر وسائل الإعلام، تبع ذلك مناورات للحوثيين على الحدود السعودية استعراضا للقوة، ما جعل عاصفة الحزم تبدأ بمبادرة من أغلب دول مجلس التعاون وبعض الدول العربية والصديقة، لإعادة الأمل للمواطن اليمني وتحقيق السلام له، وشدد على أنه ليس هناك أهداف أخرى على أرض اليمن سوى إعادة الشرعية.

وشرح العديلي تاريخ وجغرافيا اليمن، وقال إن "الحد الجنوبي الذي يفصل بين اليمن والمملكة يعد أطول حد للسعودية حيث يبلغ طوله 1858 كلم، وتحدّث عن سكان اليمن وتقسيماتهم الدينية والجغرافية وعددهم البالغ 25 مليون نسمة"، موضحاً استراتيجية وموقع مضيق باب المندب وذلك بعد افتتاح قناة السويس وأهمية المضيق البالغ طوله 30 كلم، حيث يعد معبرا مختصرا للسفن التجارية، ويبلغ عمق البحر قربه حوالى 310 أمتار.

وتحدّث العديلي عن أن بدرالدين الحوثي بدأ نشر الفتن بعد عودته من إيران بعد أن مكث فيها ست سنوات عقب الثورة الإيرانية، ورجع لليمن وهو أقرب لولاية الفقيه والمذهب الأثنى عشري، وتبنى ابنه حسين بدرالدين الحوثي إنشاء حزب حارب المذاهب الأخرى.

وعرض العديلي لبدايات المناوشات في الحدود السعودية اليمنية وقال إن "المشكلة في الحدود هي تهريب المخدرات والممنوعات عن طريق اليمنيين القادمين من الدول الأفريقية، واليمن ينعم بخيرات كثيرة، فبعد اتفاق الطائف عام 1424 أنفقت السعودية على البنية التحتية لليمن المليارات من أجل التحسين".

وأضاف "مجريات الحرب العسكرية لدينا بثلاث وحدات منها وحدة المناورة ووحدة الإسناد، والهدف من عاصفة الحزم مساندة ونصرة الحكومة اليمنية الشرعية بتحقيق السيطرة الجوية كهدف أساس لضرب مواقع الأسلحة فقط، لأنه ليس هناك أهداف أخرى على أرض اليمن سوى إعادة الأمل للمواطن اليمني وتحقيق السلام فيها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير عسكري يؤكد أن الإعلام السعودي واكب عاصفة الحزم خبير عسكري يؤكد أن الإعلام السعودي واكب عاصفة الحزم



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab