اتسكوف يتبنى مشروع روبوت يمكِنه تخزين مشاعر الإنسان
آخر تحديث GMT13:14:24
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

القطب الإعلامي الروسي يوفِّر مليار إسترليني للمبادرة

اتسكوف يتبنى مشروع "روبوت" يمكِنه تخزين مشاعر الإنسان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتسكوف يتبنى مشروع "روبوت" يمكِنه تخزين مشاعر الإنسان

الإنسانة الصناعيّة جيما شان
موسكو - حسن عمارة

يطمح رجل الأعمال الروسي ديمتري اتسكوف إلى ما وصفه بـ"شراء الخلود"، من خلال استثمار ثروته في مشروع "صنع إنسان لا يموت أبدًا" تحت اسم "مبادرة 2054"، وهي تجربة طموحة لتحقيق الخلود في غضون الأعوام الثلاثين المقبلة عن طريق ابتكار روبوت يمكنه تخزين الشخصيات الإنسانية.

ويعمل على المشروع مجموعة من علماء الأعصاب وبناة الروبوت وباحثون في مجال الوعي، ويشير هؤلاء إلى أنهم يستطيعون ابتكار روبوت قادر على تحميل شخصية إنسان ما، وقدم اتسكوف للمشروع مليار جنيه إسترليني من شركة الأخبار الجديدة التابعة له، والتي تتخذ من موسكو مقرًا لها كداعم مالي للمشروع، ويعتقد القائمون عليه أن الروبوتات ستتمكن من تخزين أفكار الشخص ومشاعره لأن العقول تعمل بنفس الطريقة المتبعة في أجهزة الكمبيوتر.

اتسكوف يتبنى مشروع روبوت يمكِنه تخزين مشاعر الإنسان

وسيعمل الروبوت من خلال تحميل نسخة رقمية من الدماغ البشري لإعادة تشغيل فعّال لعقل الإنسان، وسيأخذ شكل نسخة روبوتية للجسم البشري، كي تستطيع هذه التكنولوجيا تقديم صورة ثلاثية الأبعاد مع شخصية الإنسان الكامل، وتابع اتسكوف الذي جمع ثورته وهو في سن الـ35 عامًا من خلال شركة وسائل الإعلام الجديدة "ميديا ستارز"، بقوله "أنا متأكد أن طموحي سيتحقق 100%، لو لم تتحقق تكنولوجيا الخلود، فسأموت في الـ35 عامًا المقبلة".

وتأتي الخطوة الأولى في مشروع بصناعة روبوت يمكنه السيطرة عليه باستخدام العقل، وسافر صنّاع الفيلم الوثائقي الخاص بالمشروع إلى كاليفورنيا، حيث التقوا رجلًا مصابًا بالشلل الرباعي بعد أن أصيب برصاصة في الرقبة، يدعى إيريك سورتو، يحاول السيطرة على ذراع آلية باستخدام أفكاره، بفضل أجهزة استشعار مزروعة في دماغه، وذكر ديمتري: الهدف النهائي من خطتي هو تحويل شخصية إنسان ما إلى ناقل صناعي جديد، ويطلق الكثير من العلماء على المشروع اسم نقل العقل أما أنا فأطلق عليه تحميل الشخصية.

اتسكوف يتبنى مشروع روبوت يمكِنه تخزين مشاعر الإنسان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتسكوف يتبنى مشروع روبوت يمكِنه تخزين مشاعر الإنسان اتسكوف يتبنى مشروع روبوت يمكِنه تخزين مشاعر الإنسان



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab