المصوّرة المجرية التي ركلت اللاجئين تعتذر وتبرر تصرفها
آخر تحديث GMT16:58:18
 العرب اليوم -

بعدد ردود الفعل الغاضبة والتهديد بمحاكمتها بتهمة العنف

المصوّرة المجرية التي ركلت اللاجئين تعتذر وتبرر تصرفها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المصوّرة المجرية التي ركلت اللاجئين تعتذر وتبرر تصرفها

المصورة "بيترا لازلو" أثناء ركلها لفتاة صغيرة كانت رفقة والدها هاربين من الشرطة
واشنطن - رولا عيسى

اعتذرت المصورة المجرية التي أظهرتها لقطات تعتدي على المهاجرين السورين عند الحدود مع صربيا عن تصرفها، معللة إياه بأنها كان تظن أن شخصًا ما يهاجمها وأنها حاولت الدفاع عن نفسها.

المصوّرة المجرية التي ركلت اللاجئين تعتذر وتبرر تصرفها

وأخذت لقطات للمصورة بيترا لازالو، أثناء عرقلتها لأب سوري يحمل طفلا يبكي، وهما يحاولان الفرار من الشرطة المجرية على الحدود المجرية الصربية، ونفت لازالو الاتهامات العنصرية الموجهة ضدها، وأوضحت "لقد ظننت أنني أتعرض للهجوم، كان عليّ حماية نفسي، ولم أتبين في لحظتها أنني عرضت طفلا للأذى، فكل ما كنت أسعى له هو حماية نفسي من الأذية"
وأضافت الصحافية التي تعمل لموقع الأخبار المجري، والذي يديره الحزب اليميني المتطرف "جوبيك" المعارض بشدة لاستقبال اللاجئين، "من الصعب أن تتخذ القرارات السليمة في الوقت الذي تشاهد فيه الناس مذعورين ويركضون باتجاهك، أعتذر عما حدث وأتحمل كامل المسؤولية عن تصرفاتي"

المصوّرة المجرية التي ركلت اللاجئين تعتذر وتبرر تصرفها

وأوضحت "أنا لست عديمة المشاعر أو عنصرية ولا أؤذي الأطفال، وبالتالي لا أستحق كل الصفات التي وصفت بها أو التهديدات بالقتل التي تلقيتها ، فانا آسفة جدا"، مضيفة "كنت أحمل الكاميرا وأصور الحدث عندما بدأ مئات المهاجرين يشتبكون مع عناصر الشرطة، وركض واحد منهم باتجاهي فذعرت، وفي تلك اللحظة ارتطم شيء ما برأسي، ولأنني كنت أحمل الكاميرا لم أتبين حقيقة الأمر واعتقدت أنني أتعرض للهجوم، وعليّ الدفاع عن نفسي"

المصوّرة المجرية التي ركلت اللاجئين تعتذر وتبرر تصرفها

وظهرت مصورة "N1TV" في فيلم قصير انتشر بسرعة كانتشار النار في الهشيم على صفحات وموقع التواصل الاجتماعي ، تظهر فيه أثناء هجومها على رجل مهاجر يحمل طفلا يحاولان الهرب، وفي مشهد أخر تظهر وهي تحاول عرقلة طفلة أخرى أثناء ركضها، وطردت لازالو من عملها على اثر الضجة الإعلامية والسياسية والاجتماعية التي حدثت حول الفيديو.

المصوّرة المجرية التي ركلت اللاجئين تعتذر وتبرر تصرفها

ودانت أحزاب المعارضة تصرف بيترا لازالو، وأكدت أنها ستسعى إلى محكماتها بتهمة العنف، وهي تهمة تصل عقوبتها إلى السجن لمدة خمسة أعوام، وكان المهاجران الذان هاجمتهما بيترا جزءا مما مجموعه 1500 لاجئ انتظروا لساعات في نقطة تجمع للاجئين بالقرب من معبر روزاك، وينامون في العراء في ظروف سيئة للغاية، بانتظار وصول القطار الذي سيعبر بهم الحدود إلى صربيا.

المصوّرة المجرية التي ركلت اللاجئين تعتذر وتبرر تصرفها

وصوت البرلمان المجري الجمعة الماضية لتجريم عبور الحدود بطريقة غير شرعية من مجمل مجموعة كبيرة من القوانين المعادية للمهاجرين، وأعربت مفوضية شؤون اللاجئين عن قلقها إزاء المعاملة التي تلقاها اللاجئين على الحدود المجرية الصربية، قائلة أن عناصر الشرطة ليست مدربة على التعامل مع اللاجئين بالطريقة الصحيحة والمناسبة.

المصوّرة المجرية التي ركلت اللاجئين تعتذر وتبرر تصرفها

ومازالت قضية اللاجئين الشغل الشاغل لأوروبا، فتباينت مواقف دول القارة العجوز تجاه اللاجئين، فمنهم من قرر استقبالهم بصدر رحب كألمانيا والنمسا، ومنهم من استقبلت عددًا قليلا منهم كبريطانيا وفرنسا، ومنهم من عاملتهم بعنف وقسوة كالمجر ومقدونيا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصوّرة المجرية التي ركلت اللاجئين تعتذر وتبرر تصرفها المصوّرة المجرية التي ركلت اللاجئين تعتذر وتبرر تصرفها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab