فتاة المول تؤكد حصولها على حقها بعد الحُكم بحبس ريهام سعيد
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

كشفت لـ"العرب اليوم" احتجازها داخل القناة لمدة ساعتين

"فتاة المول" تؤكد حصولها على حقها بعد الحُكم بحبس ريهام سعيد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "فتاة المول" تؤكد حصولها على حقها بعد الحُكم بحبس ريهام سعيد

الإعلامية المصرية ريهام سعيد
القاهرة- شيماء مكاوي

أكدت الفتاة المصرية سمية عبيد، الشهيرة بـ"فتاة المول"،  والتي اتهمت الإعلامية المصرية ريهام سعيد بسبّها وقذفها، سعادتها بحُكم "جنح" الجيزة حبس الأخيرة 6 أشهر وتغريمها 10 آلاف جنيه، والحبس عام لاتهامها بالاعتداء على الحياة الشخصية وكفالة 15 ألف جنيه، وإحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المختصة.

وأوضحت "فتاة المول"، في حوار خاص مع "العرب اليوم" الكثير من التفاصيل الخاصة بالقضية، قائلة: القضاء أخذ حقي من ريهام سعيد التي قامت بانتهاك خصوصيتي والمتاجرة بشرفي عبر وسائل الإعلام، وعلى الرغم من أنه حكم ابتدائي ويمكن الطعن فيه إلا أنه مرضي بالنسبة إليّ.

وروت سمية الواقعة، بقولها: توجهت لريهام سعيد من أجل مساعدتي للوقوف ضد شاب تحرش بي، واعتقدت أنها فتاة مثلي تستطيع مساعدتي بعكس المذيع الرجل، وبعدما انتهيت من تصوير الحلقة معها أحضروا لي ورقة تضمن حقوقهم بأنني موافقة على ما يعرض، ووقتها رفضت تمامًا التوقيع، فاحتجزني طاقم العمل داخل قناة "النهار" الفضائية، ولم يوافقوا على رحيلي من دون التوقيع، واستمر احتجازي لأكثر من ساعتين.

وأوضحت أنها ذهبت إلى المنزل وهناك فوجئت بأن كارت ذاكرة الهاتف المحمول الخاص بها تم وضعه بطريقة خاطئة، ما يعني أن أحد أعضاء طاقم العمل أخرجه من الهاتف أثناء شحنه بالكهرباء داخل المحطة، وعندما وضعته بالشكل الصحيح اكتشفت الحصول على نسخة من محتوى الصور الخاص بها، ثم فوجئت بأن ريهام سعيد عرضت تلك الصور عبر برنامجها ووصفتها بـ"سيئة السمعة".

وأثارت قضية الإعلامية ريهام سعيد ضجة كبيرة منذ تفجيرها ووقف برنامج "صبايا الخير" حتى وقتنا هذا، فتساءل الجميع ما هو مصير البرنامج؟ وهل ستعود مرة أخرى لتقديمه بعدما بدر منها؟، وتضاربت الأقاويل بشأن عودتها فهناك من أكد عودتها ولكن من دون أي رعاة رسميين، وهناك من أكد اعتذارها عما حدث من أجل عودتها.

وتسلمت المحكمة أسطوانة مدمجة من محامي "فتاة المول"، تحوي تسجيلات لحلقات برنامج "صبايا الخير" والمثبت بها الاتهامات المنسوبة للإعلامية ريهام سعيد والممثل القانوني لشبكة تلفزيون النهار، كما استمعت لمرافعته، حيث أكد أن ريهام سعيد لجأت في برنامجها إلى تشويه صورة موكلته وإظهارها مذنبة في واقعة التحرش، وقامت بتبرير فعل التحرش لمرتكبه وجعلته ضحية، وأن ملابس الفتاة هي التي دفعته لذلك، موضحًا أنها عرضت صورًا شخصية خاصة بالفتاة متعمدة الإساءة إليها، على الرغم من أن تلك الصور لم ترتكب بها الفتاة ما يخالف القانون بأي شكل حتى وإن كانت ملابسها فاضحة.

كما استمعت المحكمة، برئاسة المستشار مختار البديوي، إلى دفاع الإعلامية ريهام سعيد، والذي تحدث خلال مرافعته عن انتفاء القصد الجنائي، وأن الأخيرة واحدة من أفضل وأكثر الإعلاميات احترامًا، وأن برنامجها "صبايا الخير" أحد البرامج الذي قدم الكثير للفقراء والمرضى والأطفال، وساعد الكثير من الأسر على تخطي عقبات عدة وأزمات طاحنة.

وأضاف الدفاع أن ريهام سعيد تلقت مبالغ كبيرة على سبيل التبرعات لثقة الناس بها وبرنامجها الذي تولى رعايا الفقراء والمرضى، وأن توقف برنامجها أدى إلى تضرر الكثير من الأسر ومثّل خسارة كبيرة، وأن الفتاة سمية تسببت في ذلك، مشيرًا إلى أنه ليس فرضًا على موكلته في برنامجها أن تتبنى موقف الفتاة، فإذا هي قررت الظهور عبر شاشة الفضائيات فعليها تحمل تبعات ذلك، منوهًا إلى الحكم الصادر ببراءة المتهم بالتحرش بالفتاة.

وتواف عددٌ من أنصار الإعلامية ريهام سعيد على قاعة 10 في محكمة الجيزة الابتدائية، وحدثت بينهم وبين أمن الجلسة مشادات كلامية لمنعهم من الدخول إلى القاعة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة المول تؤكد حصولها على حقها بعد الحُكم بحبس ريهام سعيد فتاة المول تؤكد حصولها على حقها بعد الحُكم بحبس ريهام سعيد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab